لجنة الأمن البرلمانية تنفي وجود طائرات اسرائيلية وتحذر من استخدام الأراضي العراق

بدء بواسطة برطلي دوت نت, مايو 02, 2011, 08:36:23 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

لجنة الأمن البرلمانية تنفي وجود طائرات اسرائيلية وتحذر من استخدام الأراضي العراقية لضرب أي دولة

السومرية نيوز/ بغداد 

حذرت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب، الاثنين، من استخدام الأراضي العراقية لشن هجوم على أي دولة اخرى، فيما نفت وجود طائرات اسرائيلية في البلاد بهدف ضرب ايران.

وقال نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع اسكندر وتوت في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "العراق يحذر من استخدام اراضيه لضرب أي دولة في المنطقة، كما نرفض استخدامه كجسر لشن الهجمات على الدول المجاورة"، مؤكداً "عدم وجود معلومات بشأن تواجد طائرات اسرائيلية في العراق لضرب ايران". 

وكان التلفزيون الإيراني الرسمي بث، اليوم الاثنين، تقريرا أكد فيه، أن طائرات عسكرية إسرائيلية تتجمع في قاعدة جوية أميركية داخل العراق لشن غارة على إيران، اذ تتهم اسرائيل طهران باستخدام برنامجها النووي المدني المعلن لإخفاء خطة لتطوير أسلحة ذرية تشكل تهديداً خطيراً لأمنها.

وأضاف وتوت أن "مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن سوف لن يؤثر على عملية انسحاب القوات الأمريكية في العراق او بقائها بقدر ما يؤثر في ذلك الأمر مصالح واشنطن في المنطقة وطبيعة الصراع القائم بين الولايات المتحدة وايران".

وأعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم الاثنين، أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن قتل في عملية أمنية نفذتها قوات بلاده الخاصة في باكستان، مؤكداً أن الجثة بحوزة السلطات الأميركية.

ولاقى نبأ الإعلان عن مقتل بن لادن ردود أفعال مختلفة على المستوى الرسمي العراقي ومن قبل السياسيين حيث اعتبرت الحكومة العراقية، اليوم الاثنين، الحدث، ضربة معنوية كبيرة للتنظيم في العراق والمنطقة، لكنها قللت من تأثير مقتله على الوضع الأمني في العراق، ودعت المغرر بهم من عناصر التنظيم إلى الاندماج في مجتمعاتهم وترك منهج القتل والتكفير، فيما اعتبر الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة رئيس الجمهورية جلال الطالباني مقتل بن لادن، انتصاراً للجبهة العالمية المضادة للإرهاب، مطالبا بضرورة تقوية تلك الجبهة، وحذر من خطر ذيول التنظيم في إقليم كردستان العراق والمناطق المستقطعة منه، فيما أكد التيار الصدري أن تنظيم القاعدة سيصعد من عملياته الإرهابية في العراق وافغانستان بعد مقتل بن لادن، لوجود "المحتل الأمريكي" وضعف الأجهزة الأمنية العراقية، مطالبا بحسم الوزارات الأمنية واتخاذ الإجراءات الأزمة لمنع القاعدة من تنفيذ هجماتها بأسرع وقت ممكن.

فيما حذرت لجنة الأمن والدفاع  في البرلمان العراقي من ردود أفعال انتقامية لعناصر تنظيم القاعدة في العراق ودول العالم، مؤكدة أن مقتل زعيم التنظيم لا يعني انتهاءه، مطالبة الأجهزة الأمنية بتوخي الحيطة والحذر من خلايا التنظيم.

يذكر أن الولايات المتحدة تطارد بن لادن منذ هجمات أيلول من العام 2001، وكان يعتقد أنه كان يختبئ في منطقة الحدود الباكستانية الأفغانية الوعرة، فيما سيشكل مقتله إنجازاً كبيراً للرئيس الأميركي باراك أوباما وإدارته، فقد حقق في عهده هدف سلفه جورج بوش، كما ستثير القضية أسئلة كبرى حول مستقبل تنظيم القاعدة، بالإضافة إلى تأثيراتها على الأمن الأميركي والسياسة الخارجية بعد مرور عشر سنوات على إعلان "الحرب على الإرهاب"، إلى جانب تداعياتها على نشاطات التنظيم في عدد من البلاد، خصوصاً أفغانستان وباكستان والعراق.

واتهم أسامة بن لادن بالوقوف وراء العديد من العمليات المسلحة في العالم من الهجمات على سفارتين أميركيتين في شرق أفريقيا خلال العام 1998، وجزيرة بالي في إندونيسيا وعاصمتها جاكرتا، وهجمات انتحارية دموية في الدار البيضاء والرياض واسطنبول، والهجمات الأشهر على نيويورك وواشنطن في 11 أيلول 2001.

وبعد 11 أيلول، يعتقد أن قادة تنظيم القاعدة أعادوا تجميع أنفسهم في المناطق القبلية في باكستان، وظلت أماكن تواجدهم وفي مقدمتهم بن لادن، عصية على الاكتشاف وفشلت كافة محاولات قوات التحالف في أفغانستان ومحاولات القوات الباكستانية في الجانب الباكستاني من الحدود في النيل من زعيم تنظيم القاعدة.

واعتبرت الحكومة العراقية، اليوم الاثنين، مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، ضربة معنوية كبيرة للتنظيم في العراق والمنطقة، لكنها قللت من تأثير مقتله على الوضع الأمني في العراق، ودعت المغرر بهم من عناصر التنظيم إلى الاندماج في مجتمعاتهم وترك منهج القتل والتكفير.

يذكر أن الولايات المتحدة تطارد بن لادن منذ هجمات أيلول من العام 2001، وكان يعتقد أنه كان يختبئ في منطقة الحدود الباكستانية الأفغانية الوعرة، فيما سيشكل مقتله إنجازاً كبيراً للرئيس الأميركي باراك أوباما وإدارته، فقد حقق في عهده هدف سلفه جورج بوش، كما ستثير القضية أسئلة كبرى حول مستقبل تنظيم القاعدة، بالإضافة إلى تأثيراتها على الأمن الأميركي والسياسة الخارجية بعد مرور عشر سنوات على إعلان "الحرب على الإرهاب"، إلى جانب تداعياتها على نشاطات التنظيم في عدد من البلاد، خصوصاً أفغانستان وباكستان والعراق.

واتهم أسامة بن لادن بالوقوف وراء العديد من العمليات المسلحة في العالم من الهجمات على سفارتين أميركيتين في شرق أفريقيا خلال العام 1998، وجزيرة بالي في إندونيسيا وعاصمتها جاكرتا، وهجمات انتحارية دموية في الدار البيضاء والرياض واسطنبول، والهجمات الأشهر على نيويورك وواشنطن في 11 أيلول 2001.

وبعد 11 أيلول، يعتقد أن قادة تنظيم القاعدة أعادوا تجميع أنفسهم في المناطق القبلية في باكستان، وظلت أماكن تواجدهم وفي مقدمتهم بن لادن، عصية على الاكتشاف وفشلت كافة محاولات قوات التحالف في أفغانستان ومحاولات القوات الباكستانية في الجانب الباكستاني من الحدود في النيل من زعيم تنظيم القاعدة.