تحرير الأخبار:

تم تثبيت المنتدى بنجاح!

Main Menu

الأب الخوري الياس شعيا البرطلي

بدء بواسطة بهنام شابا شمني, فبراير 22, 2011, 08:08:52 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 2 الضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

بهنام شابا شمني

الأب الخوري الياس شعيا البرطلي




من الشخصيات الدينية البارزة اللامعة في سماء الكنيسة السريانية الأرثوذكسية ، ومن الرجال القلائل المشهود لهم بحسن الإدارة  وأصالة الرأي وحب العمل، ومن بناة المجتمع الملي بغيرة وإخلاص.

ولادته وحياته الأولى ورسامته قسيساً: ولد في برطلي سنة 1895 وترعرع في بيت قامت دعائمه على أس التقى، يغذيه بلبان التربية المسيحية أبوان تمثلا في محاسن الأخلاق وطيب الارومة هما متي بن شمعون ويلو ابنة بطرس دلف.
ينتمي إلى أسرة اشعيا البر طلية العريقة، التي تتبوأ المنزلة اللائقة بها بين القرية، ذكر بعض رهبان منها في القرن الثاني عشر.
كان منذ نعومة أظفاره ميالا إلى الخدمة الكنسية، شغوفاً بممارسة الطقوس البيعية، كلفا بالسريانية، فتعلم في مطلع حداثته مبادءها في مدرسة قريته الابتدائية آخذاً عن الشاعر السرياني الكبير المرحوم القس يعقوب ساكا، وثابر على مطالعة الكتب المقدسة وتفاسيرها فنال منها حظاً. وفي 20 تشرين الأول سنة 1911 رقاه مار قورلس الياس الثاني مطران أبرشية دير مار متى الى رتبة قارئ لكنيسة الشهيدة شموني في برطلي. وفي سنة 1919 تعين معلماً للدين والسريانية في مدرسة قريته لمدة سنتين وفي سنة 1926 رقاه ماراثناسيوس توما قصير مطران الموصل الى رتبة الافودياقون ورسمه شماساً.
وإذ رأى المثلث الرحمات البطريرك مار اغناطيوس الياس الثالث ما في نفسه من جدارة  تؤهله للخدمة الكهنوتية المقدسة، رسمه كاهناً لكنيسة العذراء في سنجار بعد اعتذاره مرات. وذلك في 10 حزيران سنة 1928 في كنيسة مار توما بالموصل، وفي 18 منه أمر بتعيينه لكنيسة الشهيدة شموني المشار إليها على أثر وفاة كاهنها القس بينو، وفي سنة 1940 توجه الى البصرة بأمر بطريركي لخدمة كنيستها ، فمكث هناك خمسة أشهر عاد بعدها الى برطلي.
أعماله في عهد قسوسيته:منذ أن لبس الأب الهمام حلة الكهنوت شمر عن ساعد الجد للخدمة المثلى التي جاء من أجلها، وأخذ يعمل لرفع مستوى برطلي الروحي والأدبي. وتحصر أعماله وخدماته في خمس نقاط.
أولاً: الأعمال العمرانية:
(1) أوجد مقبرة للملة الى جانب الكنيسة الشمالية عام 1933 وسورها.
(2) شيد مدرسة معتبرة تحتوي على عشرين غرفة، وبهو كبير عام 1935، وبناية كبيرة بعشرين غرفة وبهو كبير جعلت داراً للحكومة عام 1944، وبناية أخرى بأربع غرف وبهو كبير جعلت هي الأخرى دائرة حكومية عام 1944 أيضاً. والواردات التي تدرها هذه العمارات هي للكنيسة.
ثانياً: جدد كتب طقوس (فناقيث) الكنيسة وآنيتها.
ثالثاً: فتح في برطلي مدرسة خاصة لتدريس العلم الديني واللغة السريانية والألحان البيعية ، تولى بنفسه إدارتها والتدريس فيها مجاناً، فزودت الكنيسة بالشمامسة والمرتلات.
رابعاً: رفع مستوى أبناء الكنيسة الروحي، وإهتم ببناء الأنفس وذلك بمواعظه وإرشاداته في الكنيسة والمنزل.
خامساً: رئاسته لدير مار متى في آب سنة 1942 شغركرسي دير مار متى على أثر وفاة مطرانه مار ديونيسيوس منصوراتي فعهد إليه مثلث الرحمات البطريرك مار إغناطيوس أفرام الأول برئاسة الدير. فنهض بأعباء هذه المهمة بجد ونشاط وأبدى في إدارة شؤونه عزماً وحزماً. وفي آذار سنة 1943 سلم إدارة الدير الى الرئيس الجديد وعاد الى برطلي. بيد انه اضطر بعد خمسة أشهر الى إستلام رئاسة الدير ثانيةً فقام بها حتى سنة 1945 ثم إستقال.
ومن أعماله في الدير خلال فترة رئاسته القصيرة عليه
(1) إستأنف المدرسة الإكليريكية التي ضمت عدداً من الطلاب إلتحق بعضهم بعدئذ بالمدرسة الإكليريكية الأفرامية بالموصل، نخص بالذكر منهم الكاتب الأب يوسف سعيد كاهن كنيسة كركوك، والأب القس اسحق منصور كاهن كنيسة رأس العين في سورية.
(2) رتب شؤونه الداخلية ترتيباً محكماً
(3) تمكن من تسجيل أراضي الدير سواء أكانت في الجبل أم في السهل، الخاصة بقريتي ميركي ومغارة في دائرة الطابو، وذلك بمساعدة المرحومين الدكتور عبد الأحد عبد النور، وبطرس عبد الأحد موسى. وعلى أثر إنتهائه من هذا العمل المجيد بعث إليه قداسة البطريرك بأمره الرسولي فيه يثني ثناء عاطراً على همته ويوصي بأن يدون هذا العمل في الكتب الطقسية لكنائس الأبرشية.
ومما هو جدير بالذكر أنه أوقف بيته الخاص أيضاً للدير.
خور نته: في أثناء الزيارة الرسولية التي قام بها مار اغناطيوس أفرام  البطريرك الأنطاكي سنة 1945 لأبرشيات العراق زار برطلي ولمس بيده، ورأى بعينه الأعمال الإدارية والعمرانية الآنفة الذكر، فأثنى عليه وباركه. وتقديراً لذلك رقاه الى رتبة الخورنة في كنيسة القديسة شموني.
أعماله في عهد خور نته:
(1) عنايته بكنيسة القديسة شموني، فقد فتح لها أربع نوافذ كبيرة في الجهة الشمالية، وأربع نوافذ صغيرة في الجهة الجنوبية، كما فتح نافذتين صغيرتين في المذبح وكان ذلك في سنتي 1953 – 1954. وفي سنة 1955 أنشأ مدخلاً كبيراً فخماً بباب حديدي ممتاز نقش عليه بالسريانية.
وفي 18 آذار سنة 1956 أنشأ جرسية(قبة عالية للجرس) .
وإذا علمت أنه أوقف أراضيه الزراعية الخاصة لهذه الكنيسة بالذات، أكبرت غيرته الوقادة.
(2) إهتمامه بدير مار دانيال الناسك الواقع في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة الموصل، وهو عبارة عن أطلال قائمة على قمة جبل مار دانيال(عين الصفراء) بصورة يرثى لها، فتمكن من إستحصال قرار من محكمة التمييز العراقية في بغداد مؤرخ في 22/ 12/ 1948 وتحت رقم 287/ ت/ 1948 ، يقضي بان هذا الدير وقف لملة السريان الأرثوذكس في برطلي. فسجل من ثم أراضيه في السجلات الحكومية، كما شق طريقين لوصول السيارة الى سطح الجبل.
تعيينه عضواً في المحكمة الكنسية: في سنة 1948 صدرت إدارة ملكية بتعيينه عضواً في مجلس التمييز لمحكمة السريان الأرثوذكس بالموصل، ثم ترأسه على أثر وفاة المطران توما قصير وذلك منذ أيلول سنة 1951 حتى صيف سنة 1952 حيث ترأس نيافة مارغريغوريوس بولس بهنام مطران الموصل فعاد المترجم الى العضوية وظل كذلك الى سنة 1956.
انعام بطريركي: لما ارسلت صورة القرار الصادر من المحاكم العراقية بشأن أراضي وجبل مار دانيال الى المثلث الرحمات مار إغناطيوس أفرام الأول، ارتاح كثيراً لهذا العمل المشكور وأثنى على همة الأب الغيور ونشاطه، وأمر بتقليده الصليب المقدس، فقلده اياه نيافة مار طيمثاوس يعقوب الثاني مطران أبرشية دير مار متى في حفلة باهرة في كنيسة الشهيدة شموني في برطلي. وفي ختامها ارتجل أبويته خطاباً باللغة السريانية، كما القى إبن اخته كاتب هذه السطور قصيدة سريانية مشيداً بأعماله وكان ذلك سنة 1953.
أبويته والشعر السرياني: الى جانب أعماله العمرانية والإدارية أعار للشعر السرياني أهمية كبرى، فمكتبته تضم دواوين لأشهر شعراء السريان، وهو مغرم بمطالعتها، فنتج له من ذلك ميل لنظم الشعر في مواضيع محدودة، وقد جعل من بعضها تراتيل تنشدها جوقة الترتيل في كنيسة الشهيدة شموني في برطلي، كما نقل الى السريانية من العربية رواية جنفياف وتاريخ حروب طهماسب خان.
انتقاله الى الخدور العلوية : في اليوم الخامس من حزيران من عام 1970 ودعت برطلي كاهنها البار ورجل العمل الجبار في تشييع مهيب خرجت له برطلة عن بكرة ابيها وحضره محبيه من خارج برطلي فخيم الصمت البلدة لايام تندب حظها بفقدان فارسها ومعلمها وقائدها وابيها الروحي ، انتقل بعد صراع مع المرض انهكت تلك القامة الفارعة فووري الثرى في مقبرة الكهنة داخل هيكل كنيسة مارت شموني ، رحل الخوري الياس ولكن ذكراه بقيت خالدة في متجذرة في حياة البرطليين .


   


ما كتب عن المرحوم الخوري الياس شعيا البرطلي

المرحوم الخورفسقفوس الياس شعيا البرطلي       



في شهرآب من عام 1942 كنت أتوقل مع الغروب الحالم طريق الطبكي قاصداً دير مار متى المعلق كعش السنونو في جبهة ناتئة من جبل الألوف (المقلوب) كما وصفه الرحالة  باري. وعندما بلغت بوابة الدير الكبيرة، التقيت للمرة الأولى، بالقس الياس شعيا.كان طويل القامة، نحيفاً قوياً، حسن الصورة، تبدو على لحيته بداية الكهولة. سلمته رسالة كانت في جيبي، وقلت له، من وكيل الدير الخواجة بطرس عبد الأحد موسى، وقرأ الرسالة وقال وهذا شقيقك؟ فقلت له أجل، إنه أخي بهنام. وانخرطنا في مدرسة دينية أسسها في الدير، خيم على أجوائها نظام أشبه بنظام العسكريين. وشعرنا برفاهية في أجواء الدير، ووضع لنا نظاماً نفذ بحذافيره، وجمع الرهبان على مائدة واحدة، ومنع الدعوات الخاصة من الزوار، وحتى العامة، وأصدر أمراً بجلب الطعام إلى مائدة الرهبان، ووحد الطعام، فلا فرق ما بين الرئيس، وأصغر طالب.ولم تنته تلك السنة حتى إستقال وأعقبه الراهب صليبا الكعباوي، فعمت الفوضى في جنبات الدير، وشعرنا بذل، وانتهت كلياً المدرسة التي أسسها إلا من بعض دروس نتلقاها من الإنجيل، وبعض التراتيل نتعلمها من رهبان سذج، هم أقرب إلى الأميين منهم إلى المتعلمين.
واذكر، أن برطلة، يومذاك، برمتها. كانت تلهج بذكر ألخوري الياس شعيا. إذ أظهر عزماً منقطع النظير. في خدمة الطائفة في برطلة. يساعده في تنفيذ مشاريعه عشيرته، ويدعمه كلياً الدكتور عبد الأحد عبد النور نائب الموصل يومذاك، ناهيك عن صداقاته مع رجالات الموصل، وأثريائها من المسلمين. ولا بد لي من كلمة عابرة أقولها عن أسرته. فأسرة شعيا، تمتاز بطول فارع، وجمال رجولي فائق، وقوة عجيبة، وإقدام، وهم في أرثوذكسيتهم أقحاح، كعادة شعب برطلة، وأذكر ابني عم المترجم وهما حنو ومتي، وحدهما استطاعا أن يأسرا أربعة وعشرين رجلاً، والخوري شعيا ذاتهُ، كان أشبه برجالات التوراة الأقوياء. وبرز في القوة أيضاً بهنام شعيا، الذي استطاع ان يصدَّ حصان آمر الشرطة من الهجوم عليه، إذ مسكه من رسنه بيده اليمنى، وحاول آمر الشرطة بقوة ان يجعل الحصان يهجم، ولكنه لم يتمكن فتأمل.!
وعندما، كان الخوري الياس شعيا ، يمشي، كنت تشعر وكأن الأرض تهتز تحت رجليه وإذا امتطى صهوة الحصان، تراءى لك وكأنه أسد يرمق شيئاً يستفزهُ.
واستطيع حصر أعمال الخوري الياس هكذا:
1-   رفع الفوضى من كنيسة برطلة.
2-   رفعَ من قيمة الكهنوت، وكان رصيناً، أدبياً بين الناس، حكيماً، مهيباً.
3-   شجعَ العلم، اذ أسس مدرسة درّس فيها، ثم شاد مدرسة إبتدائية للحكومة، بناها شعب برطلة الغيور، اذ اشترك فيها كل من يستطيع أن يعمل، حتى الشيوخ مساهمين بذلك حتى بالمال. واذكر جيداً حادثتين عنه كانتا  بطولة، ومجداً.
شعر أن أملاك دير مار متى مهددة بالضياع، إذ إبتدأ أهل ميركي يقولون أن الأراضي ملكنا، واخذ أهل بعشيقة من اليزيديين يحرثون الأراضي التي تجاورهم. وإنني أذكر، أنني طالعت، في مجلة الحكمة، التي كانت تصدر في دير الزعفران، خبراً عن انتصار الدير على خالدوك (آغا) من قرية دوبردان، كيف أراد أن يستولي على أملاك الدير، وقال لي المرحوم الراهب اسحق جيوا أن خالدوك شهر عليه مسدساً  أكثر من مرة يريد قتله.
واذكر أن الدكتور عبد الأحد عبد النور لعب دوراً كبيراً يومذاك، إذ دعا إلى زيارة الدير لمدة ثلاثة أيام، مدير المساحة السيد عارف العارف، وجميع موظفيه، ودعا إلى الدير جميع مختاري قرى النافكور، فوّقَعوا ان الجبل المقلوب، ملك دير مار متى، ووقعوا على حدوده التي رسمتها دائرة المساحة، وحدثني المغفور له الخوري الياس شعيا، بأنه سمى الأماكن الأثرية كلها بأسماء سريانية.   والحادثة الثانية، يوم سجّل دير الربان مار دانيال بأسم الوقف. كانت المعركة حامية، اذ تصدت له ،أسرة يونس يالا،التي قالت أن الدير للطائفة ولكن الأراضي ملكنا. وانتصر الخوري الياس بعد جهد مستميت، بذله في سبيل ذلك، وأذكر تلك السفرات المتواصلة التي كان يقوم بها إلى بغداد، وللدكتور عبد الأحد عبد النور اليد الطولي في تنفيذ هذا المشروع، ولكن يد الموت عاجلته قبل أن ينتهي المشروع، وكان الله مع الخوري الياس فأنهاه، وكانت أفراح في برطلة. اذ سر لها الشعب أي سرور.
لم يكن الياس شعيا من الأعلام الماهرين في فنون العلم، اذ كان إداريا أكثر من كونه عالماً، لكنه كان يجيد السريانية، اذ تعلمها من مصدر ثقة هو الشاعر المعروف يعقوب ساكا البرطلي، فنظم فيها ديواناً نشره الأب الربان اسحق ساكا وبدوره نظم أناشيد سريانية، وترجم رواية جنفياف إلى السريانية، وكان حظه من العربية ضئيلاً، أما صوته فناعماً فيه حلاوة، ولعله أول من أسس مدرسة أحدية في برطلة. وكان بسيطاً، طيب القلب. أذكر أنه عندما إطلع على (صندوق الدنيا) وقد صنع صغيراً توضع فيها صور فيها مناظر طبيعية خلابة، كان يُسرّ كالأطفال لرؤيتها.
وفي بدء رسامته، لاقى حملة عنيفة من رجالات برطلة، وأصر على تنفيذ أفكاره، فلما أبى الشعب أو المتقدمون منهم، قدم إستقالته وإنزوى في دير مار متى، وتداخل يومئذ الدكتور عبد الأحد عبد النور، ووافقه وأيده، فعاد مكرماً، مبجلاً، وفعلاً نفذ كل الأفكار الإصلاحية التي كان يعانيها.
ولد الخوري الياس شعيا سنة 1895 ورسمه البطريرك الياس الثالث عام 1928 قسيساً لكنيسة سنجار، ثم أمر بتعينه لكنيسة القديسة شموني في برطلة.
وفي عام 1945 رقاه خورياً البطريرك العلامة أفرام الأول برصوم وأمر أن تسجل حادثة مار دانيال في جميع سجلات أبرشية دير مار متى. بقي، أن لايغيب عن بالنا، أنه وقف ذات يوم أمام مذبح الكنيسة في برطلة، وقال:
أوقفت بيتي لدير مار متى، أما أملاكي، فقد أوقفتها لكنيسة القديسة شموني في برطلة. ولم ينجب أولاداً.
وعندما أنتخب سيدي الحبر الأعظم العلامة مار اغناطيوس يعقوب الثالث، بطريركاً انطاكياً وتربع على السدة البطرسية، سرّ لها المترجم أي سرور، وبقي مدة سنة ملازماً الكرسي الإنطاكي، وكان محبوباً من قداسته، وأهداه صليباً عربون محبته، وخدمته الطويلة في حقل الكنيسة، وجرت بينهما مراسلات أدبية وتاريخية يوم كان بطر يركنا العلامة، رباناً في الكنيسة الهندية السريانية، ولكليهما إشراقة في أدب السريان، ولا أدري ماذا حلّ بتلك الرسائل التي خطّت بالسريانية.
هذا وترك الخوري الياس شعيا، مكتبة- أكثرها مخطوط- فيها أكثر مؤلفات العلامة ابن العبري المتداولة بيننا، ومؤلفات ابن الصليبي- بعضها- والرهاوي، وغيرهم. وبعض الكتب العربية. ترى ماذا حل بها بعد رحيله الأبدي؟
وفي اليوم الخامس من حزيران من عام 1970 طُيّرت برقية إلى الصرح البطريركي تنعى إليه رحيله، ورقاده على رجاء القيامة، بعد أن إنهدمت تلك القوة التي كان يملكها. وأصيب بداء السكري منذ عام 1963 وبدأ يشكو منه، حتى أقعده، فاختلى في بيته، حتى ودع الحياة.
سيبقى صورة متربعة في مخيلتي، على أنه بطل من أبطال الجهاد، ورائعة برطلة، أم العلماء، وصنديداً آخر توارى من أسرة شعيا. وإن نسيت، لا أنسى فضله عليَّ، إذ أحبني حب داود ليوناثان ، وعطف عليَّ  ، وأحياناً كثيرة كان يتنبأ عني بأنني سأكون جندياً صالحاً في خدمة الكنيسة.

                                                                                    الأب يوسف سعيد


صور لتشييع جثمان المرحوم الخوري الياس شعيا البرطلي



















روني اسو

موضوع جدا رائع لانه يتكلم عن شخصيه دينيه تاريخيه كانت لها تاثير كبير في مدينتنا الحبيبه برطلي ( رحم الله الاب الخوري الياس) وشكرا الك استاذ بهنام

melad_shallaly

تسلم خالي بهنام على الموضوع
والله نورتو الموقع انت وخوني روني ابهاي الموضيع
تحياتي

hadeer matti

عاشت ايدك استاذ بهنام على الموضوع الرائع انته دائما تفاجئنا مثل هكذا مواضيع

عاشقة الورد

#4
عاشت إيدك على الموضوع الرايع
[/size]
كل العيون تشوف عيونك
بس عيونك تشوف مين
يتمنى كل واحد يكون نصيبك
من زود سحر العيون
يا بنت والله دخيلك
ارحميني يا حنون
سبحان من جمل عيونك
وانا مفتون بهذه العيون