30٪ من شباب العراق يتعاطون المخدرات عصابات تهربها وبعض المقاهي تروجها

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, يوليو 06, 2013, 04:30:10 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

30٪ من شباب العراق يتعاطون المخدرات عصابات تهربها وبعض المقاهي تروجها



تصاعدت المخاوف بشكل كبير في العراق من تحوله إلى بلد مستهلك للمخدرات، مع ازدياد حالات الإدمان وارتفاع نسبة تعاطيها لدى شريحة الشباب إلى 30 % سنويا، وأتضح أن من أبرز أسباب الإدمان هي البطالة التي تحاصر الجميع، خاصة الخريجين، وكذلك لغياب القانون الرادع في مجال مكافحة المخدرات.

وما أعلنته وزارة الداخلية بوجود معلومات تشير إلى أن بعض المقاهي تروج للمواد المخدرة في أوساط الشباب من روادها يؤكد وجود الظاهرة التي تشهد نموا متسارعا، وبررت عدم ضبط المخدرات التي تدخل إلى العراق بـ«الحساسية الأمنية». وكانت وزارة الصحة العراقية على لسان وكيلها الإداري خميس السعد، قد حذرت من ان العراق لا يزال معبرا للمخدرات، لكن تزايد حالات الإدمان تجعل الكل يخشى من تحوله إلى بلد مستهلك.

والوزارة لديها لجنة عليا تعمل مع كافة الوزارات لمكافحة المخدرات، وهناك مسودة متكاملة لقانون مكافحة المخدرات رفعت إلى مجلس شورى الدولة، وينتظر رفعه إلى البرلمان لإقراره.

ولجان وزارة الصحة سبق لها أن ضبطت بعض المقاهي تروج المخدرات والحبوب المخدرة، وللأسف ليست هناك آلية واضحة بخصوص فتح المقاهي ومنحها أو منعها التصديقات أو حتى رقابة عملها.

وقالت الصيدلانية في معهد الطب العدلي منى حازم، إن كمية استهلاك الحبوب المخدرة وما يتم ضبطه منها خصوصا من مادتي الآرتان والامفيتامين التي تعد من الآفات، في ارتفاع مستمر، وتشير الدراسات إلى تزايد تعاطيها بنسبة 30 % سنويا في العراق.

وأصدرت وزارة الصحة تعليمات وضوابط حددت فيها توزيع مادة الآرتان التي تستخدم لعلاج الشلل الرعاشي بالمراكز الصحية فقط. فيما مادة الأمفيتامين أو ما تعرف بـ«أبو الحاجب» خطرة وممنوعة، لأنها مادة منشطة ومحظورة دوليا وتعطي نشاطا عصبيا وسلوكا عدوانيا للمتعاطي.

وقال مدير مديرية مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية العميد الحقوقي رعد صاحب، إن المقاهي تروج للمواد المخدرة ولا يزال التحقيق جاريا للتأكد من دقة تلك المعلومات، علما أن الخصوصية الأمنية لبعض المحافظات تمنعنا من اتخاذ الإجراءات المطلوبة.

والملاحظ أن هناك تزايدا بأنشطة عصابات تهريب المخدرات إلى داخل العراق. والمخدرات والمواد ذات التأثير النفسي أصبحت عاملا آخر يضاف إلى طرق الموت العديدة التي تستهدف شريحة الشباب في البلاد.

وقد نشطت مؤخرا ظاهرة الاتجار بالحبوب المخدرة، بسبب فقدان السيطرة على مصادر تصنيع وتوريد الأدوية، وإدمان الشباب عليها رغم حظر تداولها في البلاد، ويعاقب كل متعاط لها بموجب القانون.
http://www.albayan.ae/one-world/correspondents-suitcase/2013-07-06-1.1917104
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة