بارزاني يرفض ما أقدم عليه بعض المسيحيين ويخيرهم بين أمرين

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أبريل 07, 2017, 09:35:17 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

بارزاني يرفض ما أقدم عليه بعض المسيحيين ويخيرهم بين أمرين   


بارزاني خلال لقائه رؤساء الطوائف المسيحية في كوردستان والعراق
      
برطلي . نت / متابعة
عشتارتيفي كوم- k24/
جدد رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني رفضه لما أقدم عليه بعض المسيحيين حينما حزموا حقائبهم وقرروا الهجرة من ديارهم صوب أمريكا وأوروبا، وحثهم على البقاء في البلاد كما خيرهم بين أمرين بالقول: "إما أن نعيش معا أو نموت سوية".

وأصبح إقليم كوردستان ملاذا آمنا للمسيحيين الهاربين من جحيم العنف الذي اجتاح مناطقهم في مدن عديدة من العراق خصوصا في الموصل وما حولها.

وكان تعداد المسيحيين في العراق يوما ما يصل إلى 1.5 مليون نسمة ويعتقد أنه وصل ألان إلى اقل من النصف رغم دعوات متكررة للتشبث بأرضهم بعد موجات من العنف طالتهم في أعقاب سقوط النظام السابق من جانب جماعات إسلامية شيعية وسنية وآخرها تنظيم داعش.

وقال بارزاني خلال لقائه وفدا من رؤساء الطوائف المسيحية في العراق وكوردستان إنه "لم يؤيد قرار بعض الأخوات والإخوة المسيحيين بترك بلدهم والهجرة إلى الخارج".

ونقل بيان رئاسي صدر أمس عن بارزاني قوله إنه طلب من المسيحيين بأن "يستمروا في العيش في إقليم كوردستان بكل حرية".

وخيّر زعيم الإقليم، المسيحيين في كوردستان، بين أمرين بالقول "نحن شركاء في هذا البلد وإما أن نعيش معاً وبسلام وآمان أو أن نموت سوية".

وأضاف بارزاني أن "الإقليم مستعد لدعم المسيحيين في جميع الظروف لضمان مستقبلهم وليعودوا بكل اطمئنان إلى مناطقهم، مشددا على ضرورة أن "يقرر المواطنون في المناطق المحررة مستقبلهم ومصيرهم بأنفسهم، وأن يساهموا في حماية مناطقهم وإدارتها".

وشهد العراق في الأعوام الممتدة من 2006 وحتى 2008 اقتتالا طائفيا بين السنة والشيعة، وألقى بظلاله لاحقا على باقي الأقليات الدينية في البلاد.

غير أن إقليم كوردستان ظل بعيدا عن الصراع الداخلي في العراق واحة امان يحتذى بها، حيث يستضيف آلاف النازحين المسيحيين والايزيديين والشبك وغيرهم.

rayan lallo

ومن هو البارزاني لكي يملي علينا ما نعمل ويأمر بالتحكم بحياتنا بموجب أهواءه وميوله؟؟ وأي صلافة هذه أن يخير أفراد شعب بين الحياة مع جلاوزته المتطرفين أو الموت؟؟ أما كان الأجدر به أن يمنع هذه المهازل التي مررنا ونمر بها؟؟؟ أم أنه لا زال طامعا بالهبرة الكبيرة التي إسمها سهل نينوى؟؟؟
الواضح أن الزعماء الدينيين لا زالوا يؤمنون بمبدأ الحاكم المطلق والفكر الدكتاتوري لكي يتقبلوا هكذا كلام ويصروا على الجلوس مع صاحبه.
من كان بيته من زجاج. فكيف يستطيع أن يستحم لأن يتجرأ ويرجم بيوت الآخرين بالحجارة؟؟