ياأولاد الأفاعي أنتبهوا .. العراق يغرق وانتم تتقاتلون

بدء بواسطة amo falahe, سبتمبر 20, 2011, 07:14:21 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

amo falahe

 
ياأولاد الأفاعي أنتبهوا .. العراق يغرق وانتم تتقاتلون

فلاح شابه ابراهيموك
2010
flahe_55@yahoo.com






صبر العراقيون على مدى السنوات العجاف (السبع الماضية) والتي مرّت بغضب مكبوت وحزن شديد لخيبة أمل كبيرة على آمال بناها على سراب القادة الجدد الذين يرون شعبنا العراقي الصابر وهو يرقص على شفاه الموت متألما ويعتصر قلبه الكبت والحرمان والحزن الشديد .

وما هذا الكبت و الصبر على الألم الآ الهدوء الذي يسبق العاصفة الهوجاء, والبركان المنفجر التي لاترحم الظالم مهما حاول حماية نفسه .


كلنا نرى والشعب معنا بأن الساسة يرقصون في واد والشعب في واد آخر , فنراهم يتنعمون بالقصور الفخمة التي سلبوها من النظام السابق وحياة الترف هم وعوائلهم أرضاءأ لأشباع جوعهم العتيق وأيضا من تفيئ بظلهم تاركين الشعب يلعق جراحه وتحت ظروف العيش القاهر في الجوع والفقر والمرض مسحوقا يعيش في أشباه البيوت الكارتونية وعلى أكوام القمامة .


فأين كانت آمالهم عندما ركضوا الى صناديق الأقتراع مسرعين يستجدون الأمان من الذئاب التي لبست لباس الحملان علّهم يجدون ظالتهم في أصلاح احوالهم القاهرة الصعبة في المعاناة وهم يرون قادتهم السياسيين الذين كانوا يستجدون الأصوات منهم قبل أيام قليلة بعد أن أغرقوهم بالوعود والآمال بالأمان والحياة الرغيدة , وبعد الفوز بالكراسي رأيناهم يتبادلون التهاني فيما بينهم ليعودوا بعدها لنسيان الشعب والصراع على السلطة والكراسي الذهبية متنقلين في رحلات مكوكية عجيبة بين السعودية وأيران وامريكا وأوربا والبلدان المجاورة ألأخرى غير ناسين ألمرور بعوائلهم التي تسكن تلك البلاد يطمأنونهم على الغنائم الجديدة التي حصلوا والتي سيحصلون عليها في العهد الجديد , متناسين دور ذلك المواطن الفقير الذي تركوه يلعق جراح الألم بين شهيد في أنفجار مدبّر أو جريح في مفخخة زرعها أعوانهم أو القتل العشوائي من قبل ميليشيات خارجة عن سيطرة القانون تعمل بأمرتهم وبأجندات خارجية في تصفية الوطنيين والأحرار الرافضين لهذه السياسة الحقيرة مع تفجير كل مايمت للعراق وحضارته بصلة ,


وها نحن نراهم وبعد كل انفجار قبل وبعد الأنتخابات يطل علينا الناطق الرسمي المخول من قبل الحكومة بتصريحاته الجاهزة ودون ايتحقيق بل لكونه شارلوك هولمز العصر : أن منفذي الأنفجار هم من( القاعدة والصداميون وبقايا البعث الصدامي ) ولا ينسى في تصريحه الناري بأن يذكر أن هنالك خرق أمني في الأجهزة الأمنية سيتم معالجتها لاحقا ...كما لايفوته بذكر بأن التحقيقات جارية لألقاء القبض على الجناة وبعد ذلك يتم القاء القبض على مجموعة من الأشخاص (المشتبه بهم)والمتواجدين في مكان الأنفجار أو قربهفي أتهامات عشوائية ثم يغلق الملف بتسجيل الحادث ضد مجهول , رغم كون الحقيقة معروفة لدى ابسط مواطن عراقي بأن المنفذين معروفين حق المعرفة لديهم ولدى أسيادهم المأتمرين بأمرهم .لكن المحاصصة ** تفرض عليهم الكتمان على الفاعل الحقيقي كي لا يتم كشف الحقائق وعند ذاك تبدأ الفضائح ويبدأ التهديد والمساومة (استرني لكي أستر عليك في فضيحتك )وهذه سياسة كشفت أمام الشعب ومن قبل السراق أنفسهم وليس من اي مصدر خارجي ..ويطوى الحادث في طي النسيان ويسجل ضد مجهول معلوم وتذهب أرواح الشهداء ودمائهم الزكية أدراج الرياح ويسدل الستار ضد فاعل مجهول معلوم و ضد ابشع الجرائم اللآأنسانية والتي لم تمر على اي شعب من شعوب الأرض قاطبة عبر التأريخ ..


وماأوضح الصراعات على الكراسي وتدخل دول الجوار بالأضافة الى تدخل المحتل بأعتباره صاحب الرأي الفارض والرئيسي في المشهد العراقي المظلم ,


فنرى هؤلاء القادة (الأشاوس) وهم يلعبون لعبة الأنتخابات بغباء واضح بعلم أو بدون علم لتنفيذ مخططات وأجندة أجنبية صادرة من خارج العراق الحبيب لأن ولائهم الحقيقي ليس للعراق بل ولائهم الكامل للأجنبي الذي جلبهم للعراق أن الجرائم الأخيرة التي حصلت بعد الأنتخابات كانت متوقعة وقد قالها قادة عسكريون في أمريكا ولندن ودول الجوار ,


ولكن المواطن العراقي كان ولا يزال من المتميزين بالذكاء والفطنة التي تجعله يميز لعبة الأغباء من مصاصي الدماء الذين يفتكون به كل يوم فهم بهذه الجندة التي وصلت باستخفافها بدماء الشعب وكرامته وبأجندة ثابتة تضرب بحجارة واحدة اهداف عديدة منها : أثارة الفتنة ** بين الشعب من خلال تفجيرات مدروسة توحي للآخرين بأن الفاعل هو من الطائفة الأخرى كما حصل في تفجيرات عديدة بمخططات مكشوفة مثل تفجير الحسينيات والجوامع والكنائس والأديرة والمراقد الدينية وأكثرها وضوحا كان في محاولة مكشوفة في تفجير مرقدي (الهادي والعسكري )في سامراء وأيضا التمهيد العمل وبكل السبل لأضعاف العراق أكثر مما هو عليه بتحزئته الى دويلات صغيرة في صنع دولة في الشمال ودولة في الجنوب والغربية وتعويم بغداد وكركوك وخلق مشاكل مصطنعة حولها ومحاولة أقناع العراقيين والعالم أجمع بأن العراق يحتاج الى مساعدة وحماية أجنبية وبقاء القوات المحتلة لفترة أطول كي يتنعموا بظلها لتحقيق الهدف الرئيسي وهو أبقاء العراق ضعيفا وهزيلا ولا يستطيع مقاومة المحتل فهل ياترى يدرك ساستنا وقادتنا المفروضين علينا هذه الحقائق بالأضافة الى حقائق أخرى سنذكرها في مقال آخر والتي دمرت العراق وشعبه طيلة السنوات السبعة التي مضت والتخطيط لتهميشه وتهشيمه لسنوات اربع قادمة ,, أم يصحوا ويتيقظوا على ثورة البركان الهادر لشعب ظلموه ووطن أحرقوه وحضارة مزقوها بأجندة واضحة وتخطيط مسبق ...


أيها السياسيون أصحوا وأنهضوا فالشعوب معروفة في عدم الصبر على الظلم طويلا خصوصا وشعبنا العراقي معروف بعدم قبول الظلم والأنتقام من الظالم وكلما طالت فترة الظلم كان حبل الشعب اطول وانتقامه من ظالميه اكبر


رحم الله شاعرنا العربي ابو القاسم الشابي عندما قال :

اذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب له القدر
ولا بد للظلم(الليل) أن ينجلي ولا بد للقيد ان ينكسر

أتمنى ومن صميم قلبي عودة الأمان وبناء العراق الجديد بأيادي بيضاء غير طائفية وبدون محاصصة
و تعمل بأجندة وولاء عراقي خالص ...



فلاح شابه ابراهيموك
تشرين الاول 2010
flahe_55@yahoo.com




ماهر سعيد متي

مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

amo falahe

شكرا للأخ العزيز ماهرسعيد متي المحترم
على متابعته المهمة للموضوع
تقبل تحياتي ومحبتي

ابوميلاد