البطريركية الكلدانية تُعزي بوفاة الكابتن أحمد راضي ! فماذا عن ميلاد ؟.

بدء بواسطة يوسف ابو يوسف, يونيو 22, 2020, 02:26:18 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

يوسف ابو يوسف

تحيه و احترام:

                   

ليس تقليلاً من شأن أحد او التهجم على جهة معينه لكن لإحقاق الحق, فالحق يجب أن يُقال, وليس كُل ما يُقال حق, فهناك كلمه حق يُراد بها باطل احياناَ.

نشر موقع البطريركيه الكلدانيه الرسمي بياناً تنعي فيه الكابتن المغفور له احمد راضي تحت عنوان (البطريركية الكلدانية تُعزي بوفاة الكابتن أحمد راضي) وجميعنا نعلم ان المغفور له هو من ابناء الشعب العراقي والرجل شارك اخوته مرات عديده برسم البسمه على وجوه العراقيين, هذا الامر لا يستطيع ان ينكره احد. ما دعاني لكتابه هذا الموضوع هو: لماذا (احمد راضي)؟ وليس (ميلاد)!! بالمناسبه لا تربطني أي علاقه بالمرحوم الشاب ميلاد أو عائلته ولا اعلم اي شئ عنه وماذا كان سبب وفاته ولماذا كان موجود في تركيا, لكنني اتوقع انه احد ابناء شعبنا المهاجرين قسرا الى هناك, اذن لماذا؟ فهذا عراقي وذاك عراقي وهذا ليس كلداني وذاك ليس كلداني فلماذا تنعون أحدهم والآخر لا؟؟ ما هو السر يا كاتب موقع اعلام البطريركيه الرسمي؟؟.

يقول يوحنا الحبيب (وما مِنْ شيءٍ يُسعِدُني أكثَرَ مِنْ أنْ أسمَعَ أنَّ أبنائي يَسلُكونَ في الحَقِّ. ( رساله يوحنا 3)), المغفور له الكابتن احمد راضي له الملايين تنعيه لكن ميلاد والعشرات من امثاله من لهم لينعيهم في غربتهم في بلاد الانتظار؟ فارقونا تاركين احزانا لذويهم وهم لم يكونوا يطالبون لا بمنصب ولا وزاره كل ما كانوا يطلبوه الحياه الحره الكريمه في بلد يعامل فيه الانسان كأنسان وليس كشئ آخر, لانهم وعوائلهم ملوا حياه (جاك الذيب و جاك الواوي) وبعض المسلمين ايضل ملوها بدليل ان عائله المرحوم أحمد كانت تسكن خارج العراق طلبا للامان, لا بل عموم الطبقه السياسيه العراقيه تسكن عوائلهم خارج العراق وهم من يحكمون البلد !!فلماذا لم نسمع منكم نعياً في موقعنا الموقر للبطريركيه الكلدانيه تترحمون وتصلون من أجل ابناء شعبنا المنتقلين, وهنا انا اتكلم عن من هم في بلدان الانتظار من تركيا ولبنان والاردن, أم هؤلاء أمرهم لا يهمكم لانهم اجرموا بحق العراق عندما هربوا منه مكرهين وانتم تعلمون جيدا من قام بطردهم.

اتعلمون ما الذي يزعجني هنا ؟ يزعجني التملق والنفاق, وساتكلم بالعاميه, من عابت هجي قانون وحكومه ودوله, كمسيحي تعيش بيها تتلوك لهذا وذاك علمود يخلوك تتنفس بيها وما تزعل هذا الطرف وذاك منك والا يشبعوك جلاليق, طيب السؤال الاهم بالنسبه لكم كموقع كنسي اعلامي وكاتب بيان ما هو الفرق بين المرحومين ميلاد وامثاله و احمد راضي؟ لماذا تنعون احدهم والاخر كلا ؟؟ ما هو السر؟؟ هل انتم ككاتب تؤمنون ان احدهم مشمول برحمه الله والاخر كلا؟ هل لانه غادر العراق؟؟ ام لانه فقير والوجاهة والمكانه والشهره تلعب دورها هنا في الموضوع؟؟ هل هذا هو الحق الذي تسلكون انتم به ككاتب وموقع اعلامي مسيحي؟؟ هل هكذا علمكم السيد المسيح ان تتعاملوا في هكذا مواضيع؟؟ ان كانت هذه افكاركم فأنا ادعوكم لقراءه التطويبات بطريقه اخرى التي تكلم عنها السيد المسيح عله تتعلمون منها شئ ما هذه المره. وهو الذي علمنا وقال عن الفريسيين اي رجال الدين:
(أنتُم تُبرِّرونَ أنفُسَكُم عِندَ النّـاسِ، لكِنَّ اللهِ يَعرِفُ ما في قُلوبِكُم. ورَفيعُ القَدْرِ عِندَ النّـاسِ رَجِسٌ عِندَ اللهِ.(لوقا 16\15))

فكما رسم المغفور له الكابتن احمد راضي البسمه على شفاه العراقيين وخدم العراق في مجال الرياضه هؤلاء ايضا فعلوا فخدموا وبنوا وعمروا وثقفوا وهم يستحقوا الرحمه ايضا وعوائلهم تستحق حباه افضل ومستقبل آمن يعيشونه بسلام وامان, فواجبكم ان تتذكروهم كما تذكرتم القدس والموصل وغيرهم.

في الختام نطلب من الرب الرحمه لميلاد واحمد ولكل مسيحي انتقل من عالمنا الفاني هذا في بلدان الانتظار ولجميع العراقيين والبشريه ان يرحمنا الرب برحمته وحنانه, فما نحن الا ضيوف في هذا العالم.
                                            ظافر شَنو