حركة قومية تدعو الأحزاب التركمانية إلى تشكيل تنظيم مسلح لحماية "شعبها"

بدء بواسطة matoka, سبتمبر 07, 2011, 09:12:50 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

حركة قومية تدعو الأحزاب التركمانية إلى تشكيل تنظيم مسلح لحماية "شعبها"



السومرية نيوز/ بغداد
الأربعاء 07 أيلول 2011   
08:21 GMT

طالبت الحركة القومية التركمانية، الأربعاء،  الحكومة العراقية ومحافظة كركوك باعتقال المتورطين بعمليات القتل التي استهدفت التركمان خلال الفترة الماضية، وفي حين دعت جميع الأحزاب والمؤسسات التركمانية إلى تشكيل تنظيم مسلح لحماية "الشعب التركماني"، حذرت من تأخر اعتقال الجناة أو تسجيل الحوادث ضد مجهولين.

وقالت الحركة في بيان صدر، اليوم، وتلقت" السومرية نيوز"، نسخة منه، إن "الأيادي الآثمة القذرة امتدت مرة أخرى واغتالت اثنين من خيرة أبناء شعبنا الصامد وذلك بالاستفادة من الفراغ الأمني وظناً منهم بأن جريمتهم هذه ستمر دون عقاب كما في الماضي"، مؤكدة انها لن تسمح أن "تمر هذه الجريمة النكراء دون عقاب".

وطالبت الحركة الحكومة المركزية في بغداد والحكومة المحلية في كركوك بـ"الوصول إلى القتلة في أقرب فرصة ممكنة"، محذرة "إذا تأخرت عملية القبض على الجناة أو سجلت هذه الجريمة باسم الفاعل المجهول فسنضطر بأن نتحرك بأسلوب لم تشهده الجماعات التي نفذت هذه الجريمة النكراء"، بحسب البيان.

ودعت الحركة جميع الأحزاب والمؤسسات التركمانية إلى أن "تجتمع وتنظم نفسها في تنظيم مسلح لحماية شعبنا الأبي إن رضيت المكونات الباقية أو لم ترضى"، مشيرة إلى أن "أي حزب أو مؤسسة تركمانية لا تتجاوب مع اقتراحنا هذا فسوف نعلنها وباسم شعبنا وأرواح شهدائنا خونة للقضية التركمانية في العراق".

واكدت الحركة القومية التركمانية على ضرورة "ايقاف سفك دمائنا دون الأخذ بالثأر وليعلم القاصي والداني بأننا أمة صنعت الحضارات وأسست الدول والإمبراطوريات ونحن أحفاد مؤسسي تلك الدول، وللصبر حدود"، بحسب البيان.

وكانت الجبهة التركمانية العراقية طالبت، أمس الثلاثاء، (السادس من ايلول الحالي) الحكومة العراقية بتشكيل قوة من الشرطة تتولى تأمين نقاط الدخول إلى مدينة كركوك، كما دعت مجلس النواب إلى إرسال لجنة نيابية للوقوف على مستجدات الوضع الأمني فيها، مؤكدة وجود عمليات منظمة لاستهداف العلماء ورجال الأعمال في المحافظة.

وكان مسلحون مجهولون يستقلون سيارة حديثة أطلقوا مساء الاثنين (الخامس من ايلول الحالي) نيران أسلحتهم الرشاشة على الطبيب يلدرم عباس الدامرجي الذي يعد ابرز جراحي الجملة العصبية في كركوك، ما أدى إلى مقتله في الحال مع شقيقه الذي كان برفقته في سيارته في منطقة تسعين، وسط مدينة كركوك.

ونظم العشرات من الكوادر الطبية في محافظة كركوك اعتصاما، أمس الثلاثاء، (السادس من ايلول الحالي)خلال تشييعهم طبيب الجملة العصبية يلدرم عباس الدامرجي احتجاجا على استهداف الأطباء في المحافظة، مطالبين الحكومة بحمايتهم والكشف عن الجهة التي تستهدفهم، فيما حمل مجلس المحافظة الحكومة الاتحادية مسؤولية استمرار مسلسل استهداف الكفاءات في العراق

وحملت الجبهة التركمانية العراقية في كركوك، الاثنين الماضي،( الخامس من ايلول الحالي) الحكومية العراقية والبرلمان والحكومة والمحلية في المحافظة مسؤولية التدهور الامني في المحافظة، لافتة الى تقديمها مطالب للبرلمان لتشكيل لجان للتحقيق في استهداف شخصيات في كركوك، دون ان تلقى تجاوباً.

وتشهد محافظة كركوك، منذ  شهري تموز وآب الماضيين، عمليات تهديد وخطف وقتل طالت العشرات من الأطباء ورجال الأعمال إضافة إلى عدد من المدنيين.   

وسبق أن نظم أطباء محافظة كركوك،  مطلع تموز الماضي، إضرابا عن العمل احتجاجا على اختطاف عدد منهم من قبل الجماعات المسلحة خلال الفترة الماضية.

يشار إلى أن رئيس الجمهورية جلال الطالباني وصل، أمس الثلاثاء (السادس من ايلول الحالي) إلى كركوك في زيارة غير معلن عنها، وعقد فور وصوله اجتماعا موسعا من مسؤولي الاتحاد الوطني الكردستاني في المحافظة،لمناقشة عددا من المواضيع التي تخص واقع مدينة كركوك.

يذكر أن محافظة كركوك، 250 كم شمال العاصمة بغداد، تعتبر من المناطق المتنازع عليها، وتشهد أعمال عنف شبه مستمرة تستهدف عناصر الأجهزة  الأمنية والمدنيين.





Matty AL Mache