هروب سجين محكوم بالإعدام من تسفيرات الرصافة

بدء بواسطة matoka, سبتمبر 06, 2011, 09:54:50 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

هروب سجين محكوم بالإعدام من تسفيرات الرصافة


السومرية نيوز/ بغداد
الثلاثاء 06 أيلول 2011   
08:42 GMT

كشف مصدر في وزارة العدل العراقية، الثلاثاء، أن سجينا محكوما بالإعدام تمكن من الهروب من سجن تسفيرات الرصافة، مؤكدا أن عملية الهروب تمت بالتواطؤ مع عدد من حراس السجن.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "سجينا محكوما بالإعدام وفقا للمادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب تمكن، ظهر أمس الاثنين، من الهرب من سجن تسفيرات الرصافة الرابعة".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "عملية الهروب تمت بالتواطؤ مع عدد من حراس سجن تسفيرات الرصافة"، من دون اعطاء المزيد من التفاصيل.

وتنص المادة أربعة من قانون مكافحة الإرهاب لسنة 2005 على أن من الأعمال التي تعد إرهابية هو العمل بالعنف والتهديد على إثارة فتنة طائفية أو حرب أهلية أو اقتتال طائفي وذلك بتسليح المواطنين أو حملهم على تسليح بعضهم لبعض وبالتحريض أو التمويل.

وشهد سجن تسفيرات الرصافة مطلع تشرين الثاني من العام الماضي 2010، هروب 20 معتقلا بعد الاشتباك مع حراس السجن، وقد ألقي القبض على 12 منهم في اليوم نفسه، فيما طوقت قوة من وزارة الداخلية السجن وتمكنت من اعتقال عدد آخر من الذين حاولوا الفرار.

وشهد العراق خلال الفترة الماضية تسجيل العديد من حالات الهروب من المعتقلات، كان أخرها هروب 35 سجينا في الأول من أيلول الحالي، من سجن مديرية الموقف والتسفيرات شرق الموصل عن طريق نفق تمكنوا من حفره من داخل السجن إلى خارجه، تمكنت القوات الأمنية من اعتقال 21 منهم والعثور على جثث ستة آخرين قضوا غرقا في نهر دجلة ورميا بالرصاص، كما سجل سجن الحلة المركزي في السابع من آب الماضي، هروب ثمانية سجناء أثناء أعمال الشغب داخل السجن، القي القبض على أربعة منهم، فيما أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة عن انتهاء حصيلة أعمال الشغب داخل سجن الحلة عند أربعة قتلى من السجناء المثيرين للشغب وإصابة تسعة آخرين بينهم خمسة من عناصر الشرطة.

فيما هرب 12 معتقلاً ينتمون لتنظيم القاعدة، في الـ14من كانون الثاني الماضي، من مقر خلية الاستخبارات المشتركة المرتبطة بمكتب القائد العام للقوات المسلحة في مجمع القصور الرئاسية في منطقة البراضعية القريبة من مركز مدينة البصرة.

يذكر أن العراق شهد خلال شهر أيار من العام الحالي 2011، أول عملية تمرد مسلح في العراق من قبل معتقلين، وذلك في سجن مديرية الجرائم الكبرى التابعة لوزارة الداخلية عندما تمكنت مجموعة من عشرة معتقلين تابعين لتنظيم من قتل ثمانية من عناصر المديرية بينهم أربعة ضباط بعد حصولها على سلاح هرب إليها بطريقة لم يكشف عنها بعد، قبل أن يُنهى التمرد بتدخل القوات الخاصة التي أجهزت على المتمردين جميعهم.







Matty AL Mache