ردود فعل قبطية متباينة حول أول رئيس وزراء ملتح فى مصر

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يوليو 25, 2012, 02:05:07 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

ردود فعل قبطية متباينة حول أول رئيس وزراء ملتح فى مصر




برطلي . نت / متابعة
   
   
القاهرة في ٢٤ يوليو / إم سي إن/

علق الدكتور عماد جاد الخبير بمركز الأهرام الاستراتيجى على اختيار الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية للمهندس هشام قنديل ليقوم بتشكيل الحكومة الجديدة قائلا "هشام قنديل منتمى فكريا للتيار الإسلامى وليس تنظيميا، وليس لديه خبرة سياسية أو اقتصادية"، مضيفا "هو شخص تكنوقراطى منفذ".

وأشار جاد فى تصريحات لـ /أم سي إن / إلى أن اختيار شخص ليس له خبرة سياسية واقتصادية سيتيح لمكتب الإرشاد وخيرت الشاطر للتدخل فى عمل الحكومة، موضحا أنه أمر إيجابى أن يشكل الإخوان الحكومة "حتى نستطيع محاسبتهم".

فيما قال المفكر القبطى كمال زاخر لـ /أم سي إن/ إن الحكومات فى النظام الرئاسى ليست مطلقة الصلاحيات، ورئيس الجمهورية هو المسؤول الأول عن الحكومة التى يختارها.

وحول اختيار رئيس حكومة منتمى للتيار الإسلامي فكريا قال "بالضرورة رئيس الوزراء سيكون منتميا لتيار الإسلام السياسى ونفس ايدلوجية رئيس الجمهورية"، مطالبا بالانتظار على قنديل قائلا "ربما يكون لديه ما يقدمه، فيجب أن نعطيه فرصة ليقدم ما عنده، وأن نضع نهاية للصراعات بدون موضوعية".

وتمنى زاخر أن تكون الحكومة من تيار الإسلام السياسى وليست ائتلافية قائلا "هم أمام اختبار إذا نجحوا نرفع لهم القبعة، وإذا فشلوا نحاسبهم"، وتابع "أما الحكومة الائتلافية فتوزع المسؤوليات ولا نستطيع المحاسبة".

ومن جانبه قال جورج إسحاق، الناشط السياسي وعضو الجبهة الوطنية للتغيير، إن الدكتور هشام قنديل شخصية مجهولة وباهتة، موضحا أن أحدا لم يره فى أحداث الثورة، ولم ينجز جديدا خلال توليه حقيبة الري والموارد المائية في الحكومة الانتقالية.

وقال أمين إسكندر القيادي بحزب الكرامة وعضو مجلس الشعب السابق إن د.هشام قنديل كان الوزير الوحيد الملتحي في حكومة الجنزوري، وقد يكون اختياره لرئاسة الوزراء، لأنه كما يظن إسكندر "إخوان" وإن كانت ليست لديه معلومة مؤكدة بخصوص ذلك.

وأوضح إسكندر أنه ليس لديه أي مانع في أن يختار الرئيس محمد مرسي الحكومة كلها من الإخوان.. "ويشيلوا البلد ويورونا بقي هيعملوا إيه".. لكن لا يكذبون علينا ويقولون إنها ستكون حكومة تكنوقراط ويتضح أنها خلاف ذلك إخوانية.

وأضاف: "الأنباء التي ترددت عن اختيار "خيرت الشاطر" وزيرا للتنمية المحلية ونائبا لرئيس الوزراء تؤكد ذلك، لأنه ستكون تحت يديه المحليات كلها لتصبح الحكومة إخوان "صرف" وبالتالي من سيتعاون معهم لابد أن يكون مثلهم.