"الأبواب المفتوحة": التطرف الاسلامي هو آلية الاضطهاد الأكثر طغيانا

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يناير 27, 2015, 08:11:31 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

"الأبواب المفتوحة": التطرف الاسلامي هو آلية الاضطهاد الأكثر طغيانا
   
   
برطلي . نت / متابعة
فرنسا في 27 يناير /إم سي إن/
أشار مدير منظمة "الأبواب المفتوحة" في فرنسا إلى أن "وضع المسيحيين في العالم يتدهور وفق تصنيف (نقاط اضطهاد)"، قائلا إن "على العالم أن يُدرك أن اضطهاد المسيحيين مشكلة عالمية، وليست محصورة فقط في الشرق الأوسط، وإن التطرف الاسلامي هو آلية الاضطهاد الأكثر طغيانا".

وأضاف، في حديثٍ لصحيفة "النهار" اللبنانية، اليوم الثلاثاء، أن "مؤشر المنظمة لا يتضمن سوى أول 50 بلدا، حيث اضطهاد المسيحيين هو الأقوى"، موضحا أنه كان ملاحظا "أن عتبة دخول هذا التصنيف زادت من 44,7 الى 48,5. وهذا يعني أن العديد من البلدان التي لم تتحسن الأوضاع فيها لم تعد في المؤشر؛ لأنها لم تبلغ عتبة الدخول الجديدة. وبالتالي، هناك زيادة لاضطهاد المسيحيين في العمق، وأيضا في العدد".

وقال: "في الطليعة كوريا الشمالية (92 نقطة)، التي تحافظ على مرتبتها الأولى من 13 عاما (2002)، مسجلة كل مرة أكثر من 86 نقطة اضطهاد على مجموع 100. تليها الصومال (90 نقطة) في المرتبة 2، والعراق (86) في المرتبة 3، وسوريا (83 نقطة) في المرتبة 4. في اللائحة أيضا، دول عربية وإقليمية أخرى: السودان (المرتبة 6)، إيران (7)، ليبيا (13)، اليمن (14)، قطر (18)، مصر (23)، الأراضي الفلسطينية (26)، الأردن (30)، الجزائر (34)".

وتابع: "في الاتجاه الثاني، هناك 4 قارات معنية: إفريقيا، آسيا، أميركا، وأوروبا، اضطهاد المسيحيين فيها إلى ازدياد وانتشار أوسع، حتى في البلدان ذات الأغلبية المسيحية".

ويقول المؤشر: "في واقع الأمور، تقف أسباب عدة وراء اضطهاد المسيحيين، والتطرف الاسلامي هو آلية الاضطهاد الأكثر طغيانا"، "وأشار أن "التطرف الاسلامي هو الاتجاه الثالث، وفقا للمؤشر، ومن 10 بلدان يتعرض فيها المسيحيون أكثر للعنف، 8 تشهد تطرفا إسلاميا: نيجيريا، العراق، سوريا، إفريقيا الوسطى، السودان، باكستان، مصر، وكينيا".

وأكمل "الملاحظ هو وجود تصميم على الاضطهاد. الاضطهادات لا تحصل مصادفة، لكنها نتيجة عملية بطيئة تتسلل الى المجتمع، وتنمو إذا لم تواجهها سلطات البلد المعني بحزم".

وقال إنه في الاتجاه الرابع، "يُطرَد المسيحيون أكثر فاكثر من أوطانهم وبيوتهم؛ الاضطهاد أجبر العديد منهم على الهرب؛ مما شكّل تدفقا غير مسبوق للاجئين والمهجَّرين العائشين في حالة عدم أمان قصوى. على سبيل المثال، ترك 40% من مسيحيي سوريا بلادهم. وفي العراق، هُجِّر 140 ألف مسيحي منذ الصيف الماضي، وهاجرت 5 آلاف عائلة. وفي نيجيريا، طردت (بوكو حرام) آلاف المسيحيين من بيوتهم".