ممثل كوتا المسيحيين في مجلس محافظة نينوى هنالك محاولات جديدة لاستهداف المسيحيين

بدء بواسطة matoka, يونيو 10, 2012, 09:03:28 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

ممثل كوتا المسيحيين في مجلس محافظة نينوى هنالك محاولات جديدة لاستهداف المسيحيين في الموصل




قال ممثل كوتا المسيحيين في مجلس محافظة نينوى سعد طانيوس ان هنالك محاولات جديدة لاستهداف المسيحيين في مدينة الموصل مشيرا بان من بين تلك المحاولات  التغيير الديموغرافي الذي يطمح لتغيير مناطق مسيحية من خلال فرض توزيع أراض لغير هذا المكون في مناطق تواجد المسيحيين سواء في اقضية تلكيف والحمدانية والنواحي التابعة لهما واضاف في حديث لـجريدة (الزمان ) بطبعتها العراقية الصادرة اليوم الاحدانه قام بعرض تلك الرؤى عن الموضوع لدولة رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي خلال زياراته لمدينة الموصل مؤخرا ولقائه بأعضاء مجلس المحافظة  حيث قام كل  مكون بطرح وجهات النظر المتعلقة حيث قدم العضو قصي عباس وجهة النظر بشان مكون الشبك من خلال أهم القضايا المتعلقة بتشكيل فوج لحماية المنطقة مؤلف من شباب المنطقة  وتوزيع الأراضي للمشمولين بها  وإعادة استحداث النواحي الخاصة بالشبك  إما نحن فقمنا بطرح قضية الأراضي الممنوحة في أقضية الحمدانية وتلكيف  حيث تحدثنا حول عدم تحمل هاتين المنطقتين لتوزيع أراضي تشمل غير المسيحيين  فهذا المكون تحمل الكثير طيلة الأعوام التسعة الماضية من قتل واستهداف أدت  الى تهجير الكثير منهم  حتى انخفضت نسبة تواجدهم الى اقل من النصف  وعملية التهجير مستمرة  إذا لم توجد حلول تهتم بالحفاظ على مناطقنا  المسيحية وتحول دون التغيير الديموغرافي التي يستهدفها .. وعن التجاوب الذي لمسه طانيوس ازاء الطرح الذي قام برفعه لدولة رئيس الوزراء اجاب  بان دولة رئيس الوزراء يحرص  على بقاء المسيحيين في الشرق كما أكد لنا بان أي صيغة ممكن ان تخدم المسيحيين فنحن معكم وسنعاونكم بشأنها  وبشان التغيير الديموغرافي تم التباحث بشان هذا الموضوع  وتم إصدار قرار  بتشكيل لجنة  تشرف عليها الأمانة العامة لمجلس الوزراء وتضم ممثلين عن وزارات مختصة وجهات تختص بالنظر بالموضوع  كما تم التطرق الى استحداث  نواحي واقسام بلدية مهمتها الحفاظ  على خصوصية المنطقة  ونحن هنا نؤكد حرصنا على الحفاظ على خصوصية المنطقة  حيث اقترحنا استحداث أقسام بلدية  كما وجهنا بضرورة استحداث نواحي وإعادة الملغاة منها كناحية بازوايا على سبيل المثال  وهذه الأمور من شانها  حماية المكون المسيحي  والمكونات الأخرى أيضا .واضاف طانيوس ان  تفعيل مثل هذه القرارات سيعمل  الى اعتماد معايير خاصة بشان توزيع الأراضي ولعل من أهمها اعتماد مسقط الرأس خصوصا بالنسبة للمسيحيين لشمولهم بتوزيع الأراضي  فخصوصيتنا قومية دينية  تختلف عن باقي المكونات فضلا عن التعايش مع الاخرين سيؤثر بالسلب على مكوننا المسيحي  لان لكل مكون ثقافاته وعاداته التي يحرص على إحيائها  وبالنسبة لخصوصية قضاء الحمدانية  فلايمكن لأي مسيحي ان يحصل على قطعة ارض خارج نطاق مركز القضاء  مثلما هو الحال  في المناطق المسيحية الأخرى كالقوش  التي تتبع قضاء تلكيف  وهي مناطق محددة بالمسيحيين  ولمركز قضاء الحمدانية أو تلكيف  خصوصية مسيحية  وأعود لأقول بان الحفاظ  على كل مكون هو في صالح العراق ككل  ونينوى بالأخص لأننا بذلك نحافظ على تاريخ العراق ..وتحدث طانيوس عن التجاذبات التي بدأت وتيرتها بالتزايد في مجلس محافظة نينوى على خلفية عودة قائمة نينوى المتآخية لجلسات المجلس حيث اشار  الى  إننا لم نكن طرفا في هذه التجاذبات بما يختص بنا في قائمة عشتار الوطنية اوقائمة نينوى المتاخية فهذه صراعات شخصية  بين أعضاء كانوا يشكلون قائمة واحدة لكنهم اليوم  منفصلين عن تلك القائمة  لذلك فيمكن وصف تلك الصراعات بأنها حزبية فئوية  أو حتى نوصفها بأنها خلافات انتخابية  وبطبيعة الحال فالخلافات توتر العلاقات  بين مجلس المحافظة ومحافظة نينوى فالمشادة الكلامية التي جرت مؤخرا عطلت إكمال الجلسات  وبالتالي تأخر النظر بجدول الأعمال المقرر رغم ان المرحلة المقبلة تتطلب منا  التركيز والنظر بقضايا تهم وتخدم المواطن  ومنها النظر بالميزانية التكميلية  التي هي بحاجة لإقرار  وهذا ما يستدعي منا إقامة جلسات متواصلة  لغرض توزيع الميزانية بشكل عادل  ويخدم المناطق المحرومة والتي تعرضت لغبن في وقت سابق  والمرحلة القادمة تحتاج منا الى تكاتف ..كما تطرق طانيوس الى مبالغ الميزانية التكميلية التي سيقؤها مجلس محافظة نينوى مشيرا الى اعتماده  على تخمين بالنسبة لقيمة الأموال المرصودة للمشاريع  والتي تقسم للكبيرة وللمتوسطة  فمثلا سيتم تخصيص مبلغ 130 مليار  لمشروعي ري الجزيرة  الجنوبي والشرقي  ومبلغ أخر بقيمة 129 مليار  سيخصص للمشاريع الخدمية  التي تتعلق بالبلدية والكهرباء  وهنالك ميزانية بقيمة 124 مليار ستخصص للاقضية التي تعتمد على رفع المشاريع التي تتطلبها مناطقها ونواحيها  وسنعتمد على المبالغ المرصودة يضاف إليها مبلغ 250 مليار تم استرجاعها من موازنة عام 2008 بعد ان كانت الحكومة المحلية في تلك الفترة  قد إعادتها الى الخزينة  وسيقر المبلغ بواقع السنة الحالية والسنة التالية  وستسهم تلك المبالغ  باعمار المحافظة  التي تحتاج لمثل تلك المبالغ  لإقرارها في تنفيذ المشاريع ..كما أشار ممثل كوتا المسيحيين الى مسلسل جديد يستهدف مسيحيي المدينة موضحا  بان لديه  تفاصيل  موسعة بشان المسيحيين الذين هجروا  في الأيام الأخيرة وخصوصا في غضون العشرين يوما السابقة  ولدينا أسمائهم  بشكل مفصل  وخاطبنا ضمن نطاق عملنا  بكتاب رسمي  اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة  وذكرنا كل التفاصيل المطلوبة  من واقع التهديدات التي وردت لمسيحيي المدينة  وطلبنا أيضا للجنة الأمنية بإيصال صوتنا للقوات الأمنية  التي أكدت تشديد تدابيرها الأمنية  كما تم مخاطبة القادة الأمنيين والتباحث معهم حول الموضوع من قبل محافظة نينوى  وأكد القادة الأمنيين  حرصهم باتخاذ إجراءات مشددة للحفاظ على امن مسيحيي المدينة ..كما تابع طانيوس بشان تعامل قائمتي نينوى المتآخية والحدباء بشان المادة 140 والتي كانت لها أولوية في فرض المقاطعة من قبل أعضاء نينوى المتآخية للمجلس طيلة الأعوام السابقة حيث ذكر بان المادة 140 مادة دستورية  وهي تعمل على حل المشاكل  التي خلفها النظام السابق من خلال التغيير الديموغرافي الذي عمل عليه  ولها اليات خاصة للتطبيق وتسهم في حل المشاكل خصوصا للمواطنين ممن تم اغتصاب أراضيهم في فترات سابقة  وهي تعمل على تعويضهم أو إعادتها لهم وهي أيضا مرتبطة بالإحصاء الذي عطل لأسباب سياسية  ومن خلال عودتنا الى المجلس فقد تم الاتفاق بان مسؤولية تفعيل المادة مرتبط بالحكومة الاتحادية  ولكن تفعيلها يسير ببطء نظرا للتجاذبات السياسية التي تسود البلد ..






Matty AL Mache