حراسة الكنائس أم شباب مسيحي ضائع

بدء بواسطة abu_matti, مارس 15, 2011, 03:17:25 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

abu_matti

حراسة الكنائس أم شباب مسيحي ضائع
                                                         أبو متي
نبذة مختصرة عن حراسة الكنائس  ، بعد 9 نيسان والتحول الجذري الذي حدث في العراق واضطراب الأوضاع  الأمنية في كافة مناطق البلاد ، ارتأت مجموعة خيرة من أبناء الوطن أن تقوم بالمحافظة على الوجود المسيحي في العراق ، حيث تم تشكيل جماعة مدنية تقوم بالمحافظة على الأمن الداخلي للمناطق التي يسكنها غالبية المسيحيين فأطلق عليهم اسم حراسات الكنائس في مناطق برطلة و بغديدي (قرة قوش) و كرمليس وبعشيقة ومناطق مسيحية أخرى ضمن سهل نينوى . نواة هذه الحراسات كانت من الشباب المسيحي صاحب النخوة والغيرة والشهامة وغالبيتهم من خريجي المعاهد والكليات في سبيل المحافظة على الوجود في المقام الأول ومنها المحافظة على أماكن العبادة المقدسة المنتشرة في الموصل وسهل نينوى بالذات وقد بذل هؤلاء الشباب من وقتهم الغالي ومن راحتهم للمحافظة على وجودهم وإثبات بأنهم أهلا لهذه المهمة وقد كوفؤوا بمبالغ مالية بسيطة من أهل الخير لا تتجاوز عن 240الف دينار زائد ألفان  في الشهر نضير خدمتهم هذه منذ 2004 ولحد ألان وقد طالت الأيام وعبرت السنين وهم على هذه الحالة وهم في وضعهم المالي المزري هذا سكتوا على وضعهم في سبيل المحافظة على وجودهم المسيحي بالمنطقة
و لكن
الإمام علي يقول
(اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا
                            واعمل لأخرتك كأنك تموت غدا)
فهؤلاء الشباب ألا يحتاجون إلى أن يتزوجوا وان تزوجوا هل تعيش العائلة ب 242000الف دينار فقط .
فنطالب باسم الشباب المسيحي من الجهات التي مولت الحراسات ومن الجهات الحكومية الرسمية التي لاحظت دورهم المميز في المحافظة على امن المنطقة عند زيارة  الأستاذ محمد العسكري لمنطقة برطلة بعد أحداث تفجير المسيحيين التي حدثت في الموصل فنطالب
اولا بزيادة رواتبهم أسوة بموظفي الدولة او حماية المنشات كل ضمن اختصاصه
ثانيا تثبيتهم على ملاك الدولة لانهم جزء من شعب العراق المجاهد وقد جاهدوا لمدة تزيد عن 7 سنوات من دون اخذ استحقاقهم
سواء باحالتهم الى الوظائف المدنية ضمن دوائر الدولة او إيجاد صيغة حل لهم . بعد ان يتم توفير الامن والسلام لابناء المنطقة بحيث يشعر المواطن ضمن المنطقة بانه هناك امان واستقرار ويستطيع المحافظة على وجوده وسلامته وحريته .
وهذا غيض من فيض
وسلام لمن احب السلام

ماهر سعيد متي

                       أضم صوتي الى صوتك .. مع التقدير
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

بهنام شابا شمني

مطالب مشروعة تستحق المتابعة من قبل المسؤولين في جميع المؤسسات التي كان لها الدور في اقامة هذه المؤسسة وادامتها واستمرارها سيما بعد ان اثبتت للجميع للغريب قبل الصديق صدق نواياها وحسن عملها وضرورة تواجدها في المنطقة حتى ولو تم التطرق الى هذه المطالب سابقا مرارا وتكرارا .

يوسف الو

اضم صوتي لصوتك اخي العزيز واتمنى من المسؤولين المباشرين متابعة هذه القضية المهمة والحساسة في حياة هؤلاء الشباب المضحي وعوائلهم الصابرة وأعتقدهذه مهمة مجلس السريان وخالص ايشوع عضو البرلمان وغيره ممن بأمكانهم ايصال الشكوى والصوت الى الجهات العليا ذات العلاقة .. ولكن اعتقد بأن المسؤولين في الحكومة اليوم مشغولين بالبحث عن وزير داخلية نزيه لأح لم يجدوا احدا نزيه لحد اليوم ومنذ اكثر من شهرين من البحث المستميت فكل يريدها له كي ينتفع منها !! أذن ننتظر وزير داخلية او دفاع جديد لأنهما المعنيان بهذه القضية ونأمل ان يجدوا حلا لها

رعد حنوش

#4
نعم استاذ بهنام كلام حلو يجب ان ينالو استحقاقيهم الكامل حال كل من شرطي او حرس وطني لانه يسهرون ليلا ونهارا في سبيل حفظ الامن وهم جزءة من الشعب العراق .ونطالب دولة رئس الوزراء بالنظر بهذه القظية المهمة.                                                                                                                                                                                                                                  

aom rimon

    مطالب مشروعه وحق  كاحقوق الاخرين كلنا مع اولادنا الشباب    الله يحفظهم من كل مكروه  آمين


     السويد