هل وعود وزارة الكهرباء و المسؤولين الأخيرة لن تذروها الرياح كسابقاتها؟

بدء بواسطة حكمت عبوش, مارس 23, 2012, 04:54:24 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

حكمت عبوش

هل وعود وزارة الكهرباء و المسؤولين الأخيرة
لن تذروها الرياح كسابقاتها؟*

                                                                              حكمت عبوش

أصيب المواطن العراقي بالخذلان وهو بتابع مسار الكهرباء البائس والمتعثر منذ تسع سنوات وإحباطه يتجدد مع تجدد معاناته العميقة في كل صيف عراقي حار ومنذ ما قبل سقوط (الصنم) وبعده والى ألان رغم الوعود الكثيرة من وزارة الكهرباء يتحسن تجهيز المواطنين بالكهرباء و مثال ذلك ما أدلى (مصعب المدرس) مدير أعلام الوزارة في 28/5/2010 ونعيده ثانية (أن الطاقة المجهزة للكهرباء ما عدا إقليم كردستان تصل مابين11-12-13ساعة) وهنا نؤكد للسيد المدرس ولكل المسؤولين أن لا في يوم تصريحه ولا لحد الآن – رغم مرور ما يقارب السنتين عليه- بلغ فيه تجهيز الكهرباء الوطني الساعات التي ذكرها وفي يوم 5\3\2012 مثلا حيث تبث قناة الفيحاء النشرة التي تصدرها وزارة الكهرباء كل يوم كان تجهيز معظم المحافظات باستثناء محافظات إقليم كردستان يتراوح مابين 6-7ساعات يوميا وماعدا محافظة ميسان 8 ساعات وكركوك 14 ساعة وهذه لارتباطها بمحطات كردستان وللتأكيد نشير إلى ما أعلنته لجنة النفط والطاقة البرلمانية يوم 5\3 الحالي أيضا من أنََ وزارة الكهرباء لن تتمكن لا في الصيف المقبل ولا في صيف2013من تجهيز المواطنين بـ12 ساعة يوميا من الطاقة الكهربائية فأين أصبح كلام السيد المدرس وكم هو بعيد عن الواقع و لكن خلال الأيام الماضية جاءت وعود وزبر الكهرباء السيد كريم عفتان الجميلي والتي بثتها إحدى قنوات التلفاز الفضائية:
من أن العراق سيصدر من طاقته الكهربائية المنتجة عام 2014 لأنها ستبلغ 27000 ميكاواط ناهيك عما ذكرته وسائل إعلام مختلفة هذه الأيام أيضا عن السيد اثيل النجيفي محافظ نينوى من: أن أزمة الكهرباء في المحافظة ستنتهي خلال الشهرين المقبلين بعد انجاز محطة القيارة والتي- تعمل بالغاز- خلال هذه الفترة وكذلك ما أوردته عن مسؤولين في محافظتي البصرة وكركوك من أن تحسنا كبيرا سيطراْ على مستوى الطاقة الكهربائية لمصلحة المواطنين في المحافظتين من خلال توظيف عوائد البترو- دولار المنقولة إليهما من الخزينة المركزية . أن المواطنين فرحوا بهذه الوعود ولكنهم يخشون أن لا يكون مصير المليارات التي وظفت مجددا كمصير الخمسة والعشرين مليار دولار التي وظفت للكهرباء منذ عام 2003 ولحد2010  كما قال الكثير من أهل الثقة وتصبح هدفا لرياح فساد عاتية تذروها مثل أية أوراق خريفية ذابلة . اووه... قال المواطن العراقي: كم طويل طريق الكهرباء الوعر في بلادنا وكم متعرج هو وصعب السير فيه.                                                                                                                                                                                                                                                                                                 



          * كتبت في منتصف شهر آذار   
                                                                         

ماهر سعيد متي

بعد عام 2004 فأن قطاع الكهرباء بحاجة بحدود 35 مليار دولار ليعود بالنفع للمواطن ودون انقطاع ولمدة 24 ساعة يوميا ... ولحد الآن صرفت مبالغ قدرها 37 مليار دولار(وهذا بأعتراف وزارة المالية العراقية) ولم يتحقق شيء لحد الآن ولا نعرف اين ذهبت المبالغ
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة