غبطة البطريرك ساكو خلال حوار لموقعنا: سألتقي بسياسيي شعبنا المسيحي لتوحيد المواق

بدء بواسطة برطلي دوت نت, مارس 13, 2013, 08:44:36 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

غبطة البطريرك ساكو خلال حوار لموقعنا: سألتقي بسياسيي شعبنا المسيحي لتوحيد المواقف.. ومن السنة القادمة سنقيم اعياد الفصح معا في العراق


برطلي . نت / متابعة
عشتارتيفي كوم- خاص

حاوره: نشوان جورج/


قال غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو خلال حوار اجراه معه موقعنا بأنه سيلتقي بسياسيي شعبنا المسيحي لتوحيد المواقف والخطابات خدمة لشعبنا وعن الوحدة مع كنيسة المشرق الاشورية قال نحن واحد لقرون عديدة وكنا كنيسة واحدة واضاف اتمنى ان نعود كنيسة واحدة مشرقية واكد خلال اللقاء بتوحيد اعياد الفصح من العام القادم في كنيسة العراق هذا والمزيد من الموضوعات التي تطرق اليها البطريرك مشكورا خلال الاجابة على اسئلتنا ادناه:

س/ كيف تنظرون اليوم الى واقع كنيسة العراق عموماً والكنيسة الكلدانية خصوصاً؟

الواقع الكنسي عموما متعب بسبب عوامل عديدة وخصوصا انسحاب الوضع السياسي والامني والاقتصادي والاجتماعي عليها. وضع الكنيسة الكلدانية لا يحسد عليه. نهايات سائبة وتبعثر بسبب عدم وجود مركزية.. آمل ان نعمل كلنا ابناء هذه الكنيسة المشرقية المجيدة على استعادة هيبتها ودورها.

س/ رفعتم شعار (اصالة – وحدة – تجدد) ماهي معاني ودلالات هذا الشعار؟

شعاري اخترته بدقة وهو يعكس فكري ومسيرتي الكنسية. الاصالة اي الحقيقة هي القاعدة في الامانة للجذور وايضا للانسان المعاصر. تراثنا المشرقي حي وينطق وفيه الكثير من التلقائية والمعاصرة فهو بحاجة   فقط الى التأوين. الاصالة شيء والتعصب شيء اخر. الاصالة لا تعني العيش في المتحف وفي الجمود، كما ليس مشهدا تمثليا. الاصالة فيها انشداد وابداع.. ليس كل قديم جيد ولا كل جديد سيء..  هناك حاجة الى العقلانية والتوازن في الانتقاء. اما الوحدة فهي وصية يسوع لنا لنكون واحدا.وفي الوحدة قوة. وحدتنا تبرهن مصداقية محبتنا وشهادتنا. عموما لا توجد اختلافات ايمانية عقائدية، انما ترسبات تاريخية  وكنسية. انا اعمل من اجل وحدة البيت الكنسي الكلداني وانا منفتح على الكنائس الشقيقة وعلى اخوتنا المسلمين والايزيدية والصابئة.

س/ خلال مواعظكم وتصريحاتكم رأينا اهتماماً كبيراً بموضوع الوحدة وركزتم احيانا على الشقيقة كنيسة المشرق الاشورية.. هل هناك مبادرة او برنامج جديد لتعزيز هذه الوحدة؟

مع كنيسة المشرق الاشورية نحن واحد لعدة قرون . وكنا كنيسة واحدة. في القرون الوسطى كنا 80 مليون وكان لنا 220 ابرشية. الانقسامات جاءت نتيجة عدة عوامل شخصية وعشائرية وخارجية.. اتمنى ان نعود كنيسة واحدة مشرقية.  سوف نتخذ قرارا جماعيا بالنسبة للاحتفال بعيد الفصح في العراق. هذا العام يكون الاخيرنحتفل فيه مختلفين . من السنة القادمة نعيد معا في العراق. كما بالنسبة للمعهد الكهنوتي سوف نفتح ابوابنا لاخوتنا السريان الكاثوليك وغيرهم. وحدة التنشيئة مهمة جدا للعمل الرسولي والراعوي. وقدر الامكان ننسق مواقفنا وعملنا من خلال مجلس رؤساء الطوائف المسيحية ومجلس الاساقفة الكاثوليك.

س/ ماهو موقفكم من ما يجري في العراق على الصعيد السياسي؟

الوضع السياسي مقلق. والنفق يبدو طويلا ومعتما. اتمنى من السياسيين الكبار ان يقوموا بمبادرات جديدة اجابية للحوار  ولحلحلة الوضع واذابة الجليد بينهم. سوف اقوم بمبادرة مصالحة اتمنى ان تجد اذانا صاغية لخير البلاد وخير السياسيين انفسهم. يكفي انقسامات وتفجيرات وموت ودمار.

س/ هل سيكون لكم وجهة نظر سياسية تتشاركون بها مع الاحزاب المسيحية؟

سوف التقي بسياسيي شعبنا المسيحي  لتوحيد المواقف والخطابات خدمة لشعبنا وللعراقيين.

س/ ماهي اهم المحاور التي ستتطرقون اليها في اول سينودس سترأسونه بعد تنصيبكم؟

هناك  جدول اعمال شامل ودقيق:  الجانب الاول تنظيمي مثلا الابرشيات الشاغرة والدائرة البطريكية والوكالات البطريكية والاخر دراسي: توحيد الطقوس، والهجرة، والتنشئة الكهنوتية والتربية المسيحية والقانون الخاص بكنيستنا..




ماهر سعيد متي

لقاء رائع .. واسئلة بديعة .. وبطريارك يبشر بالخير .. شكرا لك اخي العزيز نشوان جورج لقد افرحتني بحق بهذا التقرير واللقاء والسبق الصحفي .. والى مزيد من الأبداع .. تحياتي
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

Moheeb Chona

اتذكر في  سنة 1997 عندما قامت الكنيسة بالاستعدادات للإحتفال بالألفية الثانية بعقد ندوات روحية ومن ثم الختام بالأحتفال بزيارة إحدى الأديرة الرائعة الموجودة في سهل نينوى ( مار بهنام في بغديدا، دير السيدة في القوش واخيرا دير مار متى) واثناء المحاضرات كان اكثر الأسئلة طرحا من قبل الشباب والشابات المشاركين في الندوات هو مسالة توحيد الأعياد وكان الجواب الدبلوماسي الذي لأنزال نسمعه الى اليوم هو قريبا جدا وربما السنة القادمة نحتفل معا ... ولكن الحقيقة ان الأمر ليس بيد المطارنة او القساوسة جزيلي الأحترام لكن بيد مراجعهم العليا والذين ، كما يبدو لنا لا تصلهم اهتماماتنا او حتى مشاكلنا وألا ما معنى اننا حتى اليوم ونحن في سنة 2013 لا نزال نسمع نفس الرد الدبلوماسي الذي يشبه المخدر الذي لم يعد مقبولا بعدكل هذه السنين ... ولكن يبقى الأمل موجودا ... صلاتنا من اجل رعاتنا الروحيين الأجلأء بمختلف مناصبهم  لاتخاذ القرارات التي تدعم مواقفنا واهتماماتنا ... آمين

Emad Dawoud

موقف نبيل ومشرف لنيافة البطريرك ساكو سيسجل كعلامة مميزة في مسيرة حياته .

كنت قبل سنة قد أشرت في تعليق لي حول موضوع توحيد الاعياد واشرت في حينها الى ما قاله الحبر الجليل مار يوليوس عبد الاحد شابو مطران ابرشية السويد والدول الاسكندنافية للسريان الارثوذكس في الموعظة التي القاها في كنيستنا في اسكلستونا حول توحيد الاعياد وبأنه كان هناك اتفاق مسبق ء في نهاية الاربعينيات من القرن الماضي ء بين الطوائف المسيحية بأن يحتفل الجميع في عيد الميلاد حسب التقويم الغربي وبعيد القيامة حسب التقويم الشرقي . وحسب ما قاله نيافة المطران ان الكنائس الارثودكسية قد التزمت بهذا الاتفاق وتم تغيير موعد الاحتفال بعيد الميلاد من ٦ كانون الثاني الى ٢٥ كانون الاول ، بينما لم يلتزم الجانب الاخر بالتزامه في هذا الاتفاق . هذا كان السبب الرئيسي في عقم محاولات التوحيد التي جرت بعد ذلك .

كنت عندها قد طلبت من كافة الغيورين والحريصين على توحيد الاعياد بالتقصي والتحري للوقوف على مصداقية هذه المعلومة . وها هي سنة مضت ولا اعتقد ان احدا من الذين ينادون بالتوحيد قد كلف نفسه مشقة التحري والتقصي .

كنت اتمنى ان نقوم بالبحث لنقول بكل جرأة ان هذه القصة لا أساس لها من الصحة لكي لا يرددها احد بعد أو ان تثبت التحريات مصداقيتها لنقول بان الجانب الذي لم يلتزم بالاتفاق يتحمل مسؤؤلية هذا الاختلاف . القرارات الصعبة يتخذها عادة اناس كبار لا يهمهم الا المصلحة العامة وقد تكلفهم جرأتهم وشجاعتهم مودة وعطف واحترام الكثيرين بل وحياتهم في بعض الاحيان ولكن هذا لا يمنعهم من قول كلمة الحق مهما كانت الاسباب .

لن نغطي رؤؤسنا مثل النعامة وننكر الحقائق مقابل مصلحة مؤقتة او مكسب زمني زائل لا محالة . كنا نلقي اللوم على الرئاسات في عدم الاتفاق ولكننا يجب ان نتحلى بالشجاعة ونعترف بأننا جزء من المشكلة بل جزء كبير منها .

سوف لن اطيل الحديث في هذا الموضوع ولا اعتقد بأن احدا قادر ان يأتي بجديد بعد المبادرة الاكثر من الرائعة لغبطة البطريرك ساكو . شخصيا اعتقد ان هذه المبادرة هي الفرصة الذهبية التي يجب على من يحلم بوحدة الاعياد ان يستغلها ويدعمها . العملية كلها لا تحتاج الى اكثر من قرار شجاع ومحبة .

أتمنى من كل قلبي ان ترى هذه المبادرة نور الحياة لننعم جميعا بالاحتفال سوية لتكون الخطوة الاولى لوحدة كنائسنا ولنشعر بحق بكوننا مسيحيين قبل ان نكون كاثوليك او اورثوذكس او بروتستانت او اقباط او او او .

كل عام والجميع بخير.

عماد داؤد