قوات مسيحية محلية تُطالب أميركا بدعمها أسوة بالجيش والبيشمركة

بدء بواسطة jerjesyousif, يونيو 17, 2016, 10:40:26 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

jerjesyousif

قوات مسيحية محلية تُطالب أميركا بدعمها أسوة بالجيش والبيشمركة

المدى برس/ بغداد/ 2016/6/17


طالبت وحدات حماية سهل نينوى، اليوم الجمعة، الولايات المتحدة الاميركية بتمويل ودعم وحداتها العسكرية لمحاربة تنظيم (داعش) أسوة بقوات البيشمركة والجيش، وفيما أشارت الى أن قواتها تسعى لحماية ابناء الطائفة المسيحية من خطر التنظيم "المتطرف"، أكد تسديد الحكومة العراقية لرواتب المقاتلين "منذ الربيع الماضي".

وقال نائب قائد المجموعة وآمر الفوج الاول لقوات حماية سهل نينوى المكونة من 300 مجند العقيد جواد حبيب عبوش في حديث لوكالة الاسوشييتدبرس ap الاميركية، وتابعته (المدى برس)، إن "قرار تشكيل هذه القوة جاء لحماية ابناء الطائفة المسيحية من تهديدات تنظيم (داعش) بعد انهيار قوات الجيش العراقي وتراجعهم أمام زحف التنظيم".

وأضاف عبوش، أن "قسماً من عناصر قوات سهل نينوى قاموا بشراء اسلحتهم بأنفسهم مع تسلم ما يقارب الـ 100 بندقية من الجيش العراقي"، مشيراً الى أن "رواتب المقاتلين تسددها الحكومة العراقية منذ الربيع الماضي".

وطالب عبوش الولايات المتحدة بـ"مساعدة قوات وحدات سهل نينوى، وفق مبدأ المساواة بين جميع الطوائف العراقية، وأسوة بالجيش العراقي وقوات البيشمركة"، لافتاً الى أن "قواته لا تشكل أي خطر على أحد سوى تنظيم (داعش).

ومن جانبه قال المتطوع ميخائيل ستيف وهو من اهالي قراقوش التي ماتزال تحت سيطرة (داعش) "لقد التحقنا في هذه الوحدة من اجل ومحاربة (داعش) ولتحرير ارضنا وصيانة كرامتنا وشرفنا".

وكان أعضاء الكونغرس قد دعوا في مشروع مسودة قرار لميزانية المساعدات العسكرية الخارجية لعام 2017 أن تخصص جزءاً من الميزانية لدعم "القوات الامنية المحلية" لمحاربة (داعش) بضمنها قوات الاقليات العرقية والدينية. ولكن هذا القرار ما يزال يتطلب موافقة مجلس الشيوخ وأن يوقع من قبل الرئيس الاميركي.
منقول من المواقع العراقية/ جرجيس يوسف


برطلي دوت نت

 
البطريرك مار يونان يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق   

      
برطلي . نت / متابعة
الرقم: 54/أس/2016
التاريخ: 17/6/2016
بيان إعلامي صادر عن أمانة سرّ بطريركية السريان الكاثوليك الأنطاكية
البطريرك يونان يلتقي الرئيس الأسد

كفى امتهاناً وقتلاً وتشريداً للشعب السوري

قام صاحب الغبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك أنطاكية للسريان الكاثوليك، بزيارة رسمية للدكتور بشّار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية في دمشق، يرافقه ستّة أساقفة، هم: الياس طبي، بهنان هندو، جرجس القس موسى، أنطوان شهدا، جهاد بطّاح، وفيليب بركات، والأبوان: أفرام سمعان، وحبيب مراد.

وعبّر غبطته ومرافقوه عن بالغ ألمهم لما فُرِضَ على سوريا الحبيبة وشعبها الصامد من حروب عبثية باسم الديمقراطية على أيدي أعداء الإنسانية، من متآمرين ينتمون الى بلدان إقليمية تنتهك حقوق الإنسان باسم الدين، ومن دول تستقوي على الشعوب المستضعَفة بأهداف مكيافيلية لا تزال تحرّض على العنف والتقاتل.

واستمع البطريرك ومرافقوه إلى الرئيس السوري يشرح لهم أنه لا بدّ من الأزمة - النكبة التي حلّت بسوريا شعباً وأرضاً، أن تنتهي، وتعود سوريا أفضل ممّا كانت، فخورةّ بشهدائها وبصمود شعبها. كما أكّد الرئيس أنه لا بدّ للسوريين أن يعودوا فيتلاقوا بأخوّة صادقة، وذلك بفعل المصالحات التي تجري في كلّ مكان، بعيداً عن الإرهابيين الغرباء، واعداً أنه لا بدّ أن تنتهي معاناة حلب الشهباء، ومذكّراً ضيوفه بضرورة العمل لتثبيت المواطنين في أرضهم، وتشجيع من نزح أو تهجّر على العودة والمشاركة في بناء سوريا بلداً حضارياً يقوم على نظام مدني يرفض مفهوم الطائفية العددية، وحيث الجميع يلتزمون بالمواطنة الصحيحة متساوين في الحقوق والواجبات. وشدّد على أنّ غياب المكوِّن المسيحي عن بلاد الشرق يفقد الشرق برمّته قيمته وأهميته.