قراءات الاحد الاول من ايليا

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, أغسطس 20, 2016, 05:25:51 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

الاحد الاول من أيليا
القراءة الاولى 
تثنية الاشتراع ( 6 / 20 - 25 )
( الدعوة الى الامانة )   
وإذا سالك أبنك غداً قائلاً : ما هذه الشهادة والفرائض والاحكام التي أمركم بها الرب إلهنا ؟
فقل لابنك : إننا كنا عبيداً لفرعون بمصر ، فأخرجنا الرب منها بيد قوية ، وصنع الرب آيات وخوراق عظيمة وهائلة بمصر وبفرعون وكل بيته أمام عيوننا ، وأخرجنا من هناك لكي يدخلنا ويعطينا الأرض التي أقسم عليها لآبانا ، فأمرنا الرب بأن نعمل بهذه الفرائض كلها ونخاف الرب إلهنا ، لكي نصيب خيراً كل الأيام ويحفظنا على قيد الحياة كما في يومنا هذا ، ويكون لنا بر ، إذا حرصنا أن نعمل بهذه الوصية كلها أمام الرب إلهنا كما أوصانا .
تثنية الاشتراع ( 7 / 1 - 6 )
( أسرائيل شعب مقدس )
وأذا أدخلك الرب إلهك الى الأرض التي داخل إليها لترثها وطرد من أمامك أمماً كثيرة ، الحثيين والجرجاشيين وألأموريين والكنعانيين والفرزيين والحويين واليبوسيين ، سبع أممٍ أكثر وأقوى منك ، وأسلمهم الرب إلهك بين يديك ، وضربتهم ، فحرمهم تحريماً . لا تقطع معهم عهداً ولا ترأف بهم ، ولا تصاهرهم ، ولا تعطِ أبنتك لابنهِ ، ولا تاخذ أبنته لابنك ، لانه يبعد أبنك عن السير ورائي ، فيعبد آلهة أخرى ، فيغضب الرب عليكم ويبيدك سريعاً . بل آصنعوا بهم هكذا : تدمرون مذابحههم وتكسرون أنصابهم وتحطمون أوتادهم المقدسة وتحرقون تماثيلهم بالنار ، للأنك شعب مقدس للرب إلهك ، وإياك آختار الرب إلهك لتكون له شعب خاصته من جميع الشعوب التي على وجه الارض .
الاحد الاول من أيليا
القراءة الثانية
أشعياء ( 31 / 1 - 9 )
( التحالف على مصر ) 
ويل للنازلين الى مصر للاستنصار المعتمدين على الخيل المتوكلين على المركبات لأنها كثيرة وعلى الفرسان لأنهم أقوياء جداً الذين لا يلتفتون إلى قدوس أسرائيل ولا يلتمسون الرب .
هو أيضا حكيم يجلب الشر ولا يرجع عن كلامه بل يقوم على بيت الاشرار وعلى نصرة فاعلي الآثام . إنما مصر بشر لا إله وخيلهم جسد لا روح فاذا مذ الرب يده عثر الناصر وسقط المنصور وفنوا كلهم معاً .
( التحالف على أشور )
لأنه هكذا قال لي الرب : كما يزأر الأسد والشبل على فريسته وإذا تنادى عليه جماعة من الرعاة لا يفزع من صوتهم ولا ينثني من جلبتهم كذلك ينزل رب القوات للمحاربة على جبل صهيون ، على تلته وكالطيور الطائرة يحمي رب القوات أورشليم يحمي فينقذ ويعفو فينحي . توبوا الى الذي تمادى بنو أسرائيل في عصيانهم له .
لأنه في ذلك اليوم ينبذ كل واحد أوثانه من الفضة وأوثانه من الذهب التي صنعها لكم أيديكم الخاطئة ويسقط أشور بسيف لا بسيف إنسان ويلتهمه سيف لا سيف أنسان فيهرب من السيف ويكون شبانه للسخرة ويهجر صخره من الفزع ويرتعب أمرأؤه ويتركون الراية يقول الرب الذي له نار في صهيون وتنور في أورشليم . 
الاحد الاول من أيليا
القرأءة الثالثة
رسالة تسالونيقي الثانية ( 1 / 1 - 12 )
( توجيه )
من بولس وسلوانس وطيموثاوس الى كنيسة أهل تسالونيقي التي في الله أبينا والرب يسوع المسيح . عليكم النعمة والسلام من لدن الله والرب يسوع المسيح .
( شكر وتشجيع المكافأة الاخيرة )
علينا أن نشكر الله دائما في أمركم ، أيها الاخوة . وهذا حق لان إيمانكم ينمو نمواً شديداً ومحبة كل منكم جميعاً للآخرين تزداد بينكم ، حتى بتنا أنفسنا نفتخر بكم في كنائس الله لما أنتم عليه من الثبات والايمان في جميع ما تحتملونمن الآضطهادات والشدائد . وفي ذلك دليل على قضاء الله العادل لتوهلوا لملكوت الله الذي في سبيله تتألمون .
فأنه من العدل عند الله يجازي بالضيق أولئك الذين يضايقونكم وأن يجازيكم أنتم المضايقين وإيانا بالراحة عند ظهور الرب يسوع ، يوم ياتي من السماء تواكبه ملائكة قدرته في لهب نار وينتقم من الذين لا يعرفون الله ولا يطيعون بشارة ربنا يسوع . فإنهم سيعاقبون بالهلاك الأبدي مبعدين عن وجه الله وعن قدرته المجيدة ، إذا جاء في ذلك اليوم ليمجد في قديسيه ويعجب به في جميع الذيت آمنوا ، وقد قبلت شهادتنا عندكم بإيمان .
لذلك نصلي من أجلكم دائماً ، عَسى أن يجعلكم إلهنا أهلاً لدعوته وأن يتم بقدرته كل رغبة في الصلاح وكل نشاط إيمان ، ليمجد فيكم آسم ربنا يسوع وتمجدوا أنتم فيه وفقاً لنعمة ربنا يسوع المسيح أمين .
الاحد الاول من أيليا
القراءة الرابعة
لوقا ( 18 / 35 - 43 ) 
( شفاء أعمى في أريحا )
وآقترب من أريحا ، وكان رجل أعمى جالساً على جانب الطريق يستعطي .
فلما سمع صوت جمع يمر بالمكان ، أستخبر عن ذلك ما عَسى أن يكون . فأخبره أن يسوع الناصري مار من هناك .
فأخذ يصيح فيقول : رحماك يا يسوع أبن داود ، فانتهره الذين يسيرون في المقدمة ليسكت .
فصاح أشد الصياح قال : رحماك يا أبن داود ، فوقف يسوع وأمر بأن يؤتى به . فلما دنا  سأله : ماذا تريد أن أصنع لك ؟
فقال : يا رب أن أبصر . فقال له يسوع : أبصر : إيمانك خلصك ، فأبصر من وقته وتبعه وهو يمجد الله ، ورأى الشعب بأجمعه ما جرى فسبحَ الله أمين 
لوقا ( 19 / 1 - 10 )
( زكا العشار )
ودخل أريحا وأخذ يجتازها . فأذا رجل يدعى زكا وهو رئيس للعشارين غني قد جاء يحاول أن يرى من هو يسوع ، فلم يستطع لطثرة الزحام ، لانه كان قصير القامة ، فتقدم مسرعا وصعد جميزة ليراه ، لانه أوشك أن يمر بها . فلم وصل يسوع الى ذلك المكان ، رفع طرفه وقال له : يا زكا أنزل على عجل ، فيجب علي أن أقيم اليوم في بيتك . فنزل على عجل وأضافه مسروراً .
فلما رأوأ ذلك قالوا كلهم متذمرين : دخل بيت رجل خاطىء ليبيت عنده ، فوقف زكا فقال للرب : يا رب ، ها أني أعطي الفقراء نصف أموالي ، وأذا كنت قد ظلمت أحداً شيئاً ، أرده عليه أربعة أضعاف . فقال يسوع فيه : اليوم حصل الخلاص لهذا البيت ، فهو أيضا آبن إبراهيم . لان إبن الانسان جاء ليبحث عن الهالك فيخلصه أمين