رتبة صلاة سجدة الصليب في كنيسة مارت شموني

بدء بواسطة saad_albartellawe, أبريل 22, 2011, 09:38:40 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

saad_albartellawe

رتبة صلاة سجدة الصليب في كنيسة مارت شموني


كسهذخني ماري لصليوخ دبكاوه خلاص دنفوساتن. مند كناوا ديمني كمرخني تخوران برد الاها اما داثت بشولطانوثوخ ÷


احتفلت كنيسة مارت شموني برتبة سجدة الصليب صباح اليوم الجمعة في تمام الساعة التاسعة صباحا بحسب طقسها السرياني لما فيه من معاني ، ورتبة سجدة الصليب لها معاني كثير في طقسنا حيث  بعد نهاية صلاة الساعة الثالثة صباح يوم الجمعة العظيمة حسب التوقيت ايام المسيح ، التي تصادف الساعة التاسعة صباحاً في توقيتنا اليوم، يلبس الكهنة بدلات سوداء، ويسيرون بالترتيب، يحمل احد الكهنة على كتفه فوق البدلة صليباً من النحاس ، وتبدأ الدورة من يمين المذبح كالمعتاد، حيث يسير حامل مجمرة البخور قدام الصليب، ويسير رئيس الكهنة وراء الكهنة وحاملا المروحتين ويرفّان بهما فوقه إلى أن يبلغوا وسط الكنيسة حيث يكون الخادم قد سبق فهيّأ صمدة ترمز إلى الجلجلة. وهذه الصمدة تكون على شكل صليب ينصب في أعلاها عند الانتهاء من الدورة، الصليب المقدس، وعلى جانبيه توقد شمعتان تمثّلان اللصين اللذين صلبا مع ربنا. وفي أثناء قراءة إنجيل الظهر، وعندما يصل القارئ إلى الموضع الذي قيل فيه: «فانتهره رفيقه...» أي اللص التائب الذي يقال أنه كان عن يمين الرب، انتهر اللص الشرير الذي شارك الصالبين بتعيير الرب، يطفئ الشماس الشمعة الشمالية، حين يقول: «وانشقّ حجاب الهيكل من فوق إلى أسفل»، يُزاح نصف الستار
وعندما يصل القارئ إلى الموضع الذي يقال فيه: «أن تكسر سيقانهم ويرفعوا. فأتى العسكر وكسروا ساقي الأول والآخر المصلوب معه، وأما يسوع فلما جاءوا إليه لم يكسروا ساقيه لأنهم رأوه قد مات» (يو 19: 31 ـ 33)، يكسر الشماس الشمعتين الموضوعتين عن يمين الصليب ويساره. وبعد الانتهاء من قراءة الإنجيل يعظ رئيس الكهنة، ثم يأخذ المجمرة ويضع البخور ويبخّر أمام الصليب المقدس قائلاً:
« كسهذخني ماري لصليوخ دبكاوه خلاص دنفوساتن. مند كناوا ديمني كمرخني تخوران برد الاها اما داثت بشولطانوثوخ ÷ »

. وخلال الدورة يرتل الإكليروس ترانيم خاصة بهذه المناسبة، وتوضع الأواني والمواد المعدّة للتحنيط من بخور وطيوب في صينية على المذبح.
بحسب ما دوّنه آباؤنا السريان في كتاب المعذعذان الذي هو كتاب طقس الأعياد الحافلة الذي يضمّ ترانيم الطواف (الدورة) على مدار السنة كاملة، فإن الكاهن يحمل على ذراعيه الصليب، كما حُمل جسد ربنا كميت ويبدأ الكهنة والشمامسة بالترانيم، وتبدأ الدورة من الجهة الشمالية، وعندما يبلغون إلى المذبح يصعد الكاهن على درجته ويغسل الصليب بماء الورد، كما فعل يوسف ونيقوديموس، حيث غسلا جسد الرب قبل أن يقوما بدفنه في القبر الجديد. وبعدئذ يحنّط رئيس الكهنة الصليب بالبخور والطيوب ويلفّه بكتان نقي ويضع منديلاً على رأسه، ويربط زناراً على حقويه، ويصرف الكاهن الشعب بالبركة. ويأخذ المؤمنون من ماء الورد الممزوج بالخل والمرارة الذي غسل به الصليب المقدس ويشربونه للبركة، ويحذرون لئلا يسكب منه على الأرض لأنه مقدّس. ومما هو جدير بالذكر أن أبناء الكنيسة اعتادوا في أسبوع الآلام وخاصة في جمعة الآلام العظيمة ألاّ يشربوا أو يأكلوا شيئاً حلو المذاق، لأن المسيح عند عطشه طلب ماءً فأعطي بأسفنجة خلاً ممزوجاً بمرارة. كما اعتاد المؤمنون ألاّ يُقبّلوا بعضهم بعضاً، لأن يهوذا الخائن بقبلة سلّم الرب إلى صالبيه. كما أننا لا نحتفل بالقداس الإلهي يوم جمعة الآلام، لأن ذلك اليوم العظيم هو ذكرى تقديم المسيح ذاته ذبيحة كفّارية على الصليب.
واليكم جانب من صور هذه الرتبة :-





















































































ܬܰܗܢܝܳܬܼܳ̈ܐ ܠܶܒܳܢܳܝܳܬܼ̈ܐ ܠܰܒܼܢܰܝ̈ ܥܺܕܬܰܢ ܣܘܽܪܝܳܝܬܳܐ ܚܽܘܕܳܬܼ ܕܰܝܪܳܐ ܗܳܢܳܐ ܡܳܪܝܳܐ ܢܒܼܰܪܶܟܼ ܟܽܠ ܡܰܢ ܕܰܠܐܺܝ ܒܥܰܡܠܳܐ ܗܳܢܳܐ ܒܚܘܽܠܡܳܢܳܐ ܘܒܼܚܰܝܶܐ̈ ܐܪ̈ܝܼܟܼܶܐ ܘܰܒܼܢܶܨܚܳܢܳܐ ܘܰܒܼܟܼܽܘܫܳܪܳܐ