حفلة لندوة مار يعقوب البرادعي وشبيبة مار اسطيفانوس بمناسبة عيد الام

بدء بواسطة emad, مارس 22, 2013, 08:09:58 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

emad

حفلة لندوة مار يعقوب البرادعي وشبيبة مار اسطيفانوس بمناسبة عيد الام

الام مدرسة اذا اعددتها        اعددت شعبا طيب الاعراق


اقامت ندوتي مار يعقوب البرادعي وشبيبة مار استفانوس احتفالا خاصا بمناسبة عيد الام الذي تحتفل به جميع بلدان العالم بهذه المناسبة رغم الاختلاف في التاريخ والعادات من خلال تقديم الهدايا والتهاني الى الامهات.

وفي بلاد المشرق كان اول من احتفل بعيد الام هم المصريون في (21) آذار سنة (1956) وهكذا خرجت الفكرة من مصر الى بلدان الشرق الاوسط الاخرى . ام اختيار هذا التاريخ هو لكون (21 مارس)  اول ايام فصل الربيع فيتماشى عيد الام مع فصل العطاء والصفاء والخير.

فالام كلمة تتكون من حرفين لكنها تحمل من المعاني الشيء الكثير في هذه الحياة انها النورالذي نبصربه في دنيانا والامل الذي ننشده والمستقبل الذي نتامله. هي باختصار كل شيء في حياتنا ولا طعم للحياة بدونها الام . نعم الام كلمة تحمل كل معاني الحب والعطف والحنان فهي من تحيا وتعيش من اجل بناء اسرة متماسكة مترابطة وتظهر كنور مضيء في الظلمات لترشدنا الى الطريق الصحيح وتسهر كالقمر ان اصابنا مكروه او علة في ليالي الالم كل ذلك يتجلى بروائع الكلام للمشاهير والعظماء عن الام فشكسبير يقول ليس في الدنيا وسادة انعم من حضن الام ولا وردة اجمل من ثغرها. اما جبران خليل جبران يصف الام بانها كل شيء في هذه الحياة هي التعزية في الحزن والرجاء في الياءس والقوة في الضعف . اما الشاعر الكبير حافظ ابراهيم فقد ابدع بوصف الام بالمدرسة بقوله :
                 الام مدرسة اذا اعددتها        اعددت شعبا طيب الاعراق

اجل فالام ليست مدرسة فحسب بل العالم باجمعه فهي بحق وراء كل تقدم. ومن الجدير بالذكر ان دور الام في تسيير دفة المستقبل وتوجيهها يرجح على دور الرجل. فالرجل بحكم عمله يمضي معظم نهاره خارج بيته بعيدا عن اطفاله وتربيتهم وتوجيههم فالام بامومتها وقربها من ابنائها تكون اوضح واعمق تاثيرا من الرجل في سلوك الاجيال وتربية الاطفال . ومن هذا المنطلق يتحتم علينا ان نقدم كل معاني الحب والتقدير واجمل التهاني والتبريكات الى كل ام حنونة بهذه المناسبة . فبارك الرب بالامهات الفاضلات اللواتي يربين اولادهن التربية المثالية الصحيحة.





DR. EMAD AL-DALAKTA