إلى مجالسنا ( الكنسية – المدنية ) ، هيئاتنا ومؤسساتنا الموقرة ( وجهة نظر )

بدء بواسطة أمير بولص ابراهيم, أبريل 16, 2012, 11:48:42 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

أمير بولص ابراهيم

   إلى مجالسنا ( الكنسية – المدنية ) ، هيئاتنا   ومؤسساتنا الموقرة ( وجهة نظر )

في البداية لا أود الخوض في تأسيس الحراسات وما هو دورها فتأسيسها معروف وظروف تأسيسها معروفة أيضا ً ودورها أصبح واضحا ً للقاصي والداني.. ولقد شكلت ركنا ً أساسيا ً في تنظيم الحياة الاجتماعية والاقتصادية والأمنية إلى جانب الهيئات والمجالس الكنسية والمدنية والمؤسسات المتواجدة في بلدتنا الحبيبة برطلي السريانية . وقد كان لتلك الجهات المذكورة بعض المواقف التي ساندت فيها الحراسات . ومن هنا كان لابد أن يكون لتلك الهيئات والمجالس والأحزاب الدعم المعنوي المتواصل للحارس الواقف من بداية النهار لنهايته  ومن بداية الليل لنهايته  يؤدي واجبه ..فعلى   طوال سنوات تواجد الحراسات  في الشارع لم تقم أية هيئة أو مجلس أو مؤسسة  بالإطلاع على معنويات وحالة الحارس الذي يؤدي واجبه ولو بزيارة واحدة في الشهر لتحسسه بأنها داعمة له وواقفة معه على خط واحد ..وكل هذه السنوات من عمر الحراسات لم نرَّ أية مبادرة من قبل تلك الهيئات والمجالس وخاصة في فترة الأعياد ولو بتقديم تهنئة للحارس وهو في واجبه , وفي هذه الفترة أي فترة الأعياد حيث  نهوضه المبكر لاستلام واجبه في ساعات الفجر الأولى وأحيانا في فترات الظهيرة إذا صادفت مناسبة خاصة ليكون متواجدا ًحيث يتطلب تواجده  لتوفير الانسيابية والحماية المناسبتين لوصول أهلنا في برطلي السريانية إلى كنائسنا لحضور المراسيم الروحية لأعيادنا . ومن هنا نجد لم تبادر أية جهة من مجالسنا الكنسية والمدنية ومؤسساتنا سواء ببادرة منفردة أو ببادرة جماعية في تقديم تهنئة أو تقديم وجبة فطور سريعة وخفيفة للحارس الذي يقف ساعات لتأدية واجبه ِ ، وذلك بتوصيل تلك الوجبة السريعة له في مكان تواجده وهنا ومن هذا الكلام ليس قصدي الاستجداء فالحارس يوفر ما يمكن توفيره من طعام له  ولكن القصد هنا من هكذا مبادرة هو رفع الحالة المعنوية له وإشعاره بأن هناك من يقف معه بحواسه ويشعر بمعاناته وقيمة ما يقوم به
وهذا سوف يزيده دعما معنويا ويعرفه ُانه موضع تقدير بدلا من تلك الزيارات البروتوكولية الخاصة مابين تلك المؤسسات والمجالس والهيئات فيما بينها .وهنا لا نريد أن نسمع مبررا يوضح عدم أمكانية القيام بتلك المبادرة بسبب عدم توفر الاعتماد المالي ( النثرية ) وهنا  يجب ذكر ملحوظة وهي لو استقبلت جهة معينة من مجالسنا أو هيئاتنا أو مؤسساتنا ضيفا ً كأحد مطارنتنا الأجلاء أو شخصية سياسية أو مدنية واقتضت الضرورة لإقامة مأدبة غداء تكريما له  ألا تقام تلك المأدبة وسيكون فيها ما لذ وطاب من أصناف الطعام وليس فقط ساندويتشا ً ( لفة )قد يصل سعر تكلفته ال (1000) دينار . هذا من جهة أما في الجهة الأخرى فطيلة تواجد الحراسات لم تبادر أية جهة مسؤولة سواء برئيسها أو ممثل ٌ عنه وعنها أو بأعضائها بزيارة نقاط الحراسة المتواجدة في برطلي السريانية  سواء في الأعياد أو الأيام الاعتيادية ونتمنى ان تكون تلك الزيارات دورية لتلك الهيئات والمجالس بصورة دورية لرفع معنوية الحارس وان لا تكون كإسقاط فرض لا غير ،صحيح ان الحارس يتقاضى مبلغا ً زهيدا لقاء ما يقدمه من جهد لكن حرص الحارس وغيرته على بلدته وأهلها هو الذي يدفعه لتقديم ما مطلوب منه في هذه الظروف ...إنها وجهة نظر  مع خالص التحية والتقدير للجميع ...
دمتم لهذه البلدة السريانية الجميلة خير عون .....
 

ماهر سعيد متي

فعلا يستحق افراد الحراسات رفع الجانب المعنوي لهم .. يجب ان نكون جميعا خير عون لهم .. شكرا لك على مشاعرك الجياشة .. تحياتي
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

أمير بولص ابراهيم

  شكرا استاذ ماهر لمتابعتك المستمرة لما ينشر على صفحات موقعنا  برطلي دوت نت الجميل
  وشكرا لردك الكريم هنا
    تحياتي