وهل لنا ان ننسى التاريخ الأسود للبعث الأجرامي ؟؟

بدء بواسطة يوسف الو, أكتوبر 28, 2011, 07:55:07 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

يوسف الو


وهل لنا ان ننسى التاريخ الأسود للبعث الأجرامي ؟؟؟
تناولت وسائل الأعلام المختلفة اضافة للمواقع الألكترونية العراقية المتعددة خبر القاء القبض على مجموعة من البعثيين المجرمين الذين كانوا يخططون للأطاحة بالنظام السياسي في العراق مستغلين بذلك الديمقراطية الجديدة التي يتمتع بها العراقيون بعد سقوط الدكتاتور الأرعن ( صدام الهدام ) وزواله الى مزبلة التاريخ هو ومن كان يأتمر بأمرته ويسير بركبه غير مؤسوف عليهم البتة !! وأن صح الخبر علما بأني وكل المخلصين الشرفاء على يقين تام بصحة الخبر الذي لاغرابة فيه , فتاريخ البعث منذ تأسيسه ولحد نهايته في العراق وفي الوطن العربي ككل مليء بالأجرام ومبني على سياسة التسلط بالقوة والأنتقام ممن يحمل افكار اخرى غير فكر البعث الهدام وهنا لاأريد ان أعود لسرد جرائم البعث الهمجي فهي كثيرة وكثيرة جدا ولاتحصى واني قد تناولتها في أكثر من مقال وتم نشرها في مختلف الصحف والمواقع الألكترونية العراقية وبعض الصحف العربية , ولكن وانطلاقا من المثل القائل في الأعادة أفادة لابد ان اتطرق الى احدى أهم الوسائل القذرة  في سفر تاريخ البعث والبعثيين الأسود ألا وهي طريقتهم في الأستحواذ على السلطة من خلال الحيل التي يستخدمونها مع خصومهم بأظهار ولائهم التام له والتقرب له بشتى الوسائل المتاحة لهم والتي علمهم اياها سيدهم القذر عفلق ومن بعده سيده الأرعن المجرم صدام الهدام والتاريخ خير شاهد على ذلك فأنقلابهم الأسود على ثورة الشعب الكبرى ثورة الرابع عشر من تموز في 8 شباط المأساوى هي احدى الشواهد التاريخية التي لا يمكن أن تنسى ابدا .
واليوم يحاول التاريخ اعادة نفسه فهم نفسهم اولئك الأوغاد الذين استهدفوا ثورة الشعب واستهدفوا الشعب الكردي وبقية القوميان والمكونات العراقية بشتى الوسائل الأنتقامية وأستهدفوا القوى الوطنية جميعا في العراق ونكلوا بها وجبهتهم المزعومة مع تلك الأحزاب والغدر بها وبهم هي ايضا شاهد حي ودليل يضاف الى نواياهم وافعالهم الخبيثة والقذرة والتي لازالت ملتصقة بهم ويبدو بأنهم لم يستفيدوا من تجابرهم الرعناء التي كانت سببا مباشرا لنقمة الشعب العراقي عليهم رغم عدم قدرته على الأفصاح لما في داخله نظرا للسياسة الرعناة والمتمثلة بالقتل والتنكيل والتهجير لكل من يحاول الأعتراض على سياستهم او انتقادها وهذه كانت الأساليب التي كانوا ينتهجها البعث والبعثيين الأوغاد تجاه شعبهم  , نعم سيحاول البعثيين الأوغاد معاودة افعالهم الجبانة ومن خلال ما تبقى لهم من فلول مهزومة ومهزوزة في داخل العراق وخارجه واعتقد بأنها صحوة الموت الذي حلت بهم مؤخرا من خلال افلاسهم السياسي اولا وتهاوي الطغاة الذين كانوا يحتضنوهم في بلدانهم التي كانت وزال قسما منها وهو آيل للسقوط لامحالة تنتهج نفس نهج البعث ومجرميه من عفلق ومن تلاه حتى صدام الهدام حيث تهاوى استاذ الفلسفة الهدامية والماكرة حسني مبارك وتبعه القذافي الذي كان الحاضنة الأمينة لما تبقى من فلول البعث المجرمين وفي الطريق الى مزبلة التاريخ من سوف يتبع الطغاة كالأسد وعبد الله صالح والبشير ومن هم على شاكلتهم .
أذن هي بداية النهاية للطغاة ومعها نهاية البعث الطاغي ونهاية القتلة والمجرمين وبأعتقادي سيتهاوى كل فلول البعث المتبقية في العراق وخارجه وهي نهاية حتمية واكيدة للقتلة والمجرمين فعلى الحكومة العراقية اتخاذ كافة الأجراءات التي من شأنها القضاء على اوكار الغدر والخيانة والقتل بالدم البارد وحسنا فعلت القوى الأمنية بألقائها القبض على تلك الفلول المنهارة وهنا اود ان أوؤكد بأن تلك الفلول موجودة في كل ارجاء العراق وخاصة المحافظات السنية وبالتحديد منها نينوى وصلاح الدين والأنبار وعلى من يهمه الأمر متابعة تلك المناطق التي يتواجد فيها اولئك الأوغاد ووضع حد لهم ولتصرفاتهم الرعناء حيث قسم منهم يتحرك بشكل واضح وعلني وهو يشغل مناصب حساسة في الأجهزة الأدارية والخدمية وحتى الأمنية في تلك المناطق والأمثلة عديدة لكني سأكتفي بمستشار محافظ نينوى او وكيله لشؤون المسيحيين ( معن عجاج ) ذلك البعثي القذر الذي ينشر مقالاته وبكل وقاحة ممجدا البعث واباطرته المقبورين في ما تبقى من الصفحات السوداء لذلك الحزب المهزوم وهي موقعهم الأكتروني ولا أعرف ما هو السر بغض النظر من قبل محافظ نينوى والحكومة المحلية للمحافظة عن الناشط البعثي وما هو تفسير الحكومة المركزية لذلك ؟ .
أعود وأقول امنياتنا نحن العراقيين ان نرى عراقا خاليا من القتل والأرهاب البعثي وان نرى عراقا وشعبا نظيفا بعد ازالة اولئك الأجسام الغريبة والمؤذية من بلدنا وبين ابناء شعبنا كي ينعم شعبنا بالحرية والديمقراطية والأمان .
                                 يوســــف ألــــو   27/10/2011