الجارديان: الهجمات على المسيحيين فى الشرق الأوسط تقوض النضال إلى الحرية

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يناير 04, 2013, 12:24:02 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

الجارديان: الهجمات على المسيحيين فى الشرق الأوسط تقوض النضال إلى الحرية


برطلي . نت / متابعة
اليوم السابع/

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الربيع العربى الذى شهدته منطقة الشرق الأوسط قد أفسح الطريق لشتاء مسيحى، مشيرة إلى أن الهجمات على الطوائف المسيحية من العراق إلى مصر تقوض نضال المنطقة لتوسيع نطاق الحريات.
وترى الصحيفة أن التكوين المسيحى فى الشرق الأوسط أصبح أكثر هشاشة اليوم، من أى وقت سابق بعدما أفسح الربيع العربى المجال لشتاء إسلامى، وتقول إن الافتراضات الغربية الجاهلة بشأن التكوين الثقافى فى المنطقة انعكست فى إخراج الإسلاميين لأصحاب الديانات الأخرى من أرضهم. وهذا التعصب نما بشكل دائم منذ أحداث 11 سبتمبر 2001 بالطبع، لكن جذوره بالتأكيد موجودة قبل السياسات الكارثية للرئيس الأمريكى السابق جورج بوش.

وفى مصر، تقول الصحيفة، إن عددا كبيرا من الأقباط قد انتقلوا للخارج ردا على التمييز والاضطهاد الواضح. لكن لا يزال هناك على الأقل 5.1 مليون قبطى من بين 80 مليون مصر، وفقا لأرقام الصحيفة، موجودين. ويواجه الأقباط العشرات من الهجمات ضدهم وضد كنائسهم من جانب السلفيين المتشددين. وقد غادر حوالى 600 ألف قبطى وطنهم منذ أوائل الثمانينيات. ولو تم تطبيق دستور الرئيس محمد مرسى الجديد، فسيتم تأسيس وضع مواطنين من الدرجة الثانية للأقباط.
وتمضى الصحيفة فى القول إن الكارثة التى تواجه المسيحيين فى العراق معروفة بشكل أكبر فى الغرب ربما بسبب التركيز الإعلامى على المآسى الشخصية مثل تفجير كاتدرائية بغداد قبل عامين، والتى قتل فيها أكثر من 50 شخصا وأصيب عشرات آخرون عندما قام مسلحون على صلة بالقاعدة بإطلاق النار على الموجودين فى الكنيسة بشكل عشوائى.

وفى سوريا، فإن الصراع الحالى قد وضع المسيحيين فى قلب عاصفة أخرى. فنظام الأسد وبرغم وحشيته إلا أنه ضمن حرية العبادة للأقليات قبل اندلاع الصراع والحرب الأهلية. لكن هذا العام، فر عشرات الآلاف من المسيحيين من حمص وقصير فى وجه المتمردين الإسلاميين.
وتتابع الجارديان قائلة إنه حتى فى المجتمعات الأكثر تقدمية فى الشرق الأوسط مثل تركيا، فإن التمييز ضد المسيحيين كبير، والمسلمين الذين يتحولون إلى المسيحية أو أديان أخرى يواجهون عقوبات شديدة. وهذه المشكلة تتفاقم بشكل أكبر فى أماكن أخرى فى العالم الإسلامى، فالردة تمثل خطرا حقيقيا فى السعودية وإيران. وفى البحرين والأردن والكويت وقطر وعمان واليمن تصل عقوبة الردة إلى خسارة الأملاك وإلغاء الزواج.

ماهر سعيد متي

إن الربيع العربى الذى شهدته منطقة الشرق الأوسط قد أفسح الطريق لشتاء مسيحى،

ثورات مايسمى بالربيع العربي هي صناعة امريكية وصهيونية ... وتهجير المسيحيون جزء من اللعبة ...
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

بطرس الوكيل

الاخ ماهر مقال جميل وتحليلك صح مليون بالمائه وبنظري وما اراه وانا في اوربا المسماة زورا باوربا المسيحيه هي بعد السماء والارض عن المسيحيه  والاسلام يسرحون ويمرحون فيها والدول الاوربيه يبعون الكنائس للاسلام وتتحول الى جوامع وهنا في هولاندا بعت كنيسه في مدينة خرونكن وتحولت الى جامع  وكنيسه اخرى بيعت واصبحت مرقص والاسلام يبنون الجوامع بكثره  بيتما في الدول الاسلاميه يهدمون الكنائس ويهجرون اصحاب البلدان الاصليين ولا من يقف بوجه لبهجمه الشرسه ضد المسيحيين وبنظري الدول الاوربيه وامريكا وكندا قادره بوقوف بوحه الهجمه عن طريق تشريع قوانين مقاربه للشريعه المسيحيه لاجبار الدول الاسلاميه على احترام المسيحيين وبهذه الطريقه تكون المعامله بالمثل