الفيلم التركى ( فتح 1453 ) يثير تساؤلات كثيرة بين مسيحيى الشرق

بدء بواسطة برطلي دوت نت, سبتمبر 28, 2012, 08:38:12 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

الفيلم التركى ( فتح 1453 ) يثير تساؤلات كثيرة بين مسيحيى الشرق

   
   
لقطة من الفيلم التركى فتح 1453

برطلي . نت / متابعة

بيروت فى 27 سبتمبر / ام سى ان /
بعد أيام عديدة على بثّ (براءة المسلمين) لسام باسيل (نقولا باسيلي نقولا)، وما أثاره من اضطراب في العالم الإسلاميّ تحديداً، انفجرت مسألة جديدة أثارت العديد من التساولات المرتبطة بمسيحيي الشرق من خلال فيلم (فتح )1453 للمخرج التركى فاروق آكصوي، الذي تناول قصّة فتح القسطنطينية من قبل جيش المسلمين في العهد العثماني بقيادة محمد الفاتح.

وعلى الرغم من أن الغليان الإسلاميّ لا يزال في ذروته، إلاّ أن الحملة الموجّهة ضد (فتح 1453 ) بدت كأنها مطلوبة لعدم التفريط بما يُسمّى تعايشاً مشتركاً، أو عيشاً مشتركاً بين الديانتين المسيحية والإسلامية وأبنائهما فى الشرق الاوسط، رغم ان مسيحيين متشدّدين اعتبروه مسيئاً للكنيسة.
فقد دعا ناشطون لبنانيون إلى اعتصام يُقام عند الرابعة من بعد ظهر السبت المقبل في ساحة ساسين (الأشرفية) بوسط العاصمة ، تحت عنوان ( يداً واحدة في مواجهة الفيلم المسيء لحضارة الروم المسيحية) ، احتجاجاً على الفيلم التركي ( فتح 1453)، الذي يروي فتح العثمانيين للقسطنطينية من وجهة نظر تركية.

وجاء في دعوة الاعتصام ( حضورنا ضروري، وفاءً لأجدادنا، ومنعاً لتزوير التاريخ، والمسّ بالمقدّسات).

ورغم اشادة تعليقات عديدة بالفيلم معتبرة إياه حدثاً سينمائياً مهمّاً، لكن هذه التعليقات نفسها لاحظت ما وصفته بعدم احترامه حقائق تاريخية، حيث قال يلماظ كورت (مدير كلية التاريخ في جامعة أنقرة) "إن الفيلم حدث على مستوى كبير من النوعية والتقنية، لكن التضحية بالواقع التاريخي تمّت لاعتبارات تجارية".

و علّق كورت على مشهد ظهر فيه الإمبراطور البيزنطي آمراً قواته العسكرية بالخروج من المدينة، بقوله "إخراج الجيش (من المدينة) بهدف مواجهة العثمانيين أمر سخيف في مدينة كانت في موقع الدفاع، فلم تكن المدينة تملك القوّة للقيام بهذا" كما علق مؤرّخون آخرون على المشهد نفسه، وأكّدوا ما قاله كورت.

يُذكر أن الحملة ضدّه بدأت في اليونان على شبكة الانترنت، بعد إعلان جريدة (بروتو ثيما ) - أكثر الجرائد انتشاراً في البلد- تفاصيل الفيلم وحبكته وإساءته إلى الكنيسة وأبنائها الأرثوذكسيين، و في ألمانيا، دعت مؤسّسة فيا دولوروسا المسيحية إلى مقاطعة الفيلم قبل تحديد موعد إطلاق عرضه التجاري، معلنة (بدلا من الاحتفال، على الأتراك أن يستحوا من فعلهم في إلحاق الضرر بالمسيحيين).

وقد عرض الفيلم للمرّة الأولى في 16 فبراير 2012، وشاهده في ذلك اليوم 300 ألف مُشاهد، كما أنه عُرض أمام رئيس الوزراء التركي رجب طيّب أردوغان في منزله الذى علق بقوله " أعجبني كثيراً، سلمت أيديكم"، وهو يُعد أكثر الأفلام تكلفة في تاريخ صناعة السينما التركية حيث بلغت ميزانية إنتاجه 18 مليونا و200 ألف دولار أمريكي).

ARAMI

ان صرف ملايين الدولارات لتشويه التاريخ ونشر اشياء محرفة ليس بجديد على مثل هؤلاء
وما اثار اشمئزازي كثيرا هو قمة التزوير باستبدال الاحتلال بلفظة فتح، فأي فتح يتحدث عنه هؤلاء؟
اذا واحد يطب عليهم فهو احتلال واغتصاب، واذا يفوتون ويذبحون ويحتلون فهو فتح

ماهر سعيد متي

مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

ابو مارينا

التاريخ العربي مملوء بالمغالطات التاريخية ومثل هذه المغالطات مقصودة وليست المرة الاولى

عمانوئيل



رجب طيب اردوغان يحلم بارجاع الخلافة العثمانية المقيتة الى سابق عهدها ولكن هذا ليس هو الا حلم له لايمكنه تحقيقه. فكيف لايقول سلمت ايديكم..  انا شخصيا قد رايت فلما تركيا ركيكا في الاخراج والتصويرعندما كنت في تركيا حيث يصور كيف رجل اعمى يقاتل وحده الصلبيين وهم اكثر من مئة ويدحرهم. هذا يبين مدى حقدهم الدفين على الروم وعلى من يخالفهم في..........  لكن اشكر الله ان الدنيا لم تبقى بالسيف بل التكلنوجيا والتطور في جيوش العالم هي الحكم و الحسم لكل جيش ولكل دولة للنصر. اما هؤلاء الاقزام العثمانيون ليسوا الا سفاكون للدماء على طول خط حكهم ومزبلة التاريخ تكتظ باعمالهم الدموية المخزية من قتل وسلب ونهب ولازال دم اكثر من نصف مليون سرياني ومليون ارمني لم ولن تنشف على الارض التي ذبحوا فيها. لاسلمت ايدكم على على هذا الفلم.





ماهر سعيد متي

وهذا ما نشر في ويكيبيديا عن الفلم

فتح 1453 (بالتركية Fetih 1453) فيلم سينمائي أخرجه المنتج والمخرج التركي فاروق آكصوي يحكي قصة فتح القسطنطينية على يد جيش المسلمين في عهد العثمانيين بقيادة السلطان محمد الفاتح.

يعتبر فيلم "فتح 1453" اكثر الأفلام تكلفة في تاريخ السينما التركية حيث بلغت تكلفته بـ"18,200,000" دولار.[1]





يبدأ الفيلم بمشهد من جزيرة العرب أيام الرسول صلى الله عليه وسلم حيث يظهر الصحابي الجليل أبو أيوب الأنصاري ويُتلى حديث النبي "لَتُفْتَحَنَّ الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ فَلَنِعْمَ الْأَمِيرُ أَمِيرُهَا وَلَنِعْمَ الْجَيْشُ ذَلِكَ الْجَيْشُ."

ثم يتحول المشهد إلى تولي محمد الثاني السلطنة بعد وفاة أبيه مراد الثاني. فتح القسطنطينية تكون أكبر مسئلة تشغل بال السلطان، أما الذين كانوا حوله خاصة صدر الأعظم متشائمين من طموحه وينصحونه بعدم خوض المعركة. مع هذا والسطان كان عازماً على تنفيذ مخططه بقوله : « إما أنا اخذ القسطنطينية إما هي تأخذني ».

الإمبراطور البيزنطي بعدما أدرك خطورة الوضع، طلب المساعدات من مختلف الدول والمدن الأوروبية خاصة البابا - زعيم المذهب الكاثوليكي - في الوقت الذي كانت القسطنطينية بكنائسها وقادتها تابعة للكنيسة الأرثوذكسية وكان بينهما عداء شديد. اما عمل الامبراطور أغضب جمهور الأرثوذكس وجعلهم يقومون باعمال مضادة لقراره.

"اولوباتلي حسن" كان من أهم قادة جيش العثمانيين في معركتهم ضد الروم. هذا القائد في أثناء الفيلم يعشق بنت مهندس المدفعيات "اوربان". "اوربان"، المهندس المَجَري في صناعة المدفعيات يعصي اوامر الإمبراطورالبيزنطي بتقديم المعونة لجيشه في الدفاع عن القسطنطينية ولنجاة نفسه وبمساعدة العسكريين العثمانيين يلجاء مع بنته إلى السطان محمد الفاتح ويتولى إدارة صناعة "المدفع السطاني" لجيش المسلمين وهنا بنت "اوربان" تتزوج مع عاشقها "اولوباتلي حسن". يذكر أن البنت ليست البنت الحقيقية لاوربان، بل من اصول مسلمة وفقدت امها واباها في هجوم النصارى على قريتهم و"اوربان" يشتريها وياخذها في بيته ويتولى أمر تربيتها.

اما قصة عشق "اولوباتلي حسن" والبنت وما جرى بينهما ليس لها أصل في تاريخ فتح القسطنطينية وهي تأخذ جانب الحب من الفيلم.

في 6 فبراير 1453 يتجه سلطان محمد الفاتح مع جيشه الوفير والمدافع الضخمة التي صنعها "اوربان" إلى القسطنطينية. بدأت المعركة وهجم جيش المسلمين على المدينة. في المقابل الجيش البيزنطي دافع بكل قوته وما سمح لخصمه أن يخرق الصور، فقاوم امام السهام والمدافع والمشاة وبادلهم بالسهام والنار حتى اجبرهم على الرجوع.

الجيش العثماني حاصر المدينة بوضع خيم امام صور القسطنطينية واعاد الهجوم في الايام الأخرى إلى عدة مرات من دون تحقييق أي نجاح أو تقدم. من جهة أخرى السفن الحربية التي هاجمت المدينة خسرت المعركة وكثير منها احرقت أو اغرقت في الماء. أما هذه المعارك فقد تجاوزت اربعين يوماً، فارتفعت الروح المعنوية للمدافعين عن المدينة وفي المقابل فقد جيش العثماني والسلطان نفسه معنوياتهم إلى حد كثير، حتى جعلت السلطان في حالة اليأس في خيمته لا يزور احداً ولا يسمح لأحد بالدخول.

اتوا بالشيخ "آك شمس الدين" للسطان بعد يومين من حبس نفسه في الخيمة من شدة الغضب واليأس، فاوصى الشيخ السلطان بالصبر والثبات واراد منه أن يكمل طريقه في فتح القسطنطينية بقوله "أن اباايوب الأنصاري في جهاده لفتح القسطنطينية كان شيخاً وسقيماً وقاتل حتى استشهد عند صور المدينة وانت الان شاب وقوي".

استعاد السلطان معنوياته بعد زيارة الشيخ وفي المناسبة في هذه الزيارة وجدوا قبر أبي أيوب الأنصاري حوالي مدينة القسطنطينية.

خطر ببال سلطان محمد الفاتح فكر غريب، وهو أن ينقل المراكب عن طريق البر بالخشب والدهن لتدخل في بحر مرمرة وتحاصر المدينة وهذه الفكرة نفذت في الليل من دون علم الجيش البيزنطي.

استعد الجيش مرة أخرى للقتال وخطب فيهم سطان محمد الفاتح خطبة معنوية غرس فيهم روح الجهاد والشهادة واعطاهم قوة معنوية. ثم امهم في الصلاة.

بدأت المعركة من جديد، الآن القسطنطنية محاصرة براً وبحراً. هجم جيش المسلمين ليحسم المعركة. البيزنطيون وجدوا انفسهم امام جيش حريص على الفتح رغم كل الخسائر الذي الحقت به وبداءو بفقدان المعاقل الواحد تلوى الآخر. في الأخير خسروا المعركة نهائيا وقُتل الملك البيزنطي وتم فتح القسطنطينية على يد المسلمين.

دخل سطان محمد الفاتح المدينة وواجه النصارى في كنيسة آيا صوفيا وامرهم بالقيام بشعائرهم الدينية بحرية تامة تحت الحكم الإسلامي ومن دون تلقي أي أذى. وبهذا ومن ذلك التاريخ أصبحت القسطنطينية ملك المسلمين.



أول عرض الفيلم كان في 16 شباط 2012 ساعة 14:53 مقارنة بيوم فتح القسطنطينية. ثلاثمائة الف شخص شاهدوا الفيلم في اليوم الأول للعرض.[2]

كذلك قبل عرض الفيلم في السينما عُرض على الرئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في بيته الشخصي وعبر بإعجابه قائلاً : "أعجبني كثيراً، سلمت أيديكم".[3]



وجد الفليم انتقادات واسعة عند الجمهور اليوناني على صفحات الإنترنت بعدما أعلنت جريدة بروتو ذما (Proto Thema) أكثر الجرائد انتشارا في يونان عن إنتاج الفليم.[4] هذا وقد واجه الفيلم إقبال واسع من قبل جمهورية مقدونيا، كوسوفو، البوسنة والهرسك، بلغاريا، رومانيا، ألبانيا وصربيا.[5]

فيا دولوروسا (Via Dolorosa) المؤسسة النصراية في ألمانيا قبل عرض الفيلم دعت إلى مقاطعته وقالت "بدل الاحتفال على الأتراك أن يستحوا من فعلهم في الحاق الضرر بالنصارى وفتح اسطنبول".[6]

وفي حين أشادت التعليقات بالفيلم وقد اعتبرته "حدثا" إلا أنها لاحظت ما وصفته بعدم احترامه للحقائق التاريخية. ويرى مدير كلية التاريخ بجامعة أنقرة يلماظ كورت أن الفيلم "حدث على مستوى كبير من النوعية والتقنية، لكن التضحية بالواقع التاريخي تمت من أجل اعتبارات تجارية". إلى ذلك، ينتقد مؤرخون المشهد حيث يأمر الإمبراطور البيزنطي بإخراج قواته العسكرية من حصون المدينة لمواجهة العثمانيين. فيقول كورت "إن إخراج الجيش للمواجهة لهو أمر سخيف بمدينة كانت في موقع الدفاع. هي لم تكن تملك القوة لتقوم بذلك...".[7]

لكن فيليز أوكال يرد مدافعا "هو فيلم يعكس خيارات المخرج. هو عمل درامي حيث نجد الحب أيضا". من جهة أخرى، يتهم نقاد آخرون الفيلم بأنه يستلهم من معايير هوليود، مع مشاهد من طراز تلك التي نجدها في فيلمي "جلادييتور" و"ماتريكس".[7]


http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D8%AA%D8%AD_1453_(%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85)
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة