مرشحي شعبنا لانتخابات مجالس المحافظات هل سيثبتون لشعبنا انهم جاءوا من اجل خدمته!

بدء بواسطة وسام موميكا, مارس 07, 2013, 06:38:44 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

وسام موميكا

مرشحي شعبنا لانتخابات مجالس المحافظات هل سيثبتون لشعبنا انهم جاءوا من اجل خدمته!!!



يمر شعبنا في شهر نيسان المقبل بانتخابات مجالس المحافظات الغير مرتبطة باقليم والتي هي انتخابات مهمة بالنسبة لشعبنا والمرشحين لنيل هذه المقاعد المخصصة لشعبنا المسيحي والمهام التي تنتظر الفائزين من الانتخابات وهل سيكون في المستوى المطلوب وتادية الواجب الملقى على عاتقه ام سيكون كمثيله السابق الذي كان في المحافظة (اسمه بالحصاد ومنجله مكسور )لان شعبنا اصابته خيبة الامل من جميع الانتخابات ومن ممثليه اللذين يدعون تمثيله ولكن فقط بالاعلام وعلى ارض الواقع لم يلمس شعبنا شيء يذكر من منجزات على الورق وحيث نعتقد بان هذه الانتخابات وبصورة عامة ستكون غير ناجحة بالنسبة الى شعبنا العراقي لانه عانى كثيرا من الحكومة وانعدام الخدمات والبنى التحتية وانتشار الفساد في جميع دوائر الدولة وقلة الوطنية بالنسبة الى اللذين يديرون دفة الحكم ويصدرون القرارات يعني الوطني باتت سلعة متداولة في كل مناسبة واحتفالية ومن خلالها اصيب الشعب العراقي عامة بخيبة الامل  ولم يعد ينتظر خيرا من هذه الحكومات التي جاءت الى الحكم لمليء جيوبها الفارغة ويتناسون شعوبهم التي اوصلتهم على ماهم عليه الان من مال وجاه وكل هذا بفضل شعوبهم .

وهنا سناتي ونتطرق الى اعضاء مجالس محافظاتنا السابقين ومالذي فعلوه لابناء شعبنا سوى انهم كل راس الشهر يذهبون لاستلام رواتبهم والمتقاعدين منهم يذهبون لاستلام التقاعدحيث كان قبل الدورة الحالية اعضاء مجالس المحافظة السابقين وانا هنا ايضا اقصدهم وليسوا استثناء من هذا المقال . وانا اتوجه اليهم بالسؤال هل قمتم يوما بعمل شيء للاقضية والنواحي المسيحية التابعة لمحافظة نينوى وهنا ناخذ محافظة نينوى كون محافظة نينوى باقضيتها ونواحيها المسيحية هي ثقل المسيحيين فيها بكثرة ...ومع هذا لم نجد شيئا من هؤلاء حتى تصريحا واحدا منسب اليهم بالنسبة الى الاعتدءات السابقة التي طالت ابناء شعبنا المسيحي في المحافظة والذي عانى القتل والتهديد والتهجيروشردت الالاف العوائل من بيوتها ومع كل هذا لم نجد اعلاميا أي شيء يذكر من استنكار ولو حفظا لماء الوجه واكبارا واحتراما لهذا الشعب الذي اعطى صوته الغالي لهم وهل يجوز هذا .اليس امرا معيبا وتقصير بحق شعب يدعون تمثيله  .

ومن جانب اخر ناتي الى المؤامرات التي كانت تحاك ومخطط لها في مجلس محافظة نينوى ضد ابناء شعبنا وبالاخص اقضيتنا ونواحيه وكل هذا بغياب ممثلنا الوحيد  والذي كان سابقا ماتسمى قائمة عشتار والتي فازت بهذا المقعد الوحيد والعقيم للمحافظة وممثلنا من بغديدا الاستاذ سعد طانيوس والى هذه اللحظة هو يمثل المكون المسيحي في محافظة نينوى .

الان سنتطرق ماهو سبب فشل الاستاذ سعد طانيوس لادارة هذا المقعد الوحيد في المحافظة وحيث كما تعلمون ان في الانتخابات السابقة دخلت زوعا بقائمة تخص مرشحي زوعا وهنا الامكانيات المادية لعبت دور وساتطرق عليها ايضا . وقائمة عشتار دخلت في الانتخابات وبقوة وكانت تتكون من عدة احزاب شعبنا المسيحي بضمنها المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري  والذي كان يمتلك امكانيات مادية ضخمة وصرفت كثيرا من المال من اجل الفوز بالانتخابات وكان داعمها في مناطق سهل نينوى هي الكنيسة ورجال حراسات الكنائس وحيث تم الاتفاق في قائمة عشتار على ترشيح الاستاذ( سعد طانيوس) والذي كان احد اعضاء حركة التجمع السريان في بغديدا وفي حينها فاز بالمقعد قائمة (عشتار الوطنية) انذاك ولكن بعد فترة والى هذه اللحظة خابت امالنا بالمرشح سعد طانيوس وذلك بسبب انقطاعه عن حضور اجتماعات مجلس المحافظة في نينوى لسبب لايعلمه الا الاستاذ سعد طانيوس . وهنا ماذا حدث بغياب ممثلنا في المحافظة وحيث احدث ثغرة في المجلس واعطى فرص كثيرة لاعداء شعبنا الى اتخاذ كثير من القرارات التي لاتخدم شعبنا وحيث انها فرصة لغياب ممثل شعبنا في المحافظة حيث استفاد الشبك كثيرا من هذا الغياب واللذين هم يكنون لنا بالحقد الدفين مما ادى الى رفع قرارات الى المجلس تضرب كياننا وتواجدنا في ارضنا التالريخية والموافقة عليها وهذا كله حدث بسبب غياب عضو مجلس المحافظة عن المكون المسيحي والذي ياتي من جانب عدم الشعور بالمسؤولية الكبيرة لشعبنا والتي تلقى على كاهل من ليسوا في مكانهم من حيث المسؤولية وقلة خبرتهم السياسية وانشغاله باموراخرى ثانوية واهمالهم لهذه الامور المهمة والمصيرية .

وهنا سنتطرق الى الانتخابات الحالية والتي ستجرى في شهر نيسان المقبل وهل سيكون الفائز من الانتخابات بمستوى الطموح والواقع المرير الذي يعيشه شعبنا ويتعايش معه وهمومه ام سيكون كامثال اعضائنا السابقين في الدورات السابقة والحالية  ولايكون بالمستوى الذي كان يطمح اليه شعبنا المسكين والمغلوب على امره والذي يسعى ليتلمس من ممثليه في البرلمان والمحافظة شيئا يجعله يثبت في ارضه التاريخية وتنسيه الهجرة التي عصفت به ونامل ان لايخذلوا شعبهم الذي سينتخبهم ولايلتهوا بمليء الجيوب وتكوين مستقبلهم ونسيان شعوبهم وهذا مانامل ان يتحقق لشعوبنا المظلومة.

والان سنتطرق الى الولاءات بالنسبة للمرشح او الفائز بهذه المقاعد حيث ان كان ولاءهم وعملهم موجه لخدمة الشعب وليس الحزب وهنا لانقول يترك الحزب بل يقدس مهنته الذي كرسته لخدمة شعبه والتي هي اهم من ولاءئه لحزبه وان كان الولاء هنا للحزب فاننا نكتب على العضو بالفشل لانه سيشابه الذين سبقوه في الدورات السابق اما بالنسبة الى المستقلين من المرشحين للدورة الحالية  فوجهة رايي اقوله باننا اذا قمنا بانتخاب من هم مستقلين وفعلا مستقلين وليس بالاسم مستقل اجدها في المكان الصحيح وحيث لم نلمس سيئا يذكر من المرشحين الموالين لاحزابه في الدورات السابقة وهذا مجرد راي قد اطرحه امام ابناء شعبنا ولهم الامر والاختيار بما هو افضل لهم ومستقبلهم .

وسام موميكا...........بغديدا السريانية.






عامر بهنام شمني


وسام موميكا

انا معك يااخي عامر فنحن شعبنا وقع في هذه التجربة وذلك من خلال اختيار مرشحين ليسوا اكفاء وليس مكانهم ةمناصبهم في مجلس المحافظة حيث يوجد في المحافظة اناس يتربصون لشعبنا وينتظروا الفرصة لاستغلالها وضرب شعبنا في كافة المجالات وشكرا على مرورك الكريم .

ماهر سعيد متي

كل ما يجري على الساحة العراقية ينعكس سلبا علينا وبالتالي ستكون النتيجة وفقا لأنعكاسات ورغبات اصحاب النفوذ والقرار .. بمعنى آخر متى ما تجرد ممثل شعبنا عن مؤثراته واصبح هدفه خدمة شعبه حينها فقط سيمثل شعبه بالشكل الأمثل .. شكرا على المقال .. تحياتي
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة