المجلس الشعبي يشارك في جلسة حوارية في وزارة الخارجية الأمريكية

[برطلي دوت نت]

المجلس الشعبي يشارك في جلسة حوارية في وزارة الخارجية الأمريكية     

         
برطلي . نت / متابعة

شارك السيد لؤي ميخائيل مسؤول العلاقات الخارجية للمجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري في جلسة حوارية في وزارة الخارجية الأمريكية وبمشاركة السفير المتجول لحرية الأديان سام براون باك ومسؤول الملف العراقي في الخارجية وعدد من موظفي الوزارة وحضور عدد من مستشاري الكونغرس الأمريكي ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان.
ونوقش خلال الجلسة الحرية الدينية في عدد من الدول التي يتم فيها اضطهاد الأقليات وعدم قبول ممارسة العقيدة والدين بحرية وايضاً يتم القتل والتهجير في بعض الدول التي مازال فيها يمارس الفكر الارهابي الاقصائي مثل العراق وسوريا وتم التباحث في إيجاد ألية للتخلص من هذا الفكر المتطرف الذي دمر الكثير من الدول والشعوب.
وقال السيد لؤي ميخائيل أثناء مداخلته في الجلسة، علينا أن نأخذ الأمور بجدية حقيقية والعمل معاً للوقوف في وجه هذا الظلام الذي ما زال يطاردنا، ومازال شعبنا الكلداني السرياني الآشوري (المسيحي) يعاني من النكبة الداعشية الأخيرة، ويؤسفني أن أقول لقد بات شعبنا محبط فاقد الثقة في المجتمع الدولي والأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية من خلال الوعود الفارغة منذ سنة 2003 ولحد الأن ومثال على ذلك ... لقد مر اكثر من 8 أشهر على مبادرة نائب الرئيس الأمريكي الذي قال  أن المساعدة في طريقها إلى العراق لدعم الأقليات مباشرة ومازلنا ننتظر هذا الوعد، ولقد مرت أكثر من سنة والنصف على تحرير مناطق سهل نينوى ولحد اليوم لم تشهد المنطقة أي إعمار أو بناء حقيقي للبنية التحتية وتوفير الخدمات ومازال بعضكم يسألوني كم هو عدد العوائل التي عادت إلى سهل نينوى، وأنا أوجه سؤلاً لكم كيف للعوائل أن تعود إلى مناطقها المدمرة وتعيش في بيوت محروقة ألم تسألوا أنفسكم هذا السؤال، اليوم أصبح عددنا قليلاً في العراق وأصبح وجودنا مهدداً ووصل الاستهداف بحق شعبنا الى حد التدخل في مقاعد (الكوتا المسيحية) في الانتخابات العراقية الاخيرة التي اجريت قبل ايام حيث تم مصادرة الارادة الحقيقية لشعبنا في اختيار ممثلين حقيقيين لهم في البرلمان العراقي وكان التدخل واضحاً من  بعض الفصائل والاحزاب من خارج البيت القومي لشعبنا أمام مراى ومسمع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ، وبالرغم من كل شيء نحن مصرين على نيل جميع حقوقنا السياسية والقومية والدينية في الوطن وأن نكون شركاء حقيقيين  في الحكومة العراقية الجديدة وجميع مفاصل الدولة وأن يتم استحداث محافظة سهل نينوى لحين نيل شعبنا الكلداني السرياني الآشوري الحكم الذاتي في مناطقه التاريخية .