البطريرك اليازجي يطالب المجتمعات الدولية بإيجاد حل سياسي للأزمة السورية

بدء بواسطة jerjesyousif, يونيو 22, 2015, 04:18:27 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

jerjesyousif

البطريرك اليازجي يطالب المجتمعات الدولية بإيجاد حل سياسي للأزمة السورية

توحيد عيد الفصح يُتابع في لجان بين الكنائس المسيحية في العالم


البطريرك يوحنا العاشر اليازجي، بطريرك أنطاكية للروم الأرثوذكس


بيروت في 21 يونيو/إم سي إن/


أعرب البطريرك يوحنا العاشر اليازجي، بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، عن أمله في "أن تدفع المجتمعات الدولية لإيجاد حل سليم سياسي للأزمة السورية"، مطالبًا المجتمع الدولي "بعدم الكيل بمكيالين"، موضحًا "أن هذا ما نجده تجاه كثير من القضايا".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مساء أمس السبت، قبيل انعقاد الدورة العادية لـ"المجمع الانطاكي المقدس" في دير البلمند، بالقرب من بيروت، بحضور المطارنة جوزيف زحلاوي، دمسكينوس منصور وغريغوريوس خوري، الارشمندريت يعقوب الخوري، رئيس معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي الاب بورفيريوس جرجي ولفيف من الكهنة والشمامسة.

وشدد البطريرك اليازجي على "ضرورة وأهمية دفع المسؤولين لانتخاب رئيس للجمهورية بلبنان، وعدم شل عمل المؤسسات". وأعب عن "ترحيبه بالحوار القائم بين اللبنانيين"، مضيفًا "أننا ندفع لتفعيله لخير البلد وتشجيع المسؤولين اللبنانيين للإخلاص لوطنهم والعمل على تأمين كرامة الإنسان على كافة المستويات". داعيًا إلى "تجاوز الخلافات، وعدم تعطيل عمل المؤسسات في الدولة".

وبشأن توحيد موعد عيد الفصح بين الكنائس المسيحية، أشار الى "المساعي القائمة لتوحيد عيد الفصح منذ سنوات"، مؤكدًا "أن ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا، وعلينا أن نجتمع ونلتقي لنحقق خطوات في مسيرة وحدة المسيحيين". مؤكدًا "أن الأمر يتابع في لجان بين الكنائس المسيحية في العالم وقد اتخذت فيه خطوات متقدمة".

وحول قضية المطرانين المخطوفين أكد "أن جواب المجتمع الدولي الدائم أن لا شيء جديد في القضية"، مشيرًا إلى "متابعة القضية بكل الوسائل والطرق ومع الجهات كافة"، متمنيا "الوصول إلى خواتم سعيدة".

وعن التحديات التي يواجهها مسيحيو الشرق قال "إن موقفنا واضح وثابت عبر التاريخ، وقد كانت منطقتنا تتعرض لكوارث عديدة عبر الزمن، وإن كانت هذه المرة أقسى من غيرها نتيجة تطور وسائل القتل والتعذيب، إلا أن آباء الكنيسة ثبتوا وزرعوا في قلوبنا الثبات. ونحن بكل ثقة ثابتون، قد يهاجر البعض، إنما موقفنا هو البقاء في هذه الأرض والثبات فيها."

وأكد "أن الدور المسيحي ريادي في الثقافة والعلم واللغة العربية وفي تأسيس الأحزاب في القرنين الأخيرين. وهذا الدور يجمع عليه كل الفرقاء والطوائف. نحن لسنا أقلية، وإن جارت الظروف علينا عبر التاريخ، وتراجعت أعدادنا بسبب الهجرة من الشرق وغير ذلك، فهذا لا يجعلنا أقلية. دورنا أساسي في الشرق، ولا أحد من غير المسيحيين يقبل أو يتصور الشرق الأوسط دون المسيحيين".


منقول من موقع مسيحيي الشرق الاوسط/ جرجيس يوسف