كما يشتاق الإيل إلى جداول المياه هكذا تشتاق إليك نفسى يا الله

بدء بواسطة saad_albartellawe, فبراير 09, 2011, 07:50:01 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

saad_albartellawe

كما يشتاق الإيل إلى جداول المياه هكذا تشتاق إليك نفسى يا الله

( مز 1:42 )

لم يهتما بأدخالها المدرسة مثل الكثير من البنات فى زمانها , وعندما كبرت ورأت من حولها يستطيعون القراءة والصلاة فى الأجبية والكتاب المقدس , اشتاقت أن تكون مثلهم ,ولكن لم يوجد من يهتم بتعليمها.

زادت أشتياقها للقراءة والصلاة ولم تيأس بل رفعت قلبها إلى الله ليحل لها مشكلتها , واستمرت فى لجاجه وإيمان تطلب منه .وفى أحدى الليالى وبعد صلاة طويلة نامت فحلمت بملاك ظهر لها وأعطاها درساً فى القراءة والكتابة , وكذلك واجب لتعمله مثل ما يحدث فى المدارس , لما أستيقظت أسرعت لتحضر ورقاً لتعمل الواجب وهى فى فرح عظيم , وفى الليلة التالية حلمت بنفس الملاك الذى يراجع الواجب الذى عملته وأعطاها درساً جديداً وتوالت ظهورات الملاك فى كل ليلة حتى أجادت القراءة والكتابة .

وأنطلقت ((تاجة خله سعد)) من قرية البياضين بملوى لتصلى بفرح عظيم فى الأجبية وتلتهم الكتاب المقدس بإشتياق كبير حتى فاقت من حولها , والعجيب أن إجادتها للقراءة إنحصرت فقط  فى الأجبية والإنجيل أما القراءات الأخرى فلم تستطيع أن تعرفها .

+ الله يريد أن يعطيك كل تحتاجه فهو أبوك الذى يحبك , وهو فى نفس الوقت غنى جداً ولكنه ينتظر رغبتك وأشواقك , فعلى قدر ما تطلبه بإيمان وتعلن إحتياجك له سيعطيك بسخاء.

+ لماذا تقف وحيداً تعانى من القلق والضيق وهذه الأحضان الإلهية مفتوحة لك ؟ ولماذا أيضاً تسمع لصوت الشيطان الذى يشكك فى صلاتك وإستجابه الله لك ؟ تقدم بدالة وثقة وأطلب وألح حتى تنال محبته الوافرة لك, فتشبع وتشكر بل وتشجع الأخرين اللذين حولك فتزداد أشواقك نحو الله وتنمو فى محبته وتكتشف كل يوم جديداً فى معرفته حتى تصغر أمام هذا الحب كل شهوات العالم وكرامته وتتقدم بفرح نحو الملكوت .

أبونا يوحنا باقي

ܬܰܗܢܝܳܬܼܳ̈ܐ ܠܶܒܳܢܳܝܳܬܼ̈ܐ ܠܰܒܼܢܰܝ̈ ܥܺܕܬܰܢ ܣܘܽܪܝܳܝܬܳܐ ܚܽܘܕܳܬܼ ܕܰܝܪܳܐ ܗܳܢܳܐ ܡܳܪܝܳܐ ܢܒܼܰܪܶܟܼ ܟܽܠ ܡܰܢ ܕܰܠܐܺܝ ܒܥܰܡܠܳܐ ܗܳܢܳܐ ܒܚܘܽܠܡܳܢܳܐ ܘܒܼܚܰܝܶܐ̈ ܐܪ̈ܝܼܟܼܶܐ ܘܰܒܼܢܶܨܚܳܢܳܐ ܘܰܒܼܟܼܽܘܫܳܪܳܐ