القس أفريم ألخوري: بغياب دعم اللجنة الأسقفية، لجنة الكنائس الموحدة في دهوك تتواص

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يناير 20, 2015, 08:37:27 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

 
القس أفريم ألخوري: بغياب دعم اللجنة الأسقفية، لجنة الكنائس الموحدة في دهوك تتواصل في توزيعها للمساعدات على النازحين المسيحيين


برطلي . نت / متابعة

عنكاوا كوم ــ  نسيم صادق ــ دهوك

أكد مصدر مسؤول في لجنة كنائس دهوك الموحدة لإغاثة العوائل المسيحية النازحة تواصل لجنتهم بتوزيع المساعدات الإنسانية لأكثر من ( 1500 ) عائلة مسيحية مهجرة في دهوك، دون أن يلتمسوا أي شكل من أشكال الدعم الذي تقدمه اللجنة الأسقفية للنازحين والتي تتخذ من عنكاوا/ أربيل مقراً لها.

فخلال تصريح خص به موقعنا " عنكاوا كوم " أوضح القس " د. أفريم ألخوري فيليبوس داود " رئيس اللجنة التنظيمية في لجنة كنائس دهوك الموحدة لإغاثة العوائل المسيحية النازحة بان " لجنتهم تتضمن ممثلين عن الكنائس المسيحية في دهوك ( كنيسة المشرق الآشورية، كنيسة الشرقية القديمة، كنيسة السريان الكاثوليك، كنيسة السريان الأرثوذكس، كنيسة الأرمن )

وبين أفرام الخوري بان المساعدات " تقدم للنازحين دون تمييز أو استثناء لأي من أتباع الطوائف المسيحية حيث يبلغ عدد العائلات النازحة المسجلة لدى اللجنة حتى الآن ( 1500 ) عائلة مهجرة من الموصل ومناطق متفرقة من سهل نينوى، وتقطن جميعها داخل مركز المحافظة، وتنتشر في قاعات الكنائس والمراكز الثقافية والاجتماعية والرياضية إلى جانب عدد كبير منهم يسكنون في البيوت والشقق المؤجرة  "

اللجنة التي تتخذ من قاعة كنيسة مار نرساي التابعة لكنيسة المشرق الآشورية مقراً لها ومركزاً للتوزيع تشهد بحسب أفريم " انتظام يومي في الدوام الرسمي لفريق المتطوعين من أبناء الكنائس كافة الذين يشرفون على تسهيل عملية توزيع المساعدات، وذلك بمعدل أربعة ساعات يومية في الأيام التي لا يتم فيها التوزيع، وبمعدل ستة ساعات متواصلة خلال أيام التوزيع "

وحول الجهات الممولة والتي تمد اللجنة بالمساعدات بين افريم لموقعنا بأنهم " يتسلمون المساعدات من المنظمات الإنسانية ذات العلاقة بشعبنا وتحديداً من: " جمعية أسيرو، منظمة سولت فونديشن، منظمة كابني، الجمعية الآشورية الخيرية، منظمة حمورابي ومنظمات إنسانية متفرقة أخرى "

وبخصوص شكل المساعدات المقدمة وما إذا كانت تلبي حاجة النازحين إليها أوضح ألخوري بان " المساعدات تتضمن المواد الغذائية وغير الغذائية كالأغطية والملابس ومستلزمات موسم الشتاء كالمدافئ النفطية أو الكهربائية حسب توفرها، وأغطية الأرضيات ( الكاربيت )، إلى جانب توفير سلة مواد النظافة، وذلك بالاعتماد على نظام شهري لتوزيع المواد الغذائية "

وفيما يتعلق بدور الحكومة في تيسير ودعم نشاط اللجنة بين أفريم بان لجنتهم " تتمتع بتمثيل رسمي لدى محافظة دهوك وتسنى لهم حتى الآن استلام وجبة من المساعدات الغذائية لنحو ( 2000 ) فرد تضمنت أصناف متعددة من المواد الغذائية إلى جانب كمية محددة من ألبسة الأطفال "

أما بخصوص تقيمهم لمدى تعاون المنظمات الدولية مع النازحين المسيحيين قلل افريم من " دورها في إغاثة النازحين المسيحيين ولاسيما منظمة ( WFP ) والتي تنفذ برامجها من خلال منظمة ( ACTED ) في ضوء وجود عشرات العائلات المسيحية التي تفتقد إلى مساعدتها والمقدمة عن طريق قواطع التوزيع التي قسمت وفقا لها مركز محافظة دهوك وتحت إشراف القائمقامية "

لافتا إلى " تقديمهم لطلب من جناب محافظ دهوك في اجتماع سابق لاعتبار كنيسة مار نرساي قاطعاً خاصاً لتوزيع المساعدات الإنسانية على العائلات المسيحية النازحة دون أن يتم الاستجابة إلى طلبهم حتى الآن "

مشددا على أهمية أن تحظى لجنتهم باعتبارها الموزع الرسمي والمعروف في الوسط الشعبي لدى النازحين المسيحيين بالمساعدات الدولية أيضا ليتسنى للعائلات المسيحية النازحة استلامها للمساعدات بشكل أكثر تنظيما ومتساويا خاصة وان الكثير من تلك القواطع تفتقد كوادرها إلى المهنية والتعامل بالأسلوب الأفضل مع النازحين المسيحيين لكونهم لا يجيدون التحدث باللغة الكوردية " بحسب قوله

من جانب آخر انتقد أفريم " ما وصفه بمحاولة الانفراد وتصدر مشهد توزيع المساعدات في إشارة منه إلى اللجنة الأسقفية المؤلفة بحسب قوله من المطارنة: (  مار أميل نونا، مار بشار وردة، ومار نيقوديموس متي شرف، و مار بطرس موشي  ) التي تشكلت منذ مطلع أحداث التهجير القسري لأبناء شعبنا من الموصل ومناطق متفرقة من سهل نينوى منتصف العام الماضي، والتي تتخذ من عنكاوا/ اربيل مقراً رئيسياً لها "

مبينا بان " اللجنة الأسقفية لم تقم بأي دور واضح وملموس في مساعدات النازحين المسيحيين في دهوك، رغم ما يتم تداوله بكثرة عن نشاطها في دعم النازحين "

داعياً رؤساء الطوائف المسيحية كافة إلى " تقديم كافة التسهيلات الضرورية لإنجاح أعمال لجنتهم الموحدة، وبذل مزيد من الجهود لدعم الكل تحت شعار الكل  للكل والذي اتخذته اللجنة شعاراً لها "

معلناً " استعداد لجنتهم لضم أية كنيسة مسيحية ترغب بالانضمام إليها في مسيرة مواجهتهم لمخاطر أزمة النازحين وسعيهم المتواصل للتقليل من معاناتهم اليومية "

هذا ودعا أيضا في ختام تصريحه " الحكومة والمنظمات الإنسانية إلى تكثيف جهودها وتركيزها صوب تقديم المساعدات للنازحين المسيحيين عن طريق لجنتهم الموحدة التي تغطي كافة النازحين في مختلف مناطق دهوك، ناهيك عن تمكنها من إيصال بعض المساعدات لبعض القرى وبقدر الإمكان "

وفقا للقائمين على اللجنة الموحدة للكنائس في دهوك تجدر الإشارة لقيام اللجنة مؤخراً وضمن استعداداتها لموسم الشتاء والأعياد بتوزيع أكثر من ( 1500 ) مدفئة كهربائية ونفطية وتامين المواد الغذائية بصيغة مستمرة، إضافة إلى توفيرهم للأغطية الأرضية ( الكاربيتات ) والقماصل الشتوية الجديدة لكل فرد من أفراد العائلات النازحة.

ويذكر بان كنيسة مار نرساي تعد مركزاً صحيا لمعالجة المرضى  من النازحين وبشكل دوري ومن المؤمل أن يتم توسيع المركز ليتضمن مستوصفا صحيا يتضمن عدة أقسام لمعالجة المرضى وبشكل دائم.