المتحدث باسم (UN) لرووداو: عاجزون عن تأمين الغذاء والمستلزمات الطبية للنازحين

[برطلي دوت نت]

المتحدث باسم (UN) لرووداو: عاجزون عن تأمين الغذاء والمستلزمات الطبية للنازحين


فرحان حق

برطلي . نت / متابعة
رووداو - نيويورك

أعلن برنامج الأغذية العالمي، اليوم الجمعة، عن حاجته إلى 108 ملايين دولار لمواصلة عمله في العراق، في حين حذر المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، من احتمال إغلاق 50 مركز طبي لرعاية النازحين، وتقليل الحصص الغذائية الموزعة عليهم خلال الأشهر القادمة.

وقال المتحدث الرسمي للأمم المتحدة، فرحان حق، في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية: "في هذه المرحلة، نسعى إلى مساعدة نحو مليونين ونصف مليون نازح، إلا أننا نتساءل، إلى متى سنكون قادرين على تأمين الغذاء والرعايا الطبية للنازحين، إذا لم نحصل على مساعدة كافية من الأمم المتحدة؟".

وأضاف فرحان حق: "من الممكن أن نضطر خلال الشهر القادم، إلى إغلاق 50 مركزا طبيا، وأن نقلل من توزيع الحصص الغذائية بدءا من شهر تموز القادم".

في حين تحدث رئيس الوزراء السابق لبريطانيا، وموفد الأمم المتحدة لشؤون التربية، جوردون براون لرووداو، عن تقصير المجتمع الدولي، ماضيا بالقول: "على المجتمع الدولي أن يتحلى بالوعي إزاء مسألة النازحين، فإغاثة النازحين غير ممكنة بغياب الدعم المالي الكافي"، مطالبا الدول العربية النفطية، بزيادة دعمها ومساندتها لنازحي الشرق الأوسط.

ومن جانبه، قلل السفير السعودي في الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، من أهمية تلك الإنتقادات، موضحا: "لا أعلم ما المقصود بأن المجتمع الدولي مقصر من ناحية الدعم المالي، في الوقت الذي تم تخصيص 4 مليارات دولار للنازحين خلال المؤتمر الأخير بالكويت، وتبرعت المملكة العربية السعودية بمفردها، بـ500 مليون دولار للنازحين في العراق".

وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للامم المتحدة، قد أعلن اليوم الجمعة، عن حاجته إلى 108 ملايين دولار لمواصلة عمله في العراق حتى تشرين الاول المقبل.

وقالت مديرة المكتب الإعلامي، أليزابيث بايرز في لقاء مع الصحفيين بمدينة جنيف السويسرية، إن "خطة عمل البرنامج معرضة للتوقف في المناطق التي يعمل بها، إذا لم تصل المساهمات المالية في الوقت المناسب".

وأضافت: "نقص التمويل دفع بالامم المتحدة إلى تقليص حجم الحصص الغذائية الشهرية الموزعة على الأسر النازحة خارج المخيمات، في حين أنها تعتمد بشكل شبه كامل على المساعدات".