100 عراقي مسيحي يلجأون للأردن يومياً

بدء بواسطة د.عبد الاحد متي دنحا, نوفمبر 05, 2014, 08:55:14 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

د.عبد الاحد متي دنحا

100 عراقي مسيحي يلجأون للأردن يومياً

بحسب آخر أرقام لجمعية "كاريتاس الاردن" فإن 4300 عراقي مسيحي مهجر دخلوا الأردن منذ سيطرة تنظيم "داعش" على الموصل، منهم 750 طفلا.

عمّان- أحمد عبد الله
تباحث مختصون اردنيون في التحديات التي يتعرض لها أطفال المسيحيين المهجرين من العراقي إلى الأردن، وتحديدا الصدمة النفسية، التي عاشوها خلال فترة التهجير وانقطاعهم عن التعليم، فيما يقدر عدد الاطفال منهم في سن الدراسة بنحو 750 طفلا.

وبحسب آخر أرقام لجمعية "كاريتاس الاردن" فإن 4300 عراقي مسيحي مهجر دخلوا الأردن منذ سيطرة تنظيم "داعش" على الموصل، منهم 750 طفلا، في حين يدخل المملكة يوميا، ما بين 100 الى 120 عراقيا مهجرا.

وقرر الاجتماع، الذي عقدته وزارة التنمية الاجتماعية الأردنية مع جهات معنية، تشكيل لجنة توجيهية، لبحث إعادة إدماج الأطفال المهجرين، تحديدا في مجال التعليم.

وقالت وزيرة التنمية ريم أبو حسان إن "استضافة الأخوة من مسيحيي العراق، كان بناء على توجيهات ملكية، لدعم الأخوة العرب المسيحيين وهو واجب يحتمه علينا ديننا وانسانيتنا".

وبناء على توصية الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة فاضل الحمود، قررت الوزيرة تشكيل لجنة توجيهية لدراسة فرص إعادة إدماج الأطفال تتكون من الوزارة والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، ومنظمة إنقاذ الطفل، وممثلين عن مدارس الطوائف المسيحية، والقطاع التطوعي والخاص، وممثلين عن أبناء الجالية العراقية.

مدير "كاريتاس الأردن" وائل سليمان قال إن أعداد المهجرين المسيحيين من العراق، الذين تتكفل برعايتهم الجمعية في تزايد مستمر، ووصل العدد إلى 4300، في وقت يصل به يوميا 100 الى 120 عراقيا إلى مطار الملكة علياء قادمين من اربيل".

وأوضح سليمان أن "نحو 20% من المهجرين قادمون من الموصل و75% من سهل نينوى و5% من بغداد".

ولفت الى أن هذه الاعداد موزعة على الكنائس في ناعور وماركا والزرقاء وكنيسة سيدة السلام، وتم نقلهم إلى بيوت في عمان، في حين سيتم استضافة القادمين في اربد والحصن وشطنا والفحيص".

وبين سليمان أن "التحدي الأكبر أمام الجمعية هي فئة الأطفال"، لافتا إلى أنهم تعرضوا لصدمة نفسية كبيرة خلال فترة تهجيرهم إذ أن بعضهم ما يزال يصرخ بالليل نتيجة الصدمة التي تعرضوا لها".
وتابع "أما التحدي الآخر فهو إدماج الأطفال في المدارس، وكذلك إعادة الطلبة الجامعيين إلى مقاعد الدراسة، خصوصا أنهم غادروا بلادهم دون أن يحملوا أي مبلغ مالي أو أي أوراق ثبوتية".

ولفت الى أن فترة إقامة العراقيين المهجرين قد تطول، خصوصا أنهم تقدموا بطلبات لجوء للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين وتم اعطاؤهم موعدا لبحث أوضاعهم في نيسان/أبريل المقبل".
http://www.eremnews.com/?id=77361
لو إن كل إنسان زرع بذرة مثمرة لكانت البشرية بألف خير