الولايات المتحدة تتعهد بتقديم 300 مليون دولار لمساعدة المسيحيين العراقيين

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أكتوبر 21, 2018, 11:59:51 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

الولايات المتحدة تتعهد بتقديم 300 مليون دولار لمساعدة المسيحيين العراقيين     
         


برطلي . نت / متابعة
جيفري سيمينو
عنكاوا كوم – ترجمة رشوان عصام الدقاق
يتم حالياً تنفيذ برنامج لإعادة بناء البلدات والمجتمعات المسيحية التي دمرتها الدولة الإسلامية وذلك بدعم مقداره 300 مليون دولار من الولايات المتحدة. لقد عاد ما يُقارب 40 ألف مسيحي الى ديارهم بعد هروبهم من الإضطهاد على أيدي تنظيم الدولة الإسلامية.
ووفقاً لإهتمامات المجتمع الدولي المسيحي، تعمل الوكالة الأميريكية للتنمية الدولية مع تنظيمات أخرى مثل فرسان كولومبوس لزيادة جهودها في شمال العراق.
في شهر تشرين الأول من العام الماضي، قال نائب الرئيس الأميريكي مايك بنس، في مؤتمر استضافته منظمة غير ربحية للدفاع عن المسيحيين، قال إن أميريكا ستعمل جنباً الى جنب مع الأقليات الدينية والمنظمات الخاصة لمساعدة أولئك الذين يتعرضون للإضطهاد بسبب إيمانهم.
وفي شهر حزيران الماضي، قال بنس أيضاً أن الولايات المتحدة ستكثف جهودها لتقديم المساعدات الى المسيحيين العراقيين.
وأعلن وزير الخارجية مايك بومبيو في شهر حزيران الماضي، لأول مرة على المستوى الوزاري، أن الولايات المتحدة ستعمل على تعزيز الحرية الدينية وأنها ستُقدم 17 مليون دولار إضافية لجهود إزالة الألغام من منطقة نينوى في العراق.
وأعلن الفارس الأعلى (رئيس منظمة فرسان كولومبوس) كارل أندرسون عن أمله في أن تؤدي الجهود المشتركة والمجتمعة على تحسين واضح وملموس للوضع الذي يُواجه مجتمعات الأقليات التي استهدفها تنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت نينا شيا، مديرة مركز الحرية الدينية في معهد هندسون، لقد كانت عملية الحصول على المساعدات عملية بطيئة جداً لكنها بدأت الآن بالحركة وإحداث التغيير في إعمار المدارس وتحسين شبكة الكهرباء ..... وغيرها، وذلك منذ منتصف شهر أيلول الماضي.
في الاسبوع الماضي وقّعَ فرسان كولومبوس والحكومة الاتحادية مذكرة تفاهم لإستحداث علاقة بين الحكومة الاتحادية وفرسان كولومبوس وبعض المنظمات الدينية المحلية لتقديم المساعدات الى الأقليات الدينية في الشرق الأوسط.
تُشير التقديرات الى أن عدد المسيحيين الباقين في العراق حوالي 250 ألف شخص حيث انخفض عددهم بما يصل الى  مليون نسمة منذ عام 2002، والغالبية منهم يعيش حالياً في سهل نينوى واقليم كردستان العراق.
دخل تنظيم الدولة الإسلامية الى سهول نينوى في عام 2014 مما أدى الى فرار عشرات الآلاف من المسيحيين الذين ذهب معظمهم الى أربيل في كردستان العراق واستقروا في الكنائس والمتنزهات.
أعلن ريك تيلرسون، وزير الخارجية الأميريكي آنذاك أن أعمال داعش الإجرامية ضد المسيحيين والأقليات الدينية الأخرى في العراق هي إبادة جماعية.