قراءات الاحد السابع من الصيف

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, أغسطس 13, 2016, 08:43:22 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

الاحد السابع من الصيف - القراءة الأولى
( أحبار 19 / 15 - 18 )
وقال موسى لجميع إسرائيل لا تجوروا في الحكم ولا تحابوا فقيرا ولا عظيما بل بالعدل تحكم لقريبك، لا تنم بين شعبك ولا تقف ضد دم قريبك لأني أنا الرب، لا تبغض أخاك في قلبك بل عاتب قريبك عتابا لئلا ترتكب بسببه خطيئة، لا تحقد على أبناء شعبك بل أحب قريبك كنفسك أنا الرب
( أحبار 20 / 8 - 10 )
فاحفظوا وصاياي وأي إنسان لعن أباه وأمه فليقتل قتلا إنه لعن أباه وأمه دمه عليه وأي رجل زنى بامرأة ذات رجل أو زنى بامرأة قريبه فليقتل الزاني والزانية قتلا


الاحد السابع من الصيف - القراءة الثانية
( أشعياء 30 / 8 - 16 )
فالآن هلم اكتب ذلك على هذه الألواح وفي كتاب عهدهم ليكون لليوم الأخير شهادة إلى أبد الآبدين إن هو إلا شعب متذمر، إن هم إلا بنون كذبة، بنون أبوا أن يسمعوا شريعة الرب قالوا للراءين لا تروا وللأنبياء لا تتنبئوا لنا بما هو توبيخ بل كلمونا بالملق وأنبئونا بالكذب واعدلوا بنا عن الطريق وميلوا بنا عن السبل، واصرفوا عنا قدوس إسرائيل بما أنكم ازدريتم هذه الكلمة وتوكلتم على الجور وتذمرتم واعتمدتم عليه، لذلك تكون لكم هذه الخطيئة كصدع منقض وكسور شامخ حدث انهدامه على الفور وانهدامه مثل انكسار إناء الخزاف المنكسر بغير رفق، فلا يوجد في مسحوقه شقفة لأخذ نار من الموقد أو لغرف ماء من الجب لذلك هكذا يقول الرب قدوس إسرائيل إذا تبتم وتنهدتم تخلصون وفي الطمأنينة والرجاء يكون جبروتكم لكنكم لم تذعنوا

الاحد السابع من الصيف - القراءة الثالثة
( تسالونيكي الثانية 2 / 14 - 20 )
فإنكم يا إخوتي قد تشبتهم بكنائس الله التي في اليهودية في يسوع المسيح إذ قد احتملتم أنتم أيضا من أهل أمتكم كما احتملوا هم من اليهود الذين قتلوا ربنا يسوع المسيح والأنبياء الذين منهم واضطهدونا وهم لا يرضون الله ويقاومون جميع الناس إذ يمنعوننا أن نكلم الشعوب ليخلصوا حتى يستتموا خطاياهم في كل حين فان الغضب قد أدركهم إلى النهاية أما نحن يا إخوتي إذ قد صرنا أيتاما منكم مدة ساعة بوجهنا لا بقلبنا اجتهدنا اجتهادا شديدا أن نشاهد وجوهكم بحب كثير فأردنا أن نأتي إليكم أنا بولس مرة بل مرتين فعاقني الشيطان لأنه ما هو رجاؤنا وسرورنا وإكليل فخرنا إلا أنتم أمام سيدنا يسوع المسيح في مجيئه إنكم أنتم مجدنا وسرورنا
( تسالونيكي الثانية 3 / 1 - 2 )
فلما لم نصبر أحببنا أن نبقى في أثينا وحدنا ونرسل إليكم طيمثاوس أخانا وخادم الله وعوننا في بشارة المسيح ليثبتكم ويعظكم في إيمانكم
( تسالونيكي الثانية 3 / 11 - 13 )
فليقوم الله أبونا وسيدنا يسوع المسيح طريقنا إليكم ويكثر ويزد محبة بعضكم لبعض ولكل أحد كما نحن نحبكم، ويثبت قلوبكم في القداسة بغير لوم أمام الله أبينا عند مجيء ربنا يسوع المسيح مع جميع قديسيه


الاحد السابع من الصيف - القراءة الرابعة
( لوقا 18 / 1 - 8 ) 
وقال لهم يسوع مثلا أيضا لكي يصلوا كل حين ولا يملوا كان قاض في مدينة لا يخاف من الله ولا يستحي من الناس وكان في تلك المدينة أرملة تأتي إليه قائلة انتقم لي من خصمي ولم يكن يشاء إلى زمان طويل وبعد ذلك قال في نفسه إني وإن كنت من الله لا أخاف ومن الناس لا استحي لكن لأجل أن هذه الأرملة تتعبني أنتقم لها لئلا تأتي كل حين فتزعجني، قال الرب اسمعوا ما قال قاضي الظلم أ فليس الله أحرى أن ينتقم لمختاريه الذين يصرخون إليه نهارا وليلا ويتأنى عليهم أقول لكم إنه ينتقم لهم سريعا ولكن إذا جاء ابن البشر فهل يجد إيمانا على الأرض
( لوقا 18 / 9 - 14 )
ثم قال هذا المثل ضد قوم واثقين بأنفسهم بأنهم صديقون ويحتقرون الجميع، رجلان صعدا إلى الهيكل ليصليا أحدهما فريسي والآخر عشار فكان الفريسي واقفا يصلي في نفسه بهذا اللهم إني أشكرك لأني لست مثل سائر الناس الخطفة الظلمة الفجار ولا مثل هذا العشار لكني أصوم يومين في الأسبوع وأعشر كل ما أملك أما العشار فكان واقفا عن بعد ولم يرد أن يرفع ولا عينيه إلى السماء بل كان يقرع صدره قائلا اللهم ارحمني أنا الخاطئ أقول لكم إن هذا نزل إلى بيته أبر من ذلك الفريسي لأن كل من يرفع نفسه يتضع وكل من يضع نفسه يرتفع