لبنان : المسيحيون في الشرق شراكة وشهادة ندوة لـ "منتدى طاميش"

بدء بواسطة برطلي دوت نت, مايو 09, 2011, 08:10:07 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

لبنان : المسيحيون في الشرق شراكة وشهادة ندوة لـ "منتدى طاميش"


أقام منتدى طاميش ندوة حول موضوع المسيحيون في الشرق شراكة وشهادة في قاعة القديس نعمة الله للشبيبة في دير طاميش - المتن الشمالي، حضرها ممثل الرئيس أمين الجميل الدكتور طوني الحاج،
ممثل قائد الجيش العقيد جميل داغر، ممثل مدير عام قوى الأمن الداخلي الرائد طوني صليبا، ممثل مدير عام الأمن العام بالإنابة الرائد عصام صوايا، أعضاء الرابطة المارونية الدكتور انطونيو عنداري العميد المتقاعد طربيه بردليان والدكتور انطوان سعد، رئيس حزب الحركة اللبنانية المحامي نبيل مشنتف، رئيس بلدية الجديدة- البوشرية انطوان جبارة وحشد من ممثلي مؤسسات تربوية وثقافية ورهبانية.
وألقى رئيس المنتدى انطوان طعمة كلمة شرح فيها أهداف المنتدى من تقوية الوعي الوطني والديني والروحي والالتزام بقضايا الناس. وقال: مسيحيون نعم، شرقيون طبعا، شركاء في الوطن وفي المصير بدون أي شك، نشهد لرسالتنا ولحريتنا ولوجودنا بالتأكيد وحتى الشهادة.
الخوند
ثم ألقى المرشد الروحي للمنتدى الأب لويس الخوند كلمة رئيس الدير الأب أنطوان سلامه وقال: اننا كنيسة مسيحية مشرقية واحدة مقدسة ولو توزعت بسبب الطقوس والسلطات والتاريخ والقوميات واللغات، انه موزاييك ملون غني وتنوع ديني رائع، نحن مسؤولون عن وحدتنا ولا مبرر للخلاف.

الهاشم
ثم ألقى المطران منجد الهاشم كلمة جاء فيها: نحن هنا شاركنا في تكوين حضارة الشرق لكننا في خطر من اضطهادات وهجرة. ان الموارنة ولبنان نموذج في الحضور المسيحي وفي الدور. ان قداسة البابا الراحل (بولس الثاني) قد كتب مرة لـ 3400 مطرانا من كافة انحاء العالم يطلب فيه بذل قصارى الجهود مع الحكومات كلها كي يبقى لبنان ويقوى ويستعيد كرامته لانه اذا زال لبنان يشكل هذا وصمة عار على ضمير الانسانية جمعاء لأنها تكون حرمت نفسها من نموذج العيش المشترك.ان مسؤولية الموارنة في الشرق هي في ان لهم دورا خاصا، بسبب حضورهم في السلطة رئاسة وجيشا ووزراء وادارات وفي الفكر في الجامعات في الرهبانيات في الأدب في الاعلام وهم قادرون على ان يكونوا قدوة وسندا لكل مسيحيي الشرق، ان دستور لبنان يضمن ليس فقط الحرية الدينية بل حرية المعتقد.

صليبا
ثم تكلم مطران جبل لبنان للسريان الارثوذكس المطران جورج صليبا فقال: نحن صانعو حضارة وناقلو حضارة ومن اصل التاريخ، مررنا بأيام سوداء وحافظنا على حضورنا وايماننا من تركيا الى بلاد الرافدين الى سوريا ولبنان. نقر بأن للموارنة دورا خاصا ونصلي ان يبقى لبنان رائدا في حرياته وفي اشعاعه.

الحكيم
ثم تكلم الارشمندريت اركان الحكيم عن الكنيسة الأشورية فعرض لمسلسل الاضطهادات الدينية ضد الآشوريين والكلدان والسريان في العراق وكيف قدمت الكنيسة ملايين الشهداء على مر العصور وعلى اختلاف الامبراطوريات والحكام. وقال: نرفض اتهامنا بالكافرين ولا بالنجسين ونحس ان هناك حرب إبادة ضدنا. ان نزيفنا من العراق وصل الى حد الالغاء، وهم يشوهون حتى تاريخنا في الكتب الرسمية. نحن مسؤولون عن كل نقطة دم ولم يعد من الجائز لا ان نسكت ولا ان نجامل. وادعو القيادات الروحية الى الاهتمام ببقاء الناس وقضاياها وليس فقط بناء الحجر والكنائس.
الأورشليمي
ثم تكلم الأب رويس الاورشليمي عن الكنيسة القبطية فقال: ان تاريخنا مع الارهاب ضدنا قديم، كانوا يقطعون حتى ألسنة من يتكلم اللغة القبطية. وعلى مر العهود حتى مع ثورة 52 الى حكم السادات الى حكم مبارك، لم يعرف الاقباط لا مساواة ولا حقوقا. فهل معقول ان نبقى بحاجة الى حراسات لنمارس ديننا وعقيدتنا؟ وهل معقول ان يكون وزير الداخلية السابق هو من كلف متطرفين بتفجير كنيسة؟ بكل الاحوال نحن أبناء الرجاء والايمان.

افرام
واخيرا، تكلم رئيس الرابطة السريانية امين عام اتحاد الرابطات اللبنانية المسيحية حبيب افرام فطلب الوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء المسيحية المشرقية من العراق الى مصر الى لبنان. وقال: يكتب اننا آخر الهنود الحمر، آخر الآراميين، آخر حراس الهيكل، عن حياة وموت مسيحيي الشرق. لكننا نحن لسنا في مجلس عزاء ننتظر رقيما بطريركيا يشيد بمزايا الفقيد على وزن كان، رحمه الله. ولا نحن دبب باندا نطالب بمحميات ليحفظ من بقي منا. ولا نحن متسولو بطانيات وحصص غذائية نوزعها على مهجرين ولاجئين ولا نحن لاهثون وراء اي سمة دخول الى اي موطئ قدم غربي لنمارس رقصة ذبح الذات بالهجرة....
أضاف: كل هذه المقاربات، لم تعد تجدي نفعا. اذا لم نجاهر بأن لنا قضية اسمها المسيحية المشرقية.
وختم: ان المشكلة ليست فقط حضورنا في السلطة وهذه ضرورة مطلقة ان نشارك في صناعة القرارات الوطنية، بل أكثر وأعمق في كيف نساهم في جسر تواصل وحوار وشراكة وشهادة بين المسيحية والاسلامز.

الوكالة الوطنية للإعلام

http://67.227.197.80/news-1-557466.html