مالذي يريدونه من شعبنا في مناطق تواجده التاريخية في سهل نينوى... ماهو هدفهم ؟؟

بدء بواسطة وسام موميكا, مارس 09, 2013, 06:49:18 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

وسام موميكا

مالذي يريدونه من شعبنا في مناطق تواجده التاريخية في سهل نينوى... ماهو هدفهم ؟؟

منذ زمن طويل والغرباء يتربصون بمناطقنا التاريخية لشعبنا في سهل نينوى وتحت اسم التعريب البغيض والسيء الصيت .وقبل ايام قرانا عدة اوراق رسمية وقرارات صدرت من رؤوساء دوائر بلدية والوقف الشيعي للموافقة على استصدار قرار بمنح عدة قطع من الاراضي التابعة للبلدية ضمن حدود قضاء الحمدانية الى الوقف الشيعي لبناء جوامع وحسينيات ومدارس دينية  في مناطق (بغديدا _كرمليس _برطلة ) بحجة انه يسكن هذه المناطق عددا من الاخوة العرب( والشبك المحسوبين على الاخوة الشيعة) وليس لها جامع او حسينية ومدرسة لكي يؤدون الصلاة فيها .وهذا الكلام عار عن الصحة وحيث يوجد في بغديدا جامع تم انشاءه في عهد المقبور صدام وبالقوة دون رضى اهالي بغديدا وحيث وقف الاهالي بالضد من انشاء هذا الجامع في منطقتنا والمتواجد فيها القلة القليلة من الاخوة المسلمين والتي اتى بهم المقبور صدام في زمن حكمه الى منطقة بغديدا والتي اغلب سكانها مسيحيين وقلة من الشبك والكاكه ئية وهؤلاء لم يكن لهم اثر يذكر في منطقة بغديدا وحيث نالت بغديدا حصتها من سياسة التعريب الصدامية انذاك. والان نعاني من هذه الاثار المستديمة التي خلفها لنا ذلك النظام الصدامي الفاشي ونتحمل اوزارها الى هذا اليوم .
واذ اننا استبشرنا خيرا بزوال نظام الطاغية صدام وكلنا امل ان تاتينا حكومة لاتلغي الغير وتصادر حقوقه المشروعة كون ابناء شعبنا هم اصلاء في هذا الوطن العزيز وحقوقه ليست هبة او منية من احد يعطيها لشعينا كيف ما يشاء او يسلبها منه .وحيث اننا اليوم نشهد في مناطقنا  (بغديدا _كرمليس_برطلة)عدة مؤامرات من الاخوة العرب والشبك وبامضاء اخوتنا السنة والشيعة واهمها سلب اراضينا في مناطقنا بحجة انشاء جوامع وحسينيات ومدارس دينية واليوم الهجمة على منطقة كرمليس والتي اغلب سكانها من الكلدان المسيحيين وحيث اليوم نشر خبر على موقع عنكاوة بان بلدية الموصل توافق على تخصيص قطعة ارض ضمن حدود بلدية الحمدانية لبناء حسينية او جامع في كرمليس وهذا امر مرفوض وليس دستوريا وقانونيا ويدخل ضمن التغيير الديموغرافي للمنطقة ذات الخصوصية والاغلبية المسيحيية وقبله ايضا كان هناك مؤامرة على بغديدا لبناء مدرسة شيعية دينية ومن قبل رئيس مجلسها العربي الاصل (ابو ميزر) ولكن ابناء شعبنا من اعضاء المجلس البلدي كشفوا الامر قبل فوات الاوان وحيث كان رئيس المجلس البلدي والمذكور اسمه قد خرق نظام المجلس واعطى موافقته المسبقة بكتاب رسمي صادر من رئاسة المجلس البلدي في بغديدا ووجهه الى الوقف الشيعي مخاطبا كتابهم الموجه الى المجلس البلدي (بغديدا ) وما اكثرها المؤامرات ان قمنا بسردها الى القاريء الكريم. والان نحن بصدد موضوعنا وهو انشاء الجوامع والحسينيات والمدارس الدينية على حساب ابناء شعبنا في مناطقه وهم حاولوا ولازالوا يحاولون والى اليوم لتعريبها وهم يسيرون حسب خطة صدام المقبور والقديمة يعني بصريح العبارة فقط بدلت الاسماء لكن العقول نفس العقول المريضة السابقة يعني (القومجية العرب )الان بدلوا اسماءهم ولبسوا ثوب اخر باسم (الاسلاميين ) وقد قاموا بترك جميع مناطق العراق وفكروا بانشاء جوامع وحسينيات ومدارس في مناطق تواجد شعبنا في سهل نينوى وعلى حساب اراضيه وممتلكاته وحيث هذا الامر ليس بغريب على اهل المنطقة فتاريخ العرب مشهود بمصادرة اراضينا وحقوقنا وبحجة الصالح العام .
اما الان فماذا ستكون حجة القوميين العرب(الاسلاميين ) هل ستكون لاجل الصالح العام ام لاجل الشعب العربي ام الشبكي الذي سكن مناطقنا وهو دخيل عليها كما تعلمون وان كان عددهم قليلا في مناطقنا تجدهم الان قد زاد عددهم وهذا حقهم لانه يحق لهم تعدد الزوجات وليس لهم تحديد للنسل والانجاب وهذا امر خطير ان لم نفكر به ونعالج هذا المرض المستشري في جسد مناطقنا في سهل نينوى فاننا لسنوات قليلة قادمة سنخسر مناطقنا التاريخية بسبب تزايد اعدادهم بالنسبة لتزايد اعداد ابناء شعبنا والمؤامرات التي تستهدفه وتجعله يهاجر ارضه ويتركها للغريب. وبغض النظر من ان مناطقنا في سهل نينوى عصية على الغريب واقوى من المؤامرات وتاريخها يشهد لكننا الى متى سنصمد بوجه هذه المؤامرات والهجمات اذا لم يقوم ابناء شعبنا في المهجر بمساندتنا معنويا واعلاميا والتظاهر والاحتجاج ضد هكذا ممارسات شوفينية عنصرية تهدد كياننا وبقائنا في ارض اجدادنا. والشيء المضحك ان سياسيينا كانوا قد طالبوا سابقا وحاليا بحكم ذاتي تابع لاقليم كردستان ومحافظة مسيحيية وبرايكم اليس الامر يدعوا للسخرية والضحك وابسط الاشياء لايقدروا ان يمنعوها او يقفوا ضدها واخيرا نطلب من الله ان يحمي شعبنا ويحفظ اهلنا من هذه المؤامرات الدنيئة والخسيسة .

   وسام موميكا ............بغديدا السريانية.