مقاتلات ايرانية أجبرت طائرة أميركية على الهبوط في طهران واشنطن

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, سبتمبر 06, 2014, 08:38:09 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

مقاتلات ايرانية أجبرت طائرة أميركية على الهبوط في طهران


أفادت قناة «سكاي نيوز» ان «مقاتلات إيرانية أجبرت طائرة ركاب تحمل نحو 100 أميركي على الهبوط في ايران».
ونقلت معلومات صحافية عن مسؤول أميركي توضيحه أن الطائرة كانت متجهة من أفغانستان إلى دبي، إلا أن المراقبين الجويين الإيرانيين طلبوا منها العودة إلى أفغانستان واعتماد خط الطيران الصحيح، ولكن قبطان الطائرة أجاب بعدم توافر كمية الفيول الكافية للعودة إلى أفغانستان فطلب منه الهبوط في إيران، في حين نفى مسؤولون آخرون هذا الخبر مؤكدين أنها حطت بملء إرادتها في الأراضي الإيرانية.
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الطائرة التي هبطت في ايران لم يجبرها الجيش الإيراني على ذلك، لكن طلب منها الهبوط بسبب مسألة بيروقراطية.
على صعيد آخر، نفت واشنطن وطهران أي تعاون عسكري بينهما في العراق لمحاربة «داعش». وجاء النفي الايراني بعد معلومات صحافية تحدثت عن أن المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية السيد علي خامنئي أعطى الاذن لقائد الجيش الايراني بالتنسيق مع واشنطن والقوات الكردية ضد «داعش» في العراق.
وقد نفت الخارجية الايرانية هذه المعلومات، كما اكدت واشنطن انها لن تتعاون مع ايران.
واعتبر الرئيس الاميركي اوباما أن «الجيش العراقي لم يقاتل تنظيم «داعش» بالمستوى المطلوب والقوات الاميركية أوقفت تقدم التنظيم في العراق بفضل حلفائنا، حيث حشدنا القدرات والموارد لمواجهته» مشيراً الى اننا «واثقون من إقامة حلف دولي لمحاربة «داعش» ومشاركة دول عربية فيه». وشدد على ضرورة «دعم القوات العراقية والبيشمركة وتقديم دعم جوي لهم في الحرب على الإرهاب، وعلى القبائل السنية أن تدرك أن المستقبل ليس مع ما يمثله «داعش» وأن تدخل في هذه الشراكة الإقليمية».
وكانت واشنطن اعلنت في وقت سابق، إنها تعكف على تشكيل «تحالف أساسي» لمحاربة مقاتلي تنظيم «داعش» بالعراق ودعت إلى تأييد واسع من الحلفاء والشركاء، لكنها استبعدت إلزام نفسها بإرسال قوات برية.
وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري في اجتماع ضم عشر دول: «نحتاج لمهاجمتهم على نحو يحول دون استيلائهم على أراض ولتعزيز قوات الأمن العراقية وغيرها من قوات المنطقة المستعدة لقتالهم من دون أن نلتزم بإرسال قوات». وأضاف: «من الواضح أن هذا خط أحمر للجميع هنا: لا قوات برية».
وكان وزراء الدفاع والخارجية في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا وأستراليا وتركيا وإيطاليا وبولندا والدنمارك قد اجتمعوا على هامش قمة حلف شمال الأطلسي «ناتو» في ويلز، لوضع استراتيجية لمواجهة تنظيم «داعش» الذي استولى على مساحات واسعة من الأراضي السورية والعراقية.
إلى ذلك، قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إنه لن يستبعد أي إجراء في ما يتعلق بعمل عسكري ضد تنظيم الدولة الإسلامية، الذي يحتجز رهينة بريطانيًا. وقال رئيس الوزراء، قبل انعقاد قمة حلف شمال الأطلسي في ويلز، إن أي إجراء، بما في ذلك الغارات الجوية، يجب ألا يكون «تدخلاً غربيًا يتجاوز الدول المجاورة».وكان كاميرون وباراك أوباما، حذرا في مقالة مشتركة في صحيفة تايمز البريطانية من «النهج الانعزالي». وقال كاميرون إن بريطانيا لن تدفع فدية لتحرير الرهينة البريطاني البالغ من العمر 44 عاما. وأضاف أنه «يراقب شخصيًا» جهود الحكومة لضمان إطلاق سراحه.
وفيما سرت شائعات لم تتأكد بعد عن مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، أبو بكر البغدادي، في غارة جوية أميركية، تأكد مقتل ثلاثة من كبار أعضاء التنظيم. قال مسؤولون أمنيون غربيون إنه بعد يومين من شريط فيديو يظهر إعدام الصحافي الأميركي ستيفن سوتلوف شنت طائرات حربية أميركية غارات استهدفت مقار تنظيم (داعش) في قلب الموصل، شمال العراق، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من قادة التنظيم من بينهم أبو هاجر السوري، الساعد الأيمن لقائد التنظيم أبو بكر البغدادي.
بدوره، اعلن رئيس اركان الجيش العراقي الفريق ابو بكر زيباري مقتل الذراع اليمنى لزعيم الدولة الاسلامية خلال غارة للجيش في شمال البلاد، الخميس. وقال زيباري لفرانس برس إن «مقاتلات عراقية قامت بعملية انتهت بمقتل الذراع اليمنى لأبي بكر البغدادي المدعو ابو هاجر السوري». واضاف أن الضربات في محافظة نينوى جاءت «اثر معلومات محددة»، مؤكدا «بلوغ الهدف».
وفي تقرير لصحيفة (ديلي ميل) اللندنية من قمة حلف شمال الأطلسي في ويلز، قالت إن الاخبار عن مقتل القياديين الثلاثة مررها وزير الخارجية الأميركي جون كيري بهدوء عبر مذكرة الى الرئيس أوباما حينما كان في حديث ثنائي مع رئيس الحكومة ديفيد كاميرون، وبعد ذلك تم إخلاء قاعة المؤتمر من الصحافة ووسائل الإعلام.
على الصعيد السياسي هدد تحالف سنة العراق بالانسحاب من مفاوضات تشكيل الحكومة، وحذر العبادي من أنه سيفضح معرقلي تشكيلته الحكومية، دعا المرجع الشيعي الاعلى السيستاني الكتل السياسية إلى تجاوز خلافاتها وتشكيل حكومة قوية تعالج أخطاء الماضي، وطالب بالاسراع في تطويق تداعيات جريمة قاعدة سبايكر التي قتل فيها 1700 عسكري.
وفي وقت سابق ، اعلن مصدر مطلع في تحالف القوى العراقية السني، عقب الاجتماع الذي عقده قادته المخولون بالتفاوض مع رئيس الحكومة المكلف حيدر العبادي، أن الامور تسير باتجاه عدم المشاركة في الحكومة المقبلة بعد سلسلة من الاجتماعات مع التحالف الوطني الشيعي. وقال المصدر إن الأجواء التي سادت الاجتماع الأخير كانت غير إيجابية ولم ترتقِ إلى حالة التغيير التي سعى اليها السياسيون، بل إن الإصرار على النهج السابق في التعامل مع العراقيين بمكيالين مازال سائدًا، فالتحالف الوطني مازال يسوف المطالب ويراوغ، وعدد من مطالب المحافظات المنتفضة الست عليها خطوط حمراء من قبل بعض اعضاء التحالف الوطني ومن هنا لايمكن التوصل إلى حلول في خضم هذه المماطلة، لذا فإن تحالف القوى العراقية وقادته سائرون نحو عدم المشاركة في الحكومة المقبلة.
وأضاف المصدر أن الساعات المقبلة ستشهد اجتماعا لتحالف القوى العراقية وائتلاف الوطنية لاتخاذ قرار يذهب باتجاه عدم المشاركة في حكومة العبادي، باعتبار أن هناك إجماعاً يؤيد هذا القرار لإعطاء رسالة إلى المجتمع الدولي بأننا غير راضين عن الممارسات التي يتعرض لها مكون أساسي من مكونات الشعب العراقي، كما نقلت عنه الوكالة الوطنية العراقية للانباء.
من جهته دعا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف القادة العراقيين الى «تشكيل الحكومة الجديدة ضمن الإطار الزمني الدستوري وضمان التمثيل العادل للنساء والأقليات»، مؤكدا أن «العالم مستعد لتقديم الدعم الفوري للعراق لمواجهة التحديات المقبلة».
وأشار ملادينوف في بيان الى أنه «لا يمكن حل أي من التحديات الأمنية أو الاجتماعية أو السياسية التي تواجهها البلاد من دون وجود الإدارة الجديدة التي تجمع شمل البلاد فضلا عن الدعم الدولي المستمر ضد تهديد داعش»، لافتا الى أن «العالم يراقب العراق ويقف مستعدا لتقديم الدعم الفوري للحكومة الجديدة في جهودها لمواجهة التحديات المقبلة».
وامس بدأت ألمانيا، بإيصال معدات عسكرية إلى قوات البيشمركة الكردية العراقية لمساعدتها على مواجهة تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على مساحات شاسعة من العراق.. فيما أكدت كندا دعمها للاقليم في مواجهة الإرهاب.
فقد أعلنت الحكومة الالمانية الجمعة وصول أول طائرة تحمل معدات عسكرية إلى أربيل عاصمة اقليم كردستان العراق الشمالي، وذلك بالتشاور مع الحكومة العراقية.. واشارت السفارة الالمانية في بغداد في بيان صحافي الجمعة، اطلعت على نصه «إيلاف»، إلى أنّ أول طائرة شحن، وهي روسية الصنع من طراز «أنتونوف» تحمل معدات عسكرية إلى شمال العراق تتضمن ما يقرب من عشرة آلاف من المعدات المختلفة كأجهزة اللاسلكي والخوذ القتالية والدروع الواقية وأدوات لإزالة الألغام وصلت إلى شمال العراق بحمولتها هذه، التي تزن حوالى 70 طنا.
وسيقوم ستة من منتسبي القوات المسلحة الألمانية وبدعم من القنصلية العامة لجمهورية ألمانيا الاتحادية في أربيل بتسليم المعدات وتدريب قوات الأمن الكردية المتواجدة هناك.
وقالت السفارة إن الدعم بالمعدات العسكرية هو فقط واحدة من الركائز الثلاث للمساعدات الألمانية للعراق، فبالإضافة إلى ذلك قدمت ألمانيا حوالى 200 طن من مواد الإغاثة إلى أربيل كما قدمت 44.7 مليون يورو من المساعدات الإنسانية والدعم الثنائي.. موضحة أن المانيا ستنفذ، بعد تشكيل الحكومة العراقية الجديدة برئاسة رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي، عددًا من المشاريع والرحلات الدراسية والتدريب.
وكانت الحكومة الألمانية قررت في بداية الاسبوع الماضي تجهيز وحدة كبيرة تتكون من أربعة آلاف عنصر من البيشمركة بمعدات ألمانية، ويتضمن ذلك المعدات الواقية ووسائل الاتصال والمركبات وأيضاً بنادق وأسلحة خارقة للدروع.
من جهته، قال متحدث باسم القوات المسلحة الألمانية إن طائرة الشحن الالمانية هذه تحمل معدات عسكرية دفاعية للاكراد للمساهمة في وقف تمدد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية. واوضح أن الطائرة تحمل 9500 قطعة من المعدات العسكرية غير الفتاكة، إضافة إلى أنواع من الدروع والخوذ. كما تحمل الشحنة معدات كشف عن الألغام وتخلص من الذخائر هي مأخوذة من معسكر للجيش في فارين بشمال شرق ألمانيا.
وكان الجيش الألماني قد أرسل في وقت سابق مساعدات إنسانية بالتنسيق مع وزارة الخارجية العراقية الشهر الماضي، كما أكدت وزارة الدفاع الألمانية عزمها تدريب مقاتلين أكراد على الأسلحة الألمانية لكنها نفت وجود جنود ألمان في مناطق النزاع، مشددة على أنها أرسلت ستة جنود ألمان لتنسيق المساعدات فقط.
على الصعيد نفسه، فقد أكد وزير الخارجية الكندي جون بيرد، خلال اجتماعه مع رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، أنّ الشعب والحكومة الكندية وأحزاب المعارضة مستعدون لدعم ومساندة اقليم كردستان في حربه ضد الإرهاب، ووقوفهم الى جانبه في حربه ضد الإرهابيين إلى أن يحقق النصر ويبني بلدا حرا ومستقرا محبا للسلام. وأشار الوزير إلى أنّ بلاده والعالم الحر يرفضون وحشية الإرهابيين، معلنا قلقه حيال الهجمات التي تعرضت لها المكونات الدينية والقومية في العراق، وخاصة المكان الذي يشكل محط أمل جميع الأطراف. وأشار إلى التهديد الذي يشكله الإرهاب على العالم بأسره، وأن مكافحته يجب أن تكون مهمة دولية مشتركة واعرب عن تعاطفه وتعازيه للتضحيات التي تقدمها قوات البيشمركه والشهداء في جبهات القتال ضد الإرهابيين.
ومن جهته، اعتبر بارزاني زيارة الوفد الكندي إلى أربيل رسالة قوية من كندا لشعب كردستان ومفادها أن هذا الشعب يسير في الطريق الصحيح، معربا عن امتنانه للحكومة والشعب الكنديين والعالم الحر الذين يدعمون الشعب الكردستاني في حربه ضد الإرهابيين، كما نقل عنه بيان صحافي لرئاسة الاقليم.
وشدد بارزاني على أنّ شعب كردستان يعتز بأنه يحارب الإرهابيين نيابة عن العالم الحر وحماية القيم الانسانية، موضحاً أنه «بعد الحصار المفروض على قوات البيشمركة منذ عشر سنوات فإنها تمكنت وبامكانياتها المتواضعة ايقاف تقدم دولة إرهابية كاملة التسليح، وهي الان تمتلك زمام المبادرة، وقد لقنت القوات الرئيسية للإرهابيين ضربات مؤثرة». وأشار إلى أنّه وبدعم الأصدقاء والعالم الحر ستستمر قوات البيشمركة في حربها ضد الإرهابيين وهزيمتهم ودحرهم.. وشرح للوفد أن حجم الكارثة والأعداد الكبيرة للنازحين تفوق قدرات حكومة اقليم كردستان ووصلت الأمور إلى حد ان ايواء النازحين في المدارس يهدد العملية التعليمية.
ميدانيا أعلن قائممقام حديثة بمحافظة الانبار عبد الحكيم الجغيفي، عن «مقتل العشرات من ارهابيي تنظيم «داعش» بقصف جوي في منطقة بروانة جنوبي القضاء».
واكد الجغيفي في حديث لموقع «السومرية نيوز»، ان «الإصابات كانت مباشرة حيث بدت أعمدة النيران تتصاعد من أماكن قصف المواقع إضافة إلى احتراق العديد من السيارات التابعة للإرهابيين»، مشيرا إلى أن «عملية القصف نفذت بعد ورود معلومات استخباراتية دقيقة».
وكشف الجغيفي، عن «وجود تقاعس متعمد بعمل الطيران الحربي العراقي والأميركي»، مشيرا إلى أن «قصف مواقع تنظيم «داعش» لم يكن بدقة عالية».


http://www.charlesayoub.com/more/797160
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة