تحرير الأخبار:

تم تثبيت المنتدى بنجاح!

Main Menu

النصراني والضفدعة

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, سبتمبر 09, 2014, 03:22:08 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

النصراني والضفدعة


(النصراني ) تسمية اطلقت على المسيحين كونها الصقت بهم ، بسبب ذكرهم في القرآن الكريم ، والمسيحيين يرفضون هذه التسمية كونها تسمية عبرانية اطلقها اليهود على من اتبع ديانة يسوع الناصري اضافة الى كون النصرانية احدى الفرق اليهودية المتنصرة المتواجدة في الجزيرة العربية ولعل اشهر قادتها الحنفي الموحد القس النسطوري ورقة ابن نوفل الذي نهى النبي محمد عن سبه   .
لكن التساؤل الذي يثار في مضمار المقال الفقير هذا  .. ماعلاقة النصراني بالضفدعة .. وما وجه الشبه ؟
القصة تقول (( ضع ضفدعاً في وعاء مليئ بالماء وابدأ بتسخين الماء تدريجياً. ستجد أن الضفدع يحاول جاهداً أن يتكيّف مع ارتفاع درجة حرارة الماء التدريجي بضبط درجة حرارة جسمه معها. ولكن عندما يقترب الماء من درجة الغليان، يعجز الضفدع عن التكيّف مع الوضع هذه المرة، لذا يقرر في هذه اللحظة القفز خارج الإناء , يُحاول القفز ولكن دون جدوى لأنه فقد كل قوته خلال عملية التأقلم مع درجة حرارة الماء المرتفعة، وسرعان مايموت.
ماالذي قتل الضفدع؟
الكثيرون منا سيقولون أن الماء المغلي هو الذي قتله، لكن في الحقيقة إن ما قتله هو عدم قدرته على اتخاذ القرار بالقفز خارجاً في التوقيت المناسب)) .
وهذا ماحدث لنا كمسيحيين .. فقد ارسلت لنا رسائل كثيرة  .. استشهد فيها الأب رغيد كني مع ثلاثة من الشمامسة اثر تعرضه لهجوم غادر بتاريخ 3 حزيران 2007 في الموصل لحقتها رسالة دموية اخرى بقتل المغفور له المطران فرج رحو بعد اختطافه من قبل جماعة مسلحة في حي النور في الموصل .. وبتاريخ 2ايار 2010 استهدفت باصات لنقل الطلبة استشهد فيها احد الاشخاص وجرح 144 طالبا  ثم كانت الرسالة الأكثر دموية  باستهداف كنيسة سيدة النجاة في بغداد بتاريخ 31 تشرين الاول من عام 2010 ، في مجزرة بشرية قتل فيها 58 شخصا وجرح 78 آخر بعد ان هوجمت من قبل تنظيم القاعدة اثناء ادائهم لمراسيم القداس ليذبحوا كالخراف دون اي يرمش جفن المجتمع الدولي المحكوم بأقتصادياته المنهارة ... واخيرا كان لسقوط الموصل بيد تنظيم داعش ( وهو مختصر للحروف الاولى لدولة العراق الاسلامية في العراق والشام ) .. وهجر مسيحيي الموصل .. ورغم كل ما مررنا به كنا نكيف انفسنا رغم الضغوط النفسية والتمييز الواضح والاستهداف المقصود .. فقد كنا نرمم ما هدم ونحفر الآبار لنروي ضمأنا بعد ان قطعت المياه عنا .. لكن تكيفنا للضغوط قد يناقض قانون البقاء .. كون البقاء للأقوى لا للوديع المتسامح والمحب .. فالضربات التي تلقيناها لم تقوينا بل ازادتنا ضعفا وانهكت قوانا ..ونحن على يقين بمن كان وراء دعم تنظيم القاعدة او الربيع العربي او داعش ..لكنا تغاضينا عن ذلك ..  بعضنا فهم الرسالة باكرا وترك البلاد والعباد خلف الظهور .. والبعض الآخر آثر البقاء على تحمل سعير الغربة .. وهم لا يزالوا يعيشون على امل العودة والبدء من جديد رغم سلب جميع اموالهم وقطع جميع ارزاقهم وطردهم شر طردة  .. فيما لازال المجتمع الدولي والمحلي وبرلمانيينا وساستنا في موقع صم وبكم ( لا ارى ولا اسمع ولا أتكلم ) غافيين وغافليين ..
مثمنا دور جميع رجال الدين الذين اثبتوا وبحق انهم رعاة لقطيعنا المشتت ..
لقد وضعنا على قدر فيه ماءا وضع تحته حطبا والنار تستعير ..  والخوف قائم من رسائل اخرى أكثر شدة .
كلنا بحاجة إلى التكيّف مع الناس ومع مختلف الأوضاع ، لكننا بحاجة أكثر إلى معرفة متى نحتاج إلى التأقلم وإلى أي درجة، ومتى نحتاج إلى مواجهة الوضع واتخاذ الاجراء أو القرار المناسب..
إذا سمحنا للناس أو للظروف باستغلالنا جسدياً أو عقلياً أو عاطفياً أو مالياً سيستمر ذلك إلى أن يقضي علينا.
" يجب أن نُقرر متى نقفز قبل أن تخور قوانا "
اخوكم المشاور القانوني ماهر سعيد متي
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

د.عبد الاحد متي دنحا

برلمانيينا وساستنا ملتهين بالنهب, والمجتمع الدولي بقيادة امريكا صنعوا القاعدة وداعش و هدموا البنية التحتية لبعض الدول العربية والبعض الاخر في طريقه الى التدميرو بتمويل عربي والان يكونون تحالف دولي للقضاء على داعش و بتمويل عربي ايضا, وطبعا بيع السلاح و يتبعها عملية البناء, فهل هناك اسهل من هذا الاستثمار!
مصالهم اهم من قتل الناس و تشردهم  وسبي النساء وبيعهم في سوق النخاسة.
مع تحياتي
لو إن كل إنسان زرع بذرة مثمرة لكانت البشرية بألف خير

ماهر سعيد متي

بالفعل د عبد الاحد .. فسياسيينا وبرلمانيينا هم صنيعتهم .. يعجنونهم كيفما يشاؤون .. شكرا على مرورك وتعليقك .. تحياتي
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

لؤي كلو

مقالة جميلة..راح احجي بالعامية..يابا ديكولون طلعوا من هذا البلد ما نريدكم ... احنا مو جبناء ونكدر ندافع عن نفسنا بس احنا دينا مو دين قتل وانتقام احنا دينا دين سلام ومحبة وتسامح ولا يمكننا العيش في مجتمع فاقد للانسانية في مجتمع ما بيه قانون يحمي الناس على اختلاف ديانتهم ومذاهبهم..الله يعينا على تحمل ما يضمر لنا المستقبل اذا ما قررنا التمسك بارض الاجداد والاباء.

ماهر سعيد متي

اصبت كبد الحقيقة المرة استاذ لؤي .. فخيار الهجرة الجماعية  وخيار المنطقة الآمنة والقوات الدولية شبه مستحيل .. كان الله في عون الجميع .. تحياتي
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

د.عبد الاحد متي دنحا

انه مخطط لافراغ الشرق الاوسط من الاقليات خاصة المسيحيين

مع تحياتي
لو إن كل إنسان زرع بذرة مثمرة لكانت البشرية بألف خير

MAJED

#6



في ظني اقل ناس كان لهم ستراتيجية ومخططات للمستقبل في السابق والآن في هذه الظروف الراهنة، هم المسيحيون، ولهذا حدث ما حدث... لم يتعلموا أبدا من دروس الماضي ولا الحاضر ... والسيد المسيح له المجد قال، كل مملكة تنقسم على ذاتها تخرب.

لؤي كلو

فعلا اخي ماجد..ولكن لم نكن اقل استراتيجيه بل قل انه لم يكن استراتيجية اصلا..لا عفوا استراتيجيتنا كانت كل من يضعف الاخر اكثر وحتى الان وهم يتقاتلون على منصب الوزير واي وزير للعلوم والتكنولوجيا..وهل هناك علوم وتكنولوجيا في بلد اكثر من نصف شعبه امي لا يعرف القراءة والكتابة...لا خير في شعب ماله في يد بخيله وسلاحه بيد جبانه 

MAJED

#8


صدقت اخ لؤي، صدقني كلما كتبت تعليق على موضوع معين في ما يخص حال المسيحيين وخصوصا كهذه، أعود وامسحها تاركا منها سطرا او اثنين لكي لا يقتطع منها كلام ويفهم بصورة خاطئة. أربعة مرات كتبت تعليق على مقالة الاخ ماهر ومن ثم أقوم بمسحه. 




ماهر سعيد متي

وما أجده غريبا ان يلتقي بطاركتنا الاجلاء بطاركة الشرق في البيت الابيض مع الرئيس الامريكي ( جلادنا الاكبر )  ليطلبوا منه تخيف المعاناة

مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

MAJED



البارحة فقط كنت أتحدث مع احد الأصدقاء بخصوص موضوع هجرة المسيحيين، كيف لنا ان نطلب مساعدة  لضرب داعش وتحرير مناطقنا من قبل أمريكا او دولة العصابة العراقية او الأكراد الذين هم المستفيد مما حدث لحد الان ناهيك عن الجهة الخفية والتى يتهم فيها اسرائيل. من السذاجة ان تطلب يد العون مِنْ مٓنْ الذي وضع سيناريو تدمير العراق وسوريا ويسهر على تنفيذه بكل دقة. في هذا الاجتماع المنعقد مع اوباما وبطاركة الشرق، سيتحول النقاش فيه بكل تأكيد عند أوباما والجهات الداعمة له، إلى ألوان من الدهاء والمكر فهم عادة ما ينجحون في تدبير المؤامرات، وحبك المشاكل وإلحاق الضرر بالآخرين وبطرق قد اضحت مكشوفة لا تخفى على احد في هذه الأيام، بحيث يتم لهم ما يريدون دون أن يقعوا في خانة المسؤولية أو تحت إدانة القانون، وهم يتخفون ويكونون خارج الصورة ويبدون بريئين براءة الذئب من دم ابن يعقوب. ومن ثم يعقدون اجتماعات ومؤتمرات تحت اسم محاربة الإرهاب، على من تضحكون.

د.عبد الاحد متي دنحا

سنكون بخير, ستتحرر مناطقنا بفضل التحالف الجديد بقيادة امريكا و بتمويل قطري سعودي(نفس ممولي داعش) مع تركيا والاردن (مدربي داعش)

مع تحياتي
لو إن كل إنسان زرع بذرة مثمرة لكانت البشرية بألف خير

ماهر سعيد متي

طبعا الغاية معروفة .. فوضى عارمة ..اقتتال واستنزاف اموال وصرف اسلحة ... وبالطبع ستتحرر بلداتنا (كما اعتقد ) لكننا سنرى اطلالا ونستطدم بالواقع .. وحالما نتأقلم ونتكيف تبدا هجرة اخرى قد تكون اكثر دموية .. اتمنى ان اكون على خطأ او ان يكون الضغط كبيرا بما يحقق المنطقة الآمنة والتي اجدها بعيدة المنال الا اذا تغيرت الخطط ؟
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة