وفاة معتقل في سجن تابع للجيش العراقي شمال الموصل على جثته اثار تعذيب

بدء بواسطة matoka, يوليو 26, 2011, 04:55:17 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

وفاة معتقل في سجن تابع للجيش العراقي شمال الموصل على جثته اثار تعذيب
 


السومرية نيوز / نينوى
الثلاثاء 26 تموز 2011
أفاد مصدر في شرطة محافظة نينوى، الثلاثاء، بأن معتقلا توفي داخل أحد السجون التابعة للجيش العراقي شمال الموصل، مشيرا إلى أن آثار تعذيب بدت على جثة المعتقل. 

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "دائرة الطب العدلي في محافظة نينوى تسلمت، اليوم، جثة معتقل يبلغ في الثلاثينات من عمره، كان مودعا في أحد سجون الفرقة الثانية التابعة للجيش العراقي شمال الموصل"، مشيرا إلى أن "الجثة بدت عليها آثار تعذيب".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن أسمه، أن "الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات وفاة المعتقل".

وكانت محافظة نينوى، شهدت شهر شباط الماضي، حادثة مماثلة إذ توفي أحد المعتقلين ويدعى خالد وليد سيف في سجن تابع للفرقة الثانية بالجيش العراقي، وبدت على آثار جثته آثار تعذيب، فيما حمّل محافظ نينوى اثيل النجيفي القوات الأمنية مسؤولية وفاته، مطالبا بمحاسبة الضباط المتورطين في ذلك، في حين نفت الفرقة الثانية علاقتها بالوفاة.

يذكر أن مجلس محافظة نينوى، أعلن في 16 أيلول الماضي، عن وجود نحو 100 مذكرة إلقاء قبض غير مفعّلة أصدرها مجلس القضاء الأعلى بحق ضباط ومراتب يعملون في عدد من الأجهزة الأمنية على خلفية تعذيب معتقلين، متهما وزارة الدفاع بعدم التعاون، لإعاقتها احالة المطلوبين للقضاء رغم تقديمها أدلة ووثائق رسمية تثبت قيام ضباط بعمليات تعذيب لانتزاع اعترافات المعتقلين بالإكراه.

وتعد محافظة نينوى، مركزها مدينة الموصل، نحو 405 كلم شمال بغداد، من المناطق الساخنة أمنياً بحسب تقييم الحكومة العراقية والقوات الأميركية، حيث تشهد أحداثاً أمنية بشكل يومي مثل التفجيرات والهجمات بالعبوات وعمليات استهداف القوات الأمنية والمواطنين أيضاً.

يذكر ان منظمة العفو الدولية أعلنت في  13 أيلول الماضي، عن وجود ما لا يقل عن ثلاثين ألف معتقل في السجون العراقية لم تصدر بحقهم بعد أحكام قضائية، متوقعة تعرضهم  للتعذيب وسوء المعاملة، إلى جانب وفاة عدد من المعتقلين أثناء احتجازهم، فيما أجمعت السلطات العراقية وحكومة إقليم كردستان والقوات الأميركية في العراق على نفي ما جاء بتقرير العفو الدولية عن أعداد المعتقلين.








Matty AL Mache