4 بطاركة بضيافة ملك الاردن

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, أكتوبر 18, 2014, 08:07:29 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

4 بطاركة بضيافة ملك الاردن


التقى البطاركة مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك أنطاكية للسريان الكاثوليك، ومار اغناطيوس أفرام الثاني كريم بطريرك أنطاكية للسريان الأرثوذكس، ويوحنّا العاشر اليازجي بطريرك أنطاكية للروم الأرثوذكس، ولويس ساكو بطريرك بابل على الكلدان، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، للقاء خاص بهم، وكلٌّ بمفرده، في القصر الملكي بعمّان.

واطلع الملك عبدالله البطاركة على المساعي الحثيثة التي تقوم بها المملكة الأردنية الهاشمية تجاه النازحين المسيحيين من العراق وسوريا، الذين تزايدت أعدادهم في الأشهر الأربعة الماضية، بسبب أعمال الترهيب والإجرام من قبل الجهاديين التكفيريين.



البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان شكر الملك أولاً للضيافة التي قدّمتها المملكة الأردنية الهاشمية للنازحين، سيّما المطرودين من سهل نينوى، وغالبيتهم من أبناء كنيسته السريانية، والذين لجأوا إلى إقليم كردستان، يجابهون الخوف على المصير إزاء المجهول، والتحدّي الأكبر بالمفروض عليهم ظلماً، ألا وهو مقارعة اليأس إزاء التشرّد والضياع وثانياً، لعزمه على تسهيل إنجاز سمات الدخول (الفيزا) وقبول هؤلاء النازحين بشكل مؤقّت يحافظ على كرامتهم ريثما تسوَّى أوضاعهم.



كما أبدى البطريرك يونان تقديره وإعجابه بالتحليل العميق الذي قدّمه عن خطورة الظاهرة التكفيرية.


http://www.lebanese-forces.com/2014/10/16/jordan-king-meets-4-patriarchs/
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

ماهر سعيد متي

البطاركة يونان وكريم واليازجي وساكو عرضوا اوضاع النازحين المسيحيين من العراق مع العاهل الاردني عبد الله الثاني


وطنية - صدر عن أمانة سر بطريركية السريان الكاثوليك الأنطاكية البيان الآتي:

"بدعوة من عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، تنادى أصحاب الغبطة والقداسة البطاركة: مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك أنطاكية للسريان الكاثوليك، ومار اغناطيوس أفرام الثاني كريم بطريرك أنطاكية للسريان الأرثوذكس، ويوحنا العاشر اليازجي بطريرك أنطاكية للروم الأرثوذكس، ولويس ساكو بطريرك بابل على الكلدان، فلبوا دعوة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، للقاء خاص بهم، وكل بمفرده، في القصر الملكي بعمان، يوم الثلاثاء 14 تشرين الأول 2014، وذلك بعد أن التقوا ومرافقوهم مع سمو الأمير غازي بن طلال مستشار جلالته الخاص.

اضاف البيان :" لقد رحب جلالة الملك، بكل من البطاركة، وأطلعهم على المساعي الحثيثة التي تقوم بها المملكة الأردنية الهاشمية تجاه النازحين المسيحيين من العراق وسوريا، الذين تزايدت أعدادهم في الأشهر الأربعة الماضية، بسبب أعمال الترهيب والإجرام من قبل الجهاديين التكفيريين.وقد عبر غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان عن فائق شكره لجلالة الملك، أولا للضيافة التي قدمتها المملكة الأردنية الهاشمية للنازحين، لا سيما المطرودين من سهل نينوى، وغالبيتهم من أبناء كنيسته السريانية، والذين لجأوا إلى إقليم كردستان، يجابهون الخوف على المصير إزاء المجهول، والتحدي الأكبر بالمفروض عليهم ظلما، ألا وهو مقارعة اليأس إزاء التشرد والضياع. وثانيا، لعزم جلالته على تسهيل إنجاز سمات الدخول (الفيزا) وقبول هؤلاء النازحين بشكل مؤقت يحافظ على كرامتهم ريثما تسوى أوضاعهم".

وتابع البيان :"أبدى البطريرك يونان تقديره وإعجابه بالتحليل العميق الذي قدمه كل من جلالة الملك وسمو الأمير عن خطورة الظاهرة التكفيرية التي تبرر إجرامها باسم الدين، والتي ولدتها الأفكار الوهابية الناشئة في الجزيرة العربية، والتي غذتها ولا تزال، بيئة ظلامية مستخدمة الدين والمال لنشر الإرهاب والعنف. وتطور الحديث إلى مفهوم الإسلام الوسطي الذي تتبناه المملكة الأردنية، والذي هو بحسب رأيهما، يرفض التطرف الراديكالي الهمجي الذي شوه صورة الإسلام وشكك بنوايا المسلمين في العالم أجمع.

وفي ختام اللقاءات الفردية، عقد جلالة العاهل الأردني مع البطاركة لقاء جمعهم حول طاولة واحدة، عرض فيه الملك تصميم المملكة الأردنية على القيام بمسؤولياتها الوطنية والأخلاقية تجاه النازحين المسيحيين. وجدد البطاركة لجلالته وللمملكة الهاشمية جزيل امتنانهم واستعدادهم للتواصل مع المعنيين في المملكة، بغية التخفيف من آلام المهجرين، إلى اي نسل وعرق انتموا.

وكان البطريرك يونان قد قام صبيحة ذلك اليوم، بزيارات تفقدية لمراكز النازحين العراقيين والسوريين السريان في عمان، حيث رفع الصلوات والأدعية كي يمن الآب السماوي بنعمة الإيمان والرجاء على جميع المتألمين الذين يعانون محنة الغربة والتشريد. وكان قد رافقه كل من المطران جرجس القس موسى المعاون البطريركي، والمطران بطرس ملكي النائب البطريركي في الأراضي المقدسة والأردن، والأب نور القس موسى كاهن رعية السريان الكاثوليك في عمان".



http://www.nna-leb.gov.lb/ar/show-news/121170/
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة