باحث عراقي: هناك تمييز ديني وطائفي في العراق والشرق الأوسط

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يناير 09, 2015, 04:22:46 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

باحث عراقي: هناك تمييز ديني وطائفي في العراق والشرق الأوسط
   
   
برطلي . نت / متابعة
أربيل (العراق) في 8 يناير /إم سي إن/
قال الدكتور كاظم حبيب، الباحث العراقي، "إن هناك تمييزًا دينيًا وطائفيًا ليس في العراق فقط، وإنما في الشرق الأوسط كلّه؛ لأن الدولة العراقية تمارس دين الدولة وهو الإسلام، كما أن التربية الدينية في العراق مشوَّهه ولا يوجد تنوير ديني، فالدين لله والوطن للجميع".

جاء ذلك خلال الندوة التي أقامتها الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة الأمريكية، مساء اليوم الخميس، في قاعة المركز الأكاديمي الاجتماعي في مدينة عنكاوا "ذات الغالبية المسيحية" التابعة لمحافظة أربيل، عاصمة إقليم كردستان بالعراق، حيث أدار الندوة رئيس الجمعية، الناشط حميد مراد.

وحمّل الباحث والكاتب كاظم حبيب، "الحكومة العراقية السابقة المسؤولية في دخول تنظيم داعش إلى محافظة نينوى، ومركزها الموصل"، متسائلاً "كيف تنسحب القوّات العراقية من الموصل دون وجود قرار بذلك من أعلى السلطات في الحكومة العراقية؟"

وأشار حبيب إلى "وجود حوالي 150 ألف مسيحي والآلاف من الأيزيديين والشبك وغيرهم من المكوِّنات، مهجّرون من مناطقهم بعد استيلاء داعش عليها، وهم يعيشون أوضاعاً اجتماعية ونفسية صعبة، والمشكلة تكمن في كيفية تحرير مناطقهم، وإعادة هؤلاء إلى مناطقهم وممتلكاتهم".

وأوضح حبيب "أن الوضع الراهن لا يمكن مواجهته عراقياً فقط، ولا بدّ من وجود منفذ إقليمي ودولي لمعالجة الأزمة".

وأكّد حبيب "أن الآلاف من العرب تعاونوا مع داعش في العراق، وكانوا الحواضن لهم وبالأخص في مدينة الموصل، والمناطق العربية المجاورة لسهل نينوى".

متي اسو

قال الدكتور كاظم حبيب، الباحث العراقي، "إن هناك تمييزًا دينيًا وطائفيًا ليس في العراق فقط، وإنما في الشرق الأوسط كلّه؛ لأن الدولة العراقية تمارس دين الدولة وهو الإسلام، كما أن التربية الدينية في العراق مشوَّهه ولا يوجد تنوير ديني، فالدين لله والوطن للجميع".
وأكّد حبيب "أن الآلاف من العرب تعاونوا مع داعش في العراق، وكانوا الحواضن لهم وبالأخص في مدينة الموصل، والمناطق العربية المجاورة لسهل نينوى .
----------------------

هذا عراقي ومثقف أخر يضع النقاط على الحروف بلا مواربة ، يتكلم بالحق النابع من ضميره الحي . لا يسعنا إلا ان نشكره ، هو وزملائه على مواقفهم الانسانية الرائعة .
لو كتب مسيحي نفس الكلام لتم وضعه في خانة " التزمت " .

ماهر سعيد متي

الاخ متي اسو .. يبدو انك قد احسست متأخرا بان هناك مسلمين معتدلين وليسوا مرضى بالاسلام فوبيا ..اهنئك على هذا الاكتشاف..فهل ايقنت بان اسلوب التعميم خاطيء ام لا ..  ؟
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

متي اسو

الاخ ماهر
عندما اكتب احاول ان اكون دقيقا في اختيار كلماتي ، ارجو ان تكون مثلي على الاقل عندما تناقشني
لم أقل ابدا " لا يوجد مسلمون معتدلون " ، لاني اؤمن بوجود مسلمين معتدلين ، هناك اصدقائي من المسلمين ، هناك الكثير الذي لا يلتزم بالنصوص الدينية خاصة المتشددة منها ، هناك من لا يكترث للدين ابدا ، فكيف انكر وجود مسلمين معتدلين ؟.
في مقالتي " الاسلام المتشدد ... الاسلام المعتدل " ( الرابط ادناه ) أوضحتُ فيها عدم وجود اسلام معتدل لان الاسلام واحد لا يمكن جعله اسلامين .. لكني قلت " يوجد مسلمون معتدلون " ... اي لا يوجد " اسلامي " معتدل ، لكن يوجد " مسلم " معتدل .. سبق وان أوضحت لك ذلك في احدى مداخلاتنا ، ارجو ان تكون قد ادركت الفرق .... حتى في المسيحية ، فالمسيحية واحدة لا تدعو الى التشدد ، لكن ومع ذلك يوجد مسيحيون متشددون ...
شيء آخر وهو اني لم أقل ابدا بأن المسلمين مرضى بـ " الاسلاموفوبيا " ...على العكس تماما .. قلت بأن المسلمين المتشددين في الخارج يتهمون كل من يحاول التصدي وفضح مخططاتهم الاجرامية بـ " الاسلاموفوبيا " او بـ " اليمين المتطرف ".
يبدو انك لا تقرأ ما اكتب جيدا ... او ان التعبير يخونني احيانا في ايصال فكرتي .

http://baretly.net/index.php?topic=40044.0

ماهر سعيد متي

اضفاءك لصفة عدم الاعتدال على الديانة الاسلامية هي نقض لجميع اسس الديانة  .. وبالتالي وبطبيعة الحال ( وحسب مفهومك ) لا يوجد من يعتنق الديانة الاسلامية ويؤدي الفرائض معتدلا .. والمسلم الذي يكون معتدلا ليس بمسلم .. وانما قد لبس هذا الثوب مجبرا رغما عنه .. فالتشدد وكما ترى انت هي السمة الوحيدة للأسلام .. اتمنى ان اراك كاتبا وانت في قلب الحدث .. انا بدوري اقرأ جيدا ما تكتبه .. لا بل اقرا ما بين السطور كذلك . . الست انت من اتهم المسيحي الوسطي  بالذمي الخائن هذا واذكرك ولو بجزء بسيط من كتاباتك .. والتي يبدو انها ستحقق لشعبنا المسيحي الكثير من المنجزات ..



http://baretly.net/index.php?topic=40044.0



http://baretly.net/index.php?topic=43097.0
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

متي اسو

تعريف "الاسلامي " : هو الشخص الذي يعتبر الاسلام " دينا ودولة " ، اي الاسلام السياسي الذي يحكم العراق الان والاسلام السياسي الذي يقاتله !!!
لا ادري ما الذي تقصده بعبارة " نقض لجميع اسس الديانة " ؟ ، ان الديانة الاسلامية ، بنصوصها القرآنية وسنتها وتفاسيرها قائمة على التشدد ، فماذا تسمي قتل المرتد ؟ ماذا تسمي محاربة الكافر وقتله ؟ ماذا تسمي جعل الناس من اديان اخرى " ذميين " ؟ ما رأيك بقطع يد السارق ؟ ما رأيك برجم انسان حتى الموت لعلة الزنا ؟ ما رأيك بجلد الانسان في الساحات العامة ؟ ما رأيك بتقسيم الناس الى فئتين ، فئة مؤمنة وفئة كافرة ينبغي محاربتها ؟ ... هل سمعت بأن الازهر وشيوخ آخرين يحاولون الان ايجاد صيغة اخرى وتفسير معاصر لانقاذ الدين من تشدده ؟
انك بإصرارك على " تفسير" ما اكتب يدفعنا الى الخوض بأمور دينية غير مستحبة ...انك لا تقرأ جيدا ما اكتب ، فكيف تقرأ ما بين السطور؟ اني لم أقل بأن المسيحي الوسطي خائن ، " المسيحي الوسطي " هو من تعبيرك انت وأنا لا استخدم هذا المصطلح . ما قلته هو : " المطالبة بالحق (في نظرهم ) تعادل الخيانة " ، اي عكس ما فسرته انت ، اي من يطالب بالحق يُعتبر عندهم عميلا او خائنا ... مرة اخري اطلب منك ان تكون دقيقا في قراءتك وفي اجابتك .

ARAMI

ما دام هنالك تمييز بين الناس على اسس دينية ومذهبية وعرقية فهنالك عدم مساواة سواء شئنا ام ابينا
وكون أعتبار دين الدولة الرسمي هو الدين الاسلامي هو بداية التمييز وما دامت هذه الفقرة موجودة في الدستور فالتمييز موجود
والاسلام بطبيعته متشدد ضد كل ما هو غير اسلامي وبأعتراف المسلمين الذين يعرفون دينهم جيدا وهذا لم يأتي من فراغ، لان تعاليم الاسلام واضحة جدا
وما لا افهمه هو ان كان المسلمين يعترفون بأنفسم بهذا (الا القلة التي ترغب بخداع غيرهم ممن لا يعرف حقيقتهم) ، فلماذا نحن انفسنا ننكر هذا؟ وما الذي سنحققه بهذا الانكار سوى التستر على هؤلاء المتطرفين و السماح لهم بالتمادي اكثر

ماهر سعيد متي

اخي في الديانة  متي اسو المحترم :  بدءا انا لم اضفي عليك صفة الوسطية لأني لا اجدها فيك لكني قد استعرت كلماتك التي اتهمت بها المسيحي الوسطي بالذمي والخائن لكونه يلهث لأستحصال شهادة حسن السلوك ، وكأنك تقول ( من ليس معي قلبا وقالبا فهو ضدي ) ولا خيار ثالث دونه .. وانت بدورك ذكرت بعضا من المفاهيم الاسلامية ( والتي تتنافى وبطبيعة الحال مع القوانين الدولية ومباديء الديمقراطية ) مثل الجلد وقطع يد السارق ورجم الزانية حتى الموت ... وكأن الاسلام ليس سوى مجموعة من مفاهيم خاطئة ومغلوطة وليس فيه اي امر ايجابي وبالطبع لن تتذكر اية حسنة لأي مسلم لأنك بالاساس لاتجد فيه اية حسنة  ..
وهذا هو المطلوب من مثقفينا وكتابنا لجرهم الى هذا المنزلق الخطير انطلاقا من الاعلام الموجه

عزيزي انا لست ضدك .. لكني ضد التطرف .. تحياتي


العزيز ARAMI المحترم : في الوقت الذي كان فيه برلمانيينا وسياسيينا مشغولين بأمور مادية كنت انا اكتب دراسات قانونية مجانية مؤشرا فيها العديد من المآخذ القانونية التي تنتقص من حقوق شعبنا غير آبه بالتهديدات التي تردني بين الحين والآخر كوني وفي بعض الاحيان اتكلم عن امور تخالف الشريعة ( مثل اسلمة القاصر ، ومسألة الارث مابين مختلفي الاديان وموضوع التبني وعبارة ثوابت الاسلام الواردة في الدستور العراقي الغامضة..وسوى ذلك العشرات من المواضيع الهامة جدا والتي تصب في مصلحة شعبنا المسيحي وادافع وبأستماتة .. منطلقا من مبدأ وجود تعاضد كبير من الداخل وهذا ما استشفيته من الكثيرين .. وكان لابد ان نحافظ عليهم كونهم سيكونوا منطلقنا للدفاع عن الحقوق .. فانا لست من ضمن اللذين يلهثون للحصول على شهادة حسن السلوك كما تم الوصف ..بالطبع يوجد تمايز وانا والعديد من اصحاب الاقلام الحرة ضد هذا التمايز البغيض وليس هناك اي انكار بل علينا ان ننطلق وبشجاعة ضد هذا التمايز .. لكني استهجن اسلوب التعميم في كتاباتنا .. شكرا لك على المداخلة .. تحياتي

علما اني كنت احد المدعويين لهذه الندوة  وقد قدمت مداخلة في الموضوع :

مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

متي اسو

الاستاذ ماهر
كم مرة ذكرت لك بأني لست صاحب المقولة ( لا يوجد مسلم معتدل )؟؟
لكنك تريد ان تقوّلني ما لم أقله
لقد قلت ولا ازال اقول ( لا يوجد اسلامي معتدل )  ، الفرق واضح وكبير
عندما تريد ان تذكر ايات واحاديث التشدد ، وجب عليك ان تركز عليها ، لأن " الاسلاميون " ( وليس المسلمون - رجاء عدم الخلط ) يستغلونها ، ماذا عن " مُلك اليمين " ؟ أليس اسـتعبادا لأنسان آخر؟
نعم يوجد في القرآن بعض من ايات التسامح ، وكذلك في الاحاديث ... لكن هل هذه تبطّل " قطع الرأس  واليد  ، وارجلهم واياديهم من خلاف ، والرجم  ، و الجزية وهم صاغرون ،ومُلك اليمين .... الخ " ؟
المسلمون انفسهم ، يحاولون الان ايجاد مخرج وتفاسير عصرية لابطال تأثيرها
تصوير الاخرين بـ " التطرف " وإضفاء صفة " الاعتدال " على النفس على حقائق يعرفها الاخوة المسلمون انفسهم قبلنا ، ليس بالأمر الصحيح .
مرة اخرى ، وقبل ان اودّع اقول " يوجد مسلمين معتدلين " و " لا يوجد اسلامي معتدل " .. الفرق واضح