داعش تنشر فيديو جديد يهدد فرنسا وبلجيكا وروما

بدء بواسطة matoka, فبراير 20, 2015, 08:25:21 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

داعش تنشر فيديو جديد يهدد فرنسا وبلجيكا وروما















برطلي . نت / متابعة
وكالات
20/02/2015

الفاتيكان- فيديو جديد للدولة الإسلامية المزعومة يهدد مباشرة فرنسا وبلجيكا. وأعلى درجة استنفار في إيطاليا أيضاً، بسبب إعلان الدولة الإسلامية أن جهادييها حاضرون "في جنوب روما".

"سنأتي بسيارات مفخخة إلى باريس. إن شاء الله. لا مشكلة. سننسف باريس وبروكسل. إن شاء الله!". هذه هي التهديدات التي وجهها فردان يدعيان الانتماء للدولة الإسلامية إلى فرنسا وبلجيكا في فيديو نشرته وسائل الإعلام البلجيكية. فيه، تحدثا عن اعتداءات بسيارات مفخخة وقتل وقطع رؤوس. هذا وقد حددت هوية أحدهما. وهو بلجيكي من أصل مغربي.

في إيطاليا والفاتيكان، أعلنت السلطات تعزيزاً للتدابير الأمنية أمام التهديدات الإسلامية، بخاصة في ضوء معرض ميلانو العالمي حيث يتوقع مجيء ملايين الزوار ابتداءً من الأول من مايو. وعمّت صدمة كبيرة البلاد بأسرها بعد أن نشرت الدولة الإسلامية فيديو مقتل المصريين المسيحيين الـ 21 في ليبيا، الفيديو الذي أعلنت فيه حضور جهادييها "في جنوب روما".

وإن نية داعش في جعل ليبيا رأس جسر للاعتداء على أوروبا هي التهديد الرئيسي الذي بحث فيه مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة في 18 فبراير.

"مساء الثلاثاء، رفعت لجنة الأمن التابعة للحكومة الإيطالية مستوى الاستنفار في البلاد، وأكدت قراراً أُعلن الأسبوع الفائت برفع عدد الجنود المنتشرين في الأماكن العامة من 3000 إلى 4800 في محاولة لتلافي هجمات محتملة".


في الفاتيكان، أكد كريستوف غراف، القائد الجديد للحرس السويسري، للصحيفة الإيطالية Il Giornale أن رجاله الـ 110 متأهبون لتأمين الحراسة للقصر الرسولي، والحماية المشددة للحبر الأعظم – على الرغم من أن البابا فرنسيس لا يحبذ كل ما من شأنه أن يفصله عن التواصل مع المؤمنين.

وإضافة إلى الحرس السويسري، يعمل الدرك الفاتيكاني (150 عنصراً) "بالتعاون مع الدرك الإيطالي وأجهزة الاستخبارات السرية الإيطالية. ولديه منذ سنة 2008 فرقة تدخل سريع معدّة لمكافحة الإرهاب".

مع ذلك، أكد وزير الداخلية الإيطالي للكرسي الرسولي أنه "ما من تهديد خاص للفاتيكان"، حسبما أعلن الكاردينال بارولين، وزير خارجية الدولة. قال: "هناك حرب إعلامية من جهة داعش"، داعياً إلى "الحذر، من دون الوقوع في التخوف الشديد".







Matty AL Mache