شبكة أخبار العراق" تدعو لإطلاق حملة واسعة لإخراج المعتقلين من سجون المالكي

بدء بواسطة برطلاوي, أبريل 23, 2011, 10:48:08 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلاوي

شبكة أخبار العراق – بغداد - تعكس حالة الإغلاقات المتواصلة للسجون والمعتقلات في العراق، والتي تقوم بها وزارة العدل العراقية بعد زيارتها لتلك السجون والمعتقلات، حجم الكارثة التي تعيشها تلك السجون والمعتقلات، خاصة أنها ممتلئة تماما بمعتقلين ابرياء لم يقدموا للمحاكمات أو التحقيقات والمحاكمات الأصولية والقانونية، ويتعرضون بشكل يومي لتعذيب شديد على يد القوات الحكومية التي يشرف عليها نوري المالكي بشكل شخصي وخاصة في سجن "الشرف" السيء الصيت، والذي أغلق للتو بعد الفضائح البشعة التي خرجت من أقبية هذا السجن. وتشير الشهادت التي خرجت من داخل سجن التسفيرات في الرصافة وتكريت والشرف فضلا عن جمجمال وسوسة وغيرها من السجون السرية، إلى وجود تعذيب ممنهج ضد المعتقلين والسجناء في تلك السجون بعيدا عن أعين المنظمات الدولية وحقوق الإنسان. وكشف تقرير صادر عن منظمة الصليب الأحمر الدولية ان بعثة العراق أحصت أكثر من 18 ألف معتقل في عموم العراق، موزعين على 27 مركزا للاعتقال. وقالت البعثة أنه خلال الفترة من كانون الثاني إلى اب 2010 قام مندوبو اللجنة الدولية بزيارة أكثر من 18 الف محتجز في 72 مركزاً للاحتجاز تحت سلطة وزارات العدل والدفاع والداخلية والعمل والشؤون الاجتماعية العراقية. واظهرت البعثة ان هناك أكثر من 2900 محتجز في 73 مركزاً للاحتجاز تحت سلطة حكومة إقليم كردستان، وأكثر من 5800 محتجز في مركزي احتجاز تحت سلطة القوات الأمريكية في العراق. ورصدت بعثة الصليب الاحمر أحوال 50 من النساء المحتجزات و20 حدثاً، وقامت اللجنة الدولية بزيارات منتظمة إلى أكثر من 500 محتجز أجنبي، كما ساعدت في إعادة تسعة منهم إلى بلدانهم الأصلية بعد الإفراج عنهم. أن هذه الأرقام ورغم أنها لا تعكس حقيقة الأرقام في السجون المعتقلات الحكومية تشير بكل صراحة أن المالكي أسس لحكومة بوليسة قمعية لا يهمها أن تضع الشباب العراقي وراء القضبان وممارسة أبشع أنواب التعذيب بحقهم من دون أي سند قانوني أو تهم حقيقية توجه لهم. أن كافة المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان ووسائل الإعلام العراقية والعربية، مطالبة اليوم بإطلاق حملة واسعة لإجبار حكومة المالكي على إطلاق سراح المعتقلين في سجونها العلنية والسرية والتأكيد على أن مصالحة الحكومة مع الشعب تبدأ من أقبية السجون والمعتقلات وخروج الشباب العراقي منها إلى المشاركة الفاعلة في بناء البلد، ولا شك أن التظاهرات الشعبية رافد ضاغط ومؤثر على أجبار المالكي على إطلاق سراح المعتقلين الأبرياء.




http://www.aliraqnews.com/index.php?option=com_content&view=article&id=25464:q--q----------&catid=13:politics&Itemid=26