في أعمال المؤتمر التأسيسي لتقديم داعش للعدالة ..ممثل رئيس مجلس الوزراء العراقي ي

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يوليو 08, 2018, 02:48:16 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

في أعمال المؤتمر التأسيسي لتقديم داعش للعدالة ..ممثل رئيس مجلس الوزراء العراقي ينفي ما ذكرته شلومو بخصوص الانتهاكات التي يتعرض لها المسيحيين في العراق     

         
برطلي . نت / متابعة
   
في 6 / تموز 2018 شاركت منظمة شلومو للتوثيق أعمال المؤتمر التأسيسي لتقديم داعش للعدالة في جامعة لايدن في مدينة دنهاخ الهولندية بدعوة من السيد بيتر اومزيتك عضو البرلمان الهولندي وعضو اللجنة التأسيسية للمؤتمر ، حيث ابتدأ المؤتمر في الاستماع الى شهادة لأحد الضحايا والناجين من مخالب داعش من بلدة بخديدا/  قضاء الحمدانية، ومن ثم تحدث ممثل رئيس جمهورية العراق الاتحادية السيد أمير الكناني بكلمته بأن داعش اساء الى أكثر من مليار من المسلمين في العالم وقال ان ما اقترفته داعش من جرائم لا تمت بصلة بالاسلام على حد قوله ... وأشار ان علاقة الاسلام مع الاقليات غير المسلمة ممتازة وتمتاز بالاحترام ويعمل الاسلام في نشر قيم التسامح مع الاخر وخاصة مع الاديان الاخرى المتواجدة في المنطقة كالمسيحيين واليهود والايزيديين على حد قوله ...
كما تحدث في الجلسة الاولى السيد علي عباس خلف ممثل رئيس مجلس الوزراء العراقي وعضو اللجنة العليا للمصالحة الوطنية مؤكدا بضرورة استئصال فكر داعش ومعاقبة جميع من تلطخت ايديهم بالدماء العراقية الابرياء وان المصالحة الوطنية لا تعني   السكوت على المجرمين وضرورة تقديمهم للعدالة .
وتحدث للمؤتمر ممثل حكومة اقليم كوردستان السيد طارق رشيد عضو مجلس النواب العراقي من التحالف الكوردستاني عن السبل والآليات المطلوبة في تقديم داعش للمحاكم الدولية بضرورة تشكيل المحاكم المختلطة من الجانبين العراقي والدولي من أجل تقديم عناصر داعش للعدالة لاسيما وان هناك الكثير من الوثائق التي تدين عناصر داعش القادمين من الدولة الاوربية المنضوية في نظام روما الاساسي للمحكمة الجنائية الدولية ، وأشاد رشيد  بالمساعدات والدعم الكبير الذي قدمه التحالف الدولي للعراق ولشعب  كوردستان لدحر تنظيم داعش الارهابي  وتحرير كافة الاراضي العراقية ...
من جانب آخر تواصل المؤتمرين للاستماع للبحوث والاستشارات القانونية والسبل العملية لتقديم عناصر داعش للعدالة من الشخصيات الاكاديمية ، فقدت تحدثت الكاتبة والباحثة القانونية والمدافعة عن حقوق الانسان السيدة ايفلينا اوخاب من النمسا ورئيس مراقبة الابادة الجماعية في واشنطن دي سي البروفيسور كريكوري ستانسون والدكتورة نيرما جيلسيك  من منظمة سيجا الحقوقية والدكتورة روز فيردوزكو من اللجنة الدولية لشؤون المفقودين والمساعد الخاص لرئيس جمعية الاطراف في نظام روما الاساسي للمحكمة الجنائية الدولية ، كما قدم اعضاء من الرلمانيين من بولندا والمملكة المتحدة وهولندا والعراق  افكارا وآليات كيفية تقديم داعش للعدالة الدولية ، كما ساهمت العديد من المنظمات المحلية والدولية في المؤتمر كمنظمة مركز العدالة الاوربية والدفاع عن الاديان ومنظمة ايما من اقليم كوردستان العراق ومنظمة شلومو للتوثيق الى جانب الكثير من الناشطين في مجال حقوق الانسان والاقليات ، وقد شارك نائب رئيس منظمة شلومو للتوثيق بمداخلة على ضوء ما تحدث به ممثلي رئيس جمهورية العراق وممثل مجلس الوزراء العراقي وممثل حكومة كوردستان وتسآئل عن السبل الكفيلة والاجراءات المتبعة في ترسيخ العدالة في العراق لاسيما وان حقوق الاقليات مهضومة ومسلوبة قبل احتلال داعش لمناطقهم وقدم امثلة على ذلك عن عمليات التغيير الديموغرافي والتجاوزات التي تطال مناطق المسيحيين في عموم العراق والاستيلاء على ممتلكات وعقاراتهم في بغداد بالاضافة الى تشريعات  تحد من حقوق الانسان وأسلمة القاصرين من غيرالمسلمين ومناهج التعليم التي تبث الكراهية وإقصاء الآخر  وغيرها ، وردا على ذلك أجاب ممثل حكومة اقليم كوردستان  بأن عمليات التغيير الديموغرافي لمناطق المسيحيين جاءت بعد احتلال داعش لمناطق سهل نينوى والموصل على حد قوله ونفى جملة وتفصيلا السيد علي عباس خلف ممثل رئيس مجلس الوزراء العراقي وعضو لجنة العليا للمصالحة الوطنية كل ماجاء بمداخلة كامل زومايا ولكنه اشار هناك بعض الحالات من التجاوز وتم استرجاعها التي حدثت في بغداد وأكد ان الاقليات لهم حقوق يتضمنه الدستور ولهم كوتا ايضا .
هذا واختتم المؤتمر أعماله مساء اليوم الجمعة في جامعة لايدن وسوف يصدر بيان لاحق عن مخرجات المؤتمر