راصد الجيران : مشكلة المالكي وعلاوي وجه من وجوه هشاشة النظام وأعوجاج عموده الفقر

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أبريل 19, 2011, 09:57:05 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 2 الضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

راصد الجيران : مشكلة المالكي وعلاوي وجه من وجوه هشاشة النظام وأعوجاج عموده الفقري


يتابع المراقبون بأهتمام مجريات الصراع السياسي بين القائمتين الرئيسيتين ( دولة القانون والعراقية ) او بالأحرى بين قطبي نظام الأحتلال القائم في البلاد المالكي وعلاوي , وكلاهما يمثلان التصدع الرئيسي في بنية حكومة هي خليط بين عقائد شتى واهواء مختلفة ورثت اساليب ومناورالت الأحزاب النامية في بطن الأنظمة الدكتاتورية وهي احزاب تشكلت وفق نظم فردية عائلية وطائفية لم تشهد داخلها اية ممارسة ديموقراطية

او هواء نقيا ولم تنشأ عن تطور فكري متمدن .

ويعكس الصراع على السلطة بين هذه القوائم هشاشة هذا النظام وعدم استقراره واستعداد اطرافه  المتملقة لسلطة الأحتلال للتنكيل بعضها بالبعض .

ورغم ماتظهره حكومة نوري المالكي من تصريحات تتباهى بها باستقرار الأمور لكنها رغم مزاعمها تلك  فان كل النظام القائم الآن في العراق مرشج لكل الأحتمالات السيئة لجنوحه نحو الدكتاتورية المبطنة بشكليات ديموقراطية وباستشراء الفساد المسكوت عنه من رئيس الوزراء وحزبه الحاكم ومن توافقات على تمرير السيئات من الأمور لمصالح حزبية وطائفية ومن هدر مستمر للمال العام على مشاريع لاتنفذ او تنفذ بشكل سيء او انعدام وجود خطط تنموية والأعتماد على المزاعم والمظاهر الزائفة من الكفاءات غير السوية  ولايمكن لأي سياسي في العراق ان يجزم بان هذا النظام سيكون على صورة واضحة قادمة .وليس هناك ايضا احتمال بان يصبح المالكي (هرقل) زمانه  لكي يحمل هذه الصخرة المسننة بالخناجر المسمومة   وهو يعاني من تحريكها ولو خطوة الى امام .

ان صراع المالكي وعلاوي هو في مجمله يجسد حالة استحواذ طرف مدعوم بالسلاح الطائفي الأيراني الأمريكي  ضد خصمه الذي يستعين ايضا بتجمع طائفي ويبحث عن ادوات مماثلة ومشابهة لأزاحة خصمة ' فيما يتجاهل الطرفان الأستعانة بالمواطن العراقي المستقل الوطني الغيور على العراق الذي تشكل استقلاليته الغالبية العظمى من أبناء الشعب وبالقوى الوطنية الديموقراطية الحقيقية  لحل مشكلة النظام وأزمته .فكلاهما يتجنبان  الطريق الصحيح انما يسيران في درابين المكائد الشخصية والحزبية .

وتطورات مشكلة المالكي وعلاوي تجري  في وقت تتأزم فيه احوال العراق على جميع الأصعدة تحت بصر وسمع قوى الأئتلاف الشيعي الكردي الحاكم المدعوم برضا المرجعية الشيعية وأرشادها الذي لايقدم ولايؤخر من هذه المجريات الصعبة على الشعب العراقي انما يجامل الجميع بنصائح عمومية لكي يحافظ على ولاء الجميع له ..

ففي بداية انتهاء ازمة الحكومة التي تمت فيها المقايضة الأيرانية بالصدريين مع المالكي وتسوية الخلافات مع المعارضين الشيعة له ولحزب الدعوة تم الأتفاق بين المالكي  وبين علاوي الذي اصطف وراءه السنة على تقاسم السلطة وفق بنود اتفاق شهد عليه البرزاني وفق هدنة ريثما ينال المالكي السلطة ثم يستدير لخصمه الذي اتفق معه ليعطيه دفعه الى الخارج ويمزق الأتفاق . وهذا طبعا من جنس المكائد التي يجيدها اشخاص لايجيدون سوى ادارة احزاب سرية غامضة اشبه بالمافيات ولايمكنهم ان يكونوا قادة دولة تريد الخروج من دمار الأحتلال والطماع الأقليمية .

وهاهي حكومة الشراكة او المشاركة المزعومة تصل الى احتراب وتفكك سياسي وجد الجميغ حالهم فيه اماغ ان يذهبون الى حرب سياسية متصاعدة تؤدي الى حرب اهلية بات الأحتلال الأمريكي يشتم دخانها مبكرا لذلك يطلب البقاء فترة اخرى وأما ان يعودوا الى الجلوس مرة اخرى في ( جلسة البرزاني ) ليفصل فيما حدث ويذكر الطرفين بما اتفقا عليه حقيقة لكي يعيد هذه الحكومة المترنحة الى توازنها ولو لفترة قليلة قادمة .

فقد اكد مصدر مسؤول ومقرب من القائمة العراقية في تصريح خاص نقلته (الحل نيوز) : بأن هناك اجتماع قريب وسري سوف يجمع اياد علاوي زعيم القائمة العراقية ورئيس الوزراء العراقي وزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ومسعود البارزاني . وأن هذا  الاجتماع سوف يبحث الاتفاقية التي قام بطرحها البارزاني قبل الانتخابات وسوف يبحث ايضا موضوع تشكيل المجلس السياسي الذي سيكون برئاسة اياد علاوي حسب توزيع المناصب في بداية تشكيل الحكومة الحالية  ، مع التطرق الى تحديد موقف واضح من رحيل القوات الامريكية.

لكن المتحدثة باسم القائمة العراقية ميسون الدملوجي نفت  ماتردد مؤخرا بشان اجتماع يجمع البارزاني والمالكي وعلاوي مطلع الشهرالمقبل.

وقالت الدملوجي لـ(المواطن):لايوجد اي لقاء للشخصيات الثلات مطلع الشهر المقبل»واضافت»ان الانباء عن مثل هذا الاجتماع غير صحيحة وعارية عن الصحة»موضحة»ان القائمة العراقية ليس لديها نية او تخطيط لمثل هذا الاجتماع»مؤكدة»ان العراقية سوف تصدر بيانا في حالة حدوث مثل هكذا اجتماع».

وكان النائب عن التحالف الكردستاني سعيد رسول قد كشف ايضا في وقت سابق عن لقاء يجمع البارزاني والمالكي وعلاوي بداية الشهر المقبل.وقال سعيد في تصريح صحفي الاثنين:»ان بداية الشهر المقبل ستشهد لقاء يجمع رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني ورئيس القائمة العراقية اياد علاوي لحسم الوزارات الامنية والمجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية .»واشار الى ان عدم تشكيل المجلس الوطني سيولد مشكلة كبيرة بين الكتل السياسية لان جميع الكتل اتفقت في المبادرة البارزانية على تأسيسه .

واوضح ان الوضع في العراق يحتاج الى لقاءات مستمرة لقادة الكتل السياسية  مبينا ان الدعوة لانتخابات مبكرة ستؤدي الى تأزم المشاكل وليس حلها.

وكان علاوي وكتلته قد طرحا فكرة اجراء انتخابات مبكرة .وهو تهديد بات متداولا لأزاحة المالكي الذي اصبح المعارضون له داخل النخبة الحاكمة اكثر من مؤيديه بما فيهم ادارة الأحتلال الأمريكية

ويرى سعيد رسول وغيره من النواب : ان الهيجان في الشارع العراقي يتطلب من قادة الكتل الاسراع بالاجتماع لمناقشة جميع الاوضاع السياسية والامنية والاجتماعية والاقتصادية

فيما  اعلن عضو التحالف الكردستاني والنائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية محما خليل ان مسعود البارزاني مستعد لعقد قمة ثانية لتفعيل البنود المتبقية لمبادرة اربيل، ولحل المشاكل العالقة بين الكتل السياسية.

وكان نائب رئيس الوزراء روز نوري شاويس، قد نقل خلال اجتماعه مع رئيس المجلس الاعلى الاسلامي  عمار الحكيم، رسالة من البارزاني بشان اتفاقية اربيل وبالاخص مجلس السياسات والوزارات الامنية.وقال خليل في تصريح صحفي سابق: ان الوضع السياسي الحالي بحاجة الى تفعيل البنود المتبقية من مبادرة اربيل، وان رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني لم يبخل جهدا لانجاحها، كما انه مستعد لعقد قمة ثانية او اجتماعات بين الكتل السياسية لتفعيل البنود المتبقية من المبادرة وذلك لدفع العملية السياسية الى الامام، وكسر الجمود السياسي من خلال حل المشاكل العالقة بين الكتل.

وبهذا يبدو البرزاني عراب الوضع السياسي العراقي يعاني هو الأخر من جدية الأطراف المتنازعة على السلطة في الألتزام بما يتفقون عليه . ويعول الجانب الأمريكي بكثير من الثقة على البرزاني في جعل تلك الآطراف المتنازعة اكثر حرصا على العراق الذي سلم لهم على طبق من ذهب .
غير ان فجوة الخلاف بين هؤلاء اصبحت من الأتساع بحيث اي حل يبدو اشبة ب( الرقعة صغيرة والشق كبير ) فمنذ بداية تسلم الحكومة من قبل المالكي وقيام مجموعته بتوكيد زعامته المطلقة وتسفيه الأتفاق وبندوه مع علاوي وبالأخص بند مجلس السياسات  واعتباره ورقة شكلية على حد قول السفهاء من دولة القانون منذ ذلك الحين حتى الأن انهار ماتبقى من الثقة او التفاهم بين الطرفين وراح المالكي وجماعته يمارسان سياسة القضم من مستحقات الأخرين . ففي كل يوم يقضمون شيئا من علاوي وجماعته لغاية مايأكلونه ويرمونه عظما للكلاب الأيرانية والأمريكية في المنطقة الخضراء

فقد أحدثت مشكلة المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية العليا خلافا كبيرا بين  العراقية ودولة القانون وهدد اياد علاوي بانسحاب قائمته من الحكومة التي يرأسها المالكي بسبب اتهام الاول للاخير بعدم تنفيذ الوعود التي تمت على اساسها المشاركة في الحكومة وفي مقدمتها تشكيل المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية العليا.

عضو التحالف الوطني عن ائتلاف دولة القانون النائب ياسين مجيد رفض اتهامات العراقية لقائمته معتبرا ان "المشاكل التي تعيشها العراقية بعيدة عن ائتلاف دولة القانون وداخل القائمة نفسها". وهو تفسير ملائي للمشاكل القائمة اشبه بما قاله المستشار الصحفي  للحكومة الأيراني بان مشاكل دول الخليج القليمية لاعلاقة لها لامن قريب ولامن بعيد بايران ,

واوضح مجيد ان "علاوي  تحول إلى مشكلة داخل حركة الوفاق ومشكلة داخل العراقية ومشكلة داخل العملية السياسية برمتها". وهذا التصريح يجسد وجهة نظر المالكي في موضوع علاوي , غير ان المراقبين يدركون مافعله المالكي وجماعته في الكواليس الخلفية من شق جماعة علاوي وتسخير المتذبذبين منهم لللآنقلاب عليه بالتلويح لهم بمكاسب كثيرة ومثل هذه المكائد سبق وأن اجادها بمهارة  الموما اليهم في شق حزب الدعوة انصاف وارباع واثلاث .

وأضاف مجيد "لقد تعودنا على علاوي وهو يهدد بالانسحاب من العملية السياسية برمتها وليست فقط من الحكومة، كما هدد بعودة الحرب الاهلية والطائفية في وقت سابق".

وتابع مجيد ان "التهديدات الاخيرة غير واقعية ولا يمكن لها أن تنفذ لان ذلك سيؤدي إلى تشظي القائمة العراقية بصورة كاملة بعد ان تبوأ أعضاؤها مناصب سيادية مهمة لايمكن التنازل عنها مستقبلا".

وهذا هو بيت القصيد فعلا . فالمالكي تمكن من جمع بطانة كبيرة لتجريد علاوي من اركان تحالفه  حتى اوللك الذين كانوا معارضبن له باغرائهم بالمناصب . وكانت اروع مكيدة قام بها حين وافق على ضم صالح المطلك الى ( معيته ) واعطائه منصب النائب له بعد ان كان ( مجتثا ) بالسيف المالكي اجتثاثا  لارجعة عنه ,  غير ان المصلحة اقتضت هذا الأختيار . وهاهو صالح المطلك يخاطب علاوي بخطاب غير مباشر اشبه بماقاله الحجاج لأهل الكوفة : ياأهل الكوفة ان امير المؤمنين نثر كنانته بين يديه فوجدني  اصلبها وأمرها عودا فرماكم بي ..

وبالطبع لايمكن حل الخلافات في ظل اجواء المكائد والقناعات المتبادلة بالدونية والأتهامات بعدم  الأستحقاق . فمثل هذه الأجواء لاتوفر غير حل واحد وهو كل طرف يذهب لسبيل حاله  ويستعد للمعركة القادمة .وقد نوه علاوي لمثل هذا الوضع حين قال   في وقت سابق إن "ائتلافه يدرس الموقف من استمرار المشاركة في الحكومة الحالية أو الانسحاب بسبب عدم تنفيذ أي من البنود التي وردت في مبادرة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني. وأوضح علاوي : أن "حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي تشكلت على أساس واضح وهو الشراكة الوطنية. وقد تمت مناقشة محاور الشراكة واتفقنا على تسعة محاور ضمن مبادرة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني وأبرزها المجلس الوطني للسياسات الإستراتيجية، ولكن لم ينفذ من البنود التسعة أي شيء".

ويرى علاوي  إن "الجميع دخلوا في نفق، وأول من دخل فيه رئيس الوزراء الذي لا ينفذ الشراكة، وأن الأزمات  كلها ستؤدي إلى عدم قدرة الحكومة على الاستمرار".

وأعلن علاوي، مطلع شهر آذار/مارس الماضي، تخليه عن رئاسة المجلس الوطني للسياسات العليا بسبب ما اعتبره مماطلة رئيس الحكومة نوري المالكي بتشريع المجلس وتنفيذ الاتفاقات التي انبثقت عن طاولة رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني، فيما أكد المكتب الإعلامي لعلاوي أن تخليه عن المنصب لا يعني انسحاب العراقية من العملية السياسية او الحكومة التي تشارك فيها برئاسة البرلمان ومنصب نائب رئيس الوزراء وعدد من الوزارء.

هذا يعني ان الجميع الآن يريد الوقوف في منتصف الطريق اما باتجاه الأقتراق والدخول في ازمة سلطة او باتجاه الحل . لكن الحل بات صعبا لهذا فكر المالكي بان يعيد تشكيل الحكومة وفق مبدأ الأكثرية مراهنا على ماحصل من تطورات نتيجة المكائد الأخيرة .

لكن هذا الحل تعارضه الأغلبية من التحالف الشيعي الذي اضطرت اطرافه المستعصية على المالكي على قبوله رغما عنها بضغط ايراني  مبدية قلقا من جنوحه الفردي للغدر بهم والأنفراد بالسلطة وهي تعتبر فكرة حكومة اغلبية محاولة من المالكي لركوب حصان جامح أخر يضمن له الفروسية عليهم ويصول عليهم كل يوم صولة الفرسان .لذلك يرفضون مايطرحه من امثال هذه الأفكار .

ويحاول الجميع جعل الحوار سبيلا لحل الأزمة المتفاقمة بهذا النظام السياسي الهش , لكنه اشبه بحوار الطرشان استمر منذ سنوات حتى قبل ان يصل الجميع للسلطة . ورغم معرفة الجميع بان الحوار بدون نوايا صادقة وأخلاق نبيلة لايؤدي الى شيء , لكنهم يصرون عليه كسبا للوقت والمعاش وترك الأمر تجري من حولهم وهم جالسون على الطريقة اليابانية .

ويقول عضو ائتلاف دولة القانون  النائب عباس البياتي "وجود حوارات سرية بين ائتلافه والعراقية الهدف منها إذابة الجفاء بين الكتلتين".وأضاف البياتي الى ان "الحوارات هي مع جميع أطراف العراقية وليست مع بعض اعضائها الذين انسحبوا بها".

وهذا يعطينا صورة ان وضع الحوار بات هو الآخر مختلفا  رغم عقمه وعدم جدواه .

وكانت مصادر مطلعة اكدت وجود ورقة عمل تجري مناقشتها بين القائمة العراقية وائتلاف دولة القانون في اجتماعات سرية تهدف الى إيجاد توافق سياسي بين الطرفين وتهدف إلى البحث عن آلية تجمع الطرفين وتحل جميع الخلافات العالقة".

لكن مصادر مطلعة قالت ان هذه الورقة هي ورقة الأشخاص من العراقية  الذين انضموا الى احضان حكومة المالكي وقلبوا ظهر المجن لعلاوي  كما يقال  .عير ان تلك المصادر قالت  ان الورقة  تضمنت أيضا بنودا أخرى اهمها ملف المعتقلين ودراسة كيفية اطلاق سراحهم ومحاكمتهم في محافظاتهم، والاسراع في اكمال التشكيل الحكومي، وتطبيق جميع ما تم الاتفاق عليه قبل تشكيل الحكومة الحالية، ومنع الكتل السياسية من الابتزاز والاستفادة من الخلافات بين الطرفين".وهي اهداف يصعب على المالكي وحكومته تبنيها بالأفعال .

ورغم هذا الذي يقال حول الورقة او الأجتماع البرزاني او القاءات السرية . فان الحل للزمة السياسية والأمنية القائمة  ليس في هذا كله . الحل في تغيير المنهج الذي يسير عليه النظام الحاكم في العراق  وفي تغيير معايير وقوانين  هذا المنهج وفي الغاء جميع المفاهيم التي قام عليها نظام المحاصصة وحكم الأغلبية الطائفية والعودة الى مشروع الوحدة الوطنية بدون تمييز او أستئثار بالسلطة من قبل الأحزاب الدينية والعرقية وبدون  شروط مستمدة من ثارات الماضي  الماضي .فلا احد  يدوم ولا أحد باق من هؤلاء كلهم بعد ثلاثين  سنة , وما اسرع الأيام تجري على الحكام والدول ..

راصد الجيران


http://aljeeran.net/iraq/24926.html