حملة توقيعات للمطالبة بتأجيل انتخابات البابا

[برطلي دوت نت]

حملة توقيعات للمطالبة بتأجيل انتخابات البابا
   
   
مجدي خليل

برطلي . نت / متابعة

القاهرة في 9 سبتمبر / إم سي إن/
بدأت مجموعة من أقباط المهجر في جمع توقيعات من أقباط الخارج والداخل على رسالة موجهة إلى القائم مقام البطريركي للكنيسة الأرثوذكسية أنبا باخوميوس، تطالبه بتأجيل إنتخاب البابا القادم.

وطالبت الرسالة تأجيل عملية اختيار البطريرك لفترة ما بين ١٢ و١٨ شهرا، لتهدئة الأمور وعودة السلام إلى الكنيسة، و"على أن يستفاد من هذه الفترة فى تعديل لائحة اختيار البطريرك وتحديثها بصورة تتناسب مع التغيرات الهائلة في الوضع القبطي والمصري والعالمي، وأن يراعى فيه: ضبط عملية الترشيح لهذا المنصب الروحى الهام بما يتوافق مع القوانين الكنسية والتراث الكنسى، مع الإسترشاد ـ بعقل منفتح ـ بما قامت به الكنائس الرسولية الأخرى من إصلاحات وتطوير فى هذا الصدد، وضبط عملية اختيار الناخبين بصورة تعبر بصدق عن الشعب القبطى عبر قيادات وأراخنة يعينون طبقا لمواصفات منطقية، أو اقتصار عملية التصويت على طغمة الاكليروس – رجال الدين- كما يحدث فى الكنائس الرسولية الأخرى".

وقد أطلق هذه الدعوة مجدي خليل رئيس منتدي الشرق الأوسط، وقد أشارت الدعوة إلى حالة الاستقطاب والتحزب والشللية، التي سبقت عملية الانتخابات البابوية.

وأوضح البيان أنه "لوحظ من بين المرشحين بعض الشخصيات المثيرة للجدل، التي تحولت إلى مراكز قوى ونفوذ عبر وجودها لسنوات طويلة حول قداسة البابا الراحل، والتي في سبيل رغبتها العارمة للجلوس على كرسي مارمرقس بأي طريقة، فقد استغلت نفوذها فى إعداد قائمة ناخبين بصورة يشوبها العوار الواضح وتعكس حالة الحزبية الشللية السائدة".

وقال البيان إنه "إذا استمرت العملية الانتخابية بصورتها، فلن يفاجأ الأقباط إذا فازت هذه الشخصيات بأعلى الأصوات، وبعدها تصبح «القرعة الهيكلية» بلا معنى، إذ لا يمكن عندئذ أن نزعم بضمير صالح أن السماء قد «اختارت» الأفضل، ونخشى بعد ذلك أن تدخل الكنيسة في نفق من الخصومات والانقسامات ـ التي نرى بوادرها ـ بصورة تهدد سلامها بل وحدتها، ولنا في تاريخ الكنيسة ما يكفي من دروس مريرة.