همام حمودي من استراليا :ان المسيحيين وفق الدستور ، يعيشون العصر الذهبي في العراق

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يونيو 23, 2012, 04:12:53 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

همام حمودي من كانبرا استراليا : ان المسيحيين وفق الدستور ، يعيشون العصر الذهبي في العراق

لقاء ابناء الجالية العراقية في فكتوريا  مع النائب البرلماني الشيخ همام حمودي






برطلي . نت / خاص
متي كلو / مكتب ملبورن


التقى الشيخ همام حمودي رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي، بممثلي الاحزاب السياسية والجمعيات الاجتماعية والثقافية من  ابناء الجالية العراقية  في ولاية فكتوريا الذين دعتهم القنصلية العراقية في كانبرا.
كان اللقاء ظهر يوم السبت الماضي في قاعة اغادير ، وحضره السيد يعرب العنبكي قنصل جمهورية العراق في أستراليا – كانبيرا، في البداية رحب السيد العنبكي بالزائر والحضور الذي لبى دعوة القنصلية.
ثم تحدث عن الزيارة الرسمية واللقاء مع رسمين في الحكومة الاسترالية  لتفعيل مذكرات التفاهم  الموقعة بين حكومة جمهورية العراق واستراليا حول النفط والتعليم العالي والبحث العلمي والصناعة والتجارة والزراعة وحث الشركات الاسترالية للعمل في العراق والمساهمة في اعمار العراق ، ثم تحدث عن  زيارته الى  العاصمة كامبيرا  وسيدني والى مدينة بيرث ، واعدت للضيف مادبة غداء على شرفه، ثم طلب السيد القنصل من الحاضرين  طرح ما يجول بخاطرهم  من اسئلة حول  الوضع الحالي في العراق ،  وكانت الاسئلة  تتضمن عدة محاور منها ،الوضع الداخلي في العراق ومستقبله السياسي و مشاكل الجالية في استراليا و الكفاءات العلمية ومدى الاستفادة منها ، حيث اجاب سماحته باسهاب قائلا:
"ما هو الفرق  بين العراقيين كمعارضة  لاجئين  في الخارج في العهد المباد وألان مازلنا لاجئين بالرغم من تغير النظام، في السابق،كان النظام ظالم ويلاحق العراقيين في كل مكان واستطاع بأمواله ان يفسد البعض وألان والكل المتواجدين هنا لهم نصيب مباشر او غير مباشر في الحكم الحالي، الكلداني والاشوري والكردي والشيعي والسني، والسؤال، كيف كنت اتكلم في العهد السابق و كيف اتكلم الان، كنا نتكلم عن الصورة السوداء القاتمة  للنظام حتى لو كانت هنالك ايجابيات! وكنا نضخم الصورة القاتمة ،لأننا كمعارضة نعتبر هذا النظام سيئ،ويجب تغيره و نهيج  الجماهير  وتغيرها   من محايدين الى معارضين للنظام ولم نقدم اي اقتراح  لايجاد حلول في اي سلبية في عهد صدام لأنه نظام  كان نظام فاسد ويتحمل كافة التبعات لأنه ضد ألشعب ، وكان  المعارض ناقد ساخط ، ونحن الان في النظام وجميعكم  جزء من  النظام  الحالي شئتم ام أبيتم فان الجميع فلا بد  يكون احد  اصدقائكم او اقربائكم او من حزبكم مشاركا في السلطة في العراق ، وانتم الذين اخترتم ممثليكم  ولهذا يجب ان يكون طرحكم موضوعي وتقديم اقتراحات جديدة عندما تشاهدون  تقصيرا او خللا في احد مفاصل الدولة  ولهذا يجب ان يستمر هذا النظام لأنه نظام  ديمقراطيي وليس نظام طائفي، وإذا فشل هذا النظام فهذا يعني عودة ألديكتاتورية ولنكن صرحيين، فان الشيعة والأكراد كانوا مبعدين اكثر من ثلاثين سنة ، اضافة الى المسيحيين،ولكي يبقى  هذا النظام قائم يجب  ان نكون ناقدين موضوعيين ويجب ان نضحي من اجل ألعراق والعراق لا توجد فيه اكثرية شيعة مثل ايران،ان الشيعة في العراق بين 55 و65%  وبينهم علمانيين أسلامين فاذا كانت  النسب محدودة فلماذا لا نتحاور ونسير الى الامام،ولهذا يجب ان تكون الفدرالية والديمقراطية الحل الامثل للعراق،ولا نقبل بتقسيم العراق ولا بحرب اهلية و تبقى لغة الحوار لتقسيم السلطة والمال! نحن شعب واحد اسمه العراق"
وردا على سؤال  السيد متي كلو  مدير مكتب جريدة بانوراما حول المادة 140 المثيرة الجدل، اجاب قائلا:
ان المادة 140 في  الفقرة  58 من قانون ادارة الدولة ، عندما طرحت هذه المادة في لجنة كتابة الدستور،بينا ان هذه المادة ليست مادة قانونية، بل خطاب سياسي، يتكلم عن ألعموميات ولا يستخدم مصطلحات قانونية،ويجب ان تبدأ هذه المادة من نقطة يجب تبدا باجماع هيئة الرئاسة على تحديد المناطق المتنازع عليها او المختلف عليها بين المحافظات، فان الاخوة الاكراد رفضوا اي تغير ولهذا  يصعب تطبيقها مع العلم  وخلال 4 او 5 سنوات لم  تحضى هذه المادة بالإجماع  ان هذا الموضوع فيه كثير من التعقيد ولهذا يجب ان تحل هذه الاشكالية بالتفاهم والحوار بعيدا عن المشاكل ,
ثم تحدث عن وضع المسيحيين قائلا:
ان المسيحيين وفق الدستور ، يعيشون العصر الذهبي في العراق، ويعتبر  افضل قانون للمسحيين من جميع الدول العربية،وعليهم ان يستفيدوا من هذه الفرص ألدستورية وهي حريتهم  في اللغة والدين والإدارة  والثقافة والتعليم وحتى موقع رئيس الجمهورية الذي كان حصرا بالمسلمين لم يثبت في ألدستور ، ولهذا اقول للمسيحيين ،ارجعوا  الى بلدكم  وادعموه واستفيدوا منه ، الاخوة الاشورين والكلدان لهم  امكانيات واسعة هنا، تفضلوا الى بلدكم، فهذه مناطقكم فقيرة ، عليكم مساعدتها،  شيدوا كنائسكم،واذا كان قد  استشهد العشرات في كنيسة ام النجاة فنحن استشهد منا 1000  شخص .في يوم واحد .
استمر اللقاء لأكثر من ساعتين، بعدها غادر القاعة مع السيد يعرب العنبكي مودعا بحرارة من جميع المدعوين وشاكرين صراحته في الرد على اسئلتهم.




ماهر سعيد متي

اي عصر ذهبي هذا ياسيادة النائب ..
لربما وان تعمقت بأحكام المادة الثانية من الدستور التي تشير الى عدم معارضة القوانين لثوابت الأسلام ليس بعصر ذهبي .. ولربما عدم تطبيق الدستور في بنوده التي تنفع المسيحيين في احكام المواد 140 و23 و125 وسواها لا يشير الى ذلك .. ولربما رد وابطال الألأف الدعاوى في هيئة دعاوى الملكية العقارية الخاصة بالمسيحيين لا يشير الى ذلك .. ولربما واقع الحال ما بعد عام 2003 وهجرة ما يزيد عن نصف اعدادنا يزيد الطين بلة .. تقبل مروري


تحية خاصة الى ابن برطلة البار الأستاذ متي كلو مع التقدير والمحبة
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

ِARAMI


هذا العصر الذهبي هيجي، لعد من كنا مضطهدين شلون؟
لازم الشيخ همام ما عايش بالعراق


MATTIPKALLO

نتمنى ان تكون  لنا عودة على ما جاء بحديث البرلماني الشيخ همام حمودي

متي كلو