مجلس النواب الأميركي يطالب بحماية مسيحيي العالم العربي

بدء بواسطة روني اسو, يناير 22, 2011, 04:57:15 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

روني اسو

نقلا من موقع عنكاوا دوت كوم: بعد تعطيل عمل الكونغرس الأميركي في الأسبوع الأول من دورته الجديدة بسبب حادثة إطلاق النار على النائبة الديمقراطية بمجلس النواب غابي غيفوردز، انطلقت أعمال الكونغرس بمزيج من الأعمال التشريعية وجلسات الاستماع الواسعة النطاق. وبدأ الجمهوريون، الذين فازوا بالأغلبية في مجلس النواب الأميركي في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عملهم في مجلس النواب بهدف إحراج إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما وتعطيل أجندته السياسية. فصوت الجمهوريون لصالح إلغاء قرار إصلاح نظام الرعاية الصحية، وهو أمر رمزي لأنه يحتاج لموافقة مجلس الشيوخ والرئيس الأميركي ليصبح نافذا. لكن اختيار الجمهوريين هذه القضية لبدء أعمال دورة الكونغرس الجديدة بها يشير إلى عزمهم على مواجهة أوباما. وفي خطوة أخرى من هدفها إحراج البيت الأبيض، ترأست رئيسة لجنة العلاقات الخارجية التابعة لمجلس النواب إلينا روس ليتينين جلسة حول الصين انتقدت سجل الصين في مجالات عدة تزامنا مع استضافة أوباما للرئيس الصيني هو جينتاو في البيت الأبيض يوم الأربعاء الماضي.
واستضافت لجنة حقوق الإنسان لدى مجلس النواب جلسة أول من أمس حول وضع المسيحيين في الشرق الأوسط، مسلطة الضوء على المسيحيين في العراق ومصر. وقال النائب الجمهوري فرانك وولف، الذي ترأس الجلسة، إنه «منذ سنوات الكونغرس يضغط على إدارة أوباما، وقبلها إدارة (الرئيس الأميركي السابق جورج) بوش، من أجل تطوير سياسة شاملة لمعالجة احتياجات الجاليات ذات الأديان التاريخية في العراق». وأضاف أن البيت الأبيض فشل في الاعتراف بأن «المسيحيين يُستهدفون في العراق». وطالبت الجلسة إدارة أوباما باتخاذ خطوات ملموسة لحماية المسيحيين في العراق ومصر وباقي العالم العربي، بعد أن قال عضو الكونغرس الجمهوري كريستوفر سميث إن المسيحيين باتوا يشكلون نسبة 8 في المائة من سكان المنطقة. ومن بين المقترحات التي تقدم بها وولف تعيين مبعوث أميركي خاص للمسيحيين في المنطقة. ومن جهته، اعتبر سميث أن «الأقباط المسيحيين في مصر يجدون أن حكومتهم غير مستعدة لحماية حقوقهم الأساسية للعيش والعمل معا في نفس المجتمع مع المصريين المسلمين».
وعبرت نائبة مساعد وزيرة الخارجية الأميركية تمارا ويتيس عن التزام إدارة أوباما بحماية الأقليات في المنطقة، قائلة في شهادتها أمام اللجنة «نحن قلقون جدا من الهجمات الأخيرة على المسيحيين وغيرهم من الأقليات الدينية في الشرق الأوسط». وأضافت أنها ستنقل لإدارة أوباما مقترح تعيين المبعوث الخاص للمسيحيين في المنطقة، موضحة أنه ليس أمرا يمكنها حسمه.
وبينما كانت شهادة أول من أمس حول المسيحيين في المنطقة، تستعد لجنة الأمن الداخلي التابعة لمجلس النواب لبدء جلسات استماع حول «التطرف الإسلامي». وأعلن الرئيس الجديد للجنة عضو مجلس النواب عن نيويورك بيتر كينغ عزمه عقد الجلسات الشهر المقبل، مشددا على أنه يريد النظر في «تطرف المسلمين في الولايات المتحدة». وينوي كينغ دعوة مسؤولين من وزارات أمنية بالإضافة إلى «خبراء» حول «التطرف الإسلامي»، لكنه يرفض توسيع جلسات الاستماع لتشمل مشكلة التطرف والإرهاب الداخلي خاصة بعد توجيه المتهم جاريد لوغنر سلاحه ضد النائبة غيفوردز ليقتل 6 ويجرح 14 آخرين في حادثة أريزونا قبل أسبوعين. ومن المرتقب أن يشدد كينغ في الجلسات التي لم يحدد موعدها بعد على المجموعات والمنظمات الإسلامية في الولايات المتحدة، مما يثير مخاوف من تحريك الرأي العام ضدها. وقال كينغ لموقع «بوليتيكو» الإخباري «قيادة الجالية (المسلمة) غير موجهة للتعاون» مع السلطات الأميركية، معتبرا أن ذلك يعرقل جهود منع التطرف. ولم يرد مكتب كينغ على استفسارات «الشرق الأوسط» حول هذه الجلسات أو ما إذا كان ينوي دعوة قادة من الجالية المسلمة لتقديم وجهة نظرهم خلال الجلسات.
وعبر عضو الكونغرس المسلم من ولاية مينيسوتا كيث اليسون عن رغبته في المشاركة في الجلسات وتقديم وجهة نظره، بعد أن طالب اليسون بتوسيع نطاق عمل اللجنة لبحث التطرف الداخلي الأميركي، الأمر الذي رفضه كينغ. ومن المتوقع أن توجه دعوة لاليسون لتقديم شهادته أمام اللجنة كـ«شاهد ثانوي» بدلا من اعتماد شهادته كشهادة رئيسية في جلسة الاستماع.
                                                                                                                                                                     http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,477662.msg5041194.html#msg5041194

matoka

Matty AL Mache