صورة الفتاة الأيزيدية ذات ال12 عاما والمختطفة

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, يناير 29, 2013, 06:47:35 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

صورة الفتاة الأيزيدية ذات ال12 عاما والمختطفة



تابعت قناة كي ان ان مثل الكثيرين، واستوقفتني عدة أمور في غاية الحساسية:
١) فنانة محجبة قدمت الفقرة للتأثير على الرأي العام الإسلامي
٢) حينما سألها الصحفي اذا كان عمرها ١٢ سنة، قالت بكل براءة (خذوني اليهم....(كا تو من ببه با وان جاري)). يعني أنها أساسا لا تعي ماذا فعلت، فهي تصرفت بكل عفوية مثل أية فتاة صغيرة مراهقة ذات ١٢ سنة، تريد ان تظهر بانها اكبر لكي تقول أنها إمرأة تستحق الزواج
٣) التقرير ربط القضية بموضوع دعاء من اجل كسب الرأي العام الإسلامي وإثارة الفتنة ضد الايزيديين العزل
٤) بالمناسبة وحسب شهادات المقربين، الطفلة سيمون كانت أمية ولم تذهب الى المدرسة سوى ثلاثة سنوات لم تتعلم القراءة والكتابة جيداً
٥) وكانت طوال النهار تلعب مع الاطفال في الشوارع. وقد شوهدت في شهر ديسمبر الماضي، أي قبل شهر فقط، وهي كانت تحمل مثل بقية الأطفال كيس سكاكر تزور في بيوت القرية يوم عيد صوم أيزي لجمع الحلويات. وكانت سفور مثل بقية البنات لديها أصدقاء وصديقات في القرية، فلم يلحظ احد أي تحول فكري لديها... فما هي المعجزة التي تجعل طفلة أمية تعتنق الإسلام وهي لا تعرف شيئا عنه. حتى ان حجابها في الفيديو لا يظهرها مثل انسان محروق قلبه على هذا الدين الجديد.
٦) بعد اتصال هاتفي مع أهالي القرية والعائلة ومختار القرية ثبت انه لم تكن هناك محاولة خطوبة او زواج إجباري ولم تفكر العائلة أساسا في هذا لكونها كانت لاتزال صغيرة

السؤال ما مصلحة كي ان ان في تأليب الرأي العام على الأيزيديين؟ وجعل قضية جنائية اجتماعية بسيطة في إطار قضية إسلام؟!! والإسلام منه براء

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=523187134370203&set=at.477445228944394.108433.100000367622658.541279874&type=1&relevant_count=1&ref=nf
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة