تجمع التنظيمات السياسية لاحزاب شعبنا القومية واجهة شكلية, ووحدة مزيفة ,وشعارات ل

بدء بواسطة وسام موميكا, أبريل 12, 2013, 08:34:37 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

وسام موميكا

تجمع التنظيمات السياسية لاحزاب شعبنا القومية واجهة شكلية, ووحدة مزيفة ,وشعارات للضحك على الذقون !





وسام موميكا

كما نعلم جميعا ان شعبنا كان يعيش في حالة مزرية جدا بعد سقوط النظام في اقليم كردستان العراق والصراعات الحزبية التي كانت تحدث بين احزاب شعبنا القومية في منطقة اقليم  كردستان في الحكومة والبرلمان ,وكل هذه الصراعات كانت من اجل الحصول على مناصب في الحكومة ومكاسب تسجل باسماء هذه الاحزاب القومية لابناء شعبنا والمتصارعة فيما بينها انذاك.وكل هذا بعد كيل التهم لاحزابنا القومية فيما بينها بالعمالة للاحزاب الكردستانية ومحاولة البعض من هذه الاحزاب للتسقيط السياسي لبعضها البعض بين ابناء شعبنا المسيحي واقناع القواعد الجماهيرية لكل حزب قومي بعمالة الحزب القومي  الفلاني لتلك الجهة ,وحيث اصبحت هذه الفكرة مسيطرة على افكار اغلب ابناء شعبنا المسيحي في حينها وفي اقليم كردستان ,

وبعد كل هذا اتسعت رقعة الصراعات الحزبية القومية لابناء شعبنا ,وهذه المرة زحف هذه الصراعات الى مناطقنا المحررة في عام 2003 من النظام البائد أي بعد سقوط النظام ,وتوسيع رقعة الصراع بحيث شملت مناطقنا في سهل نينوى ومناطق القوش وتلكيف والقرى الممتدة على هذا الخط المسيحي بقراه التاريخية العريقة ,وبعد وباء هذا المرض المزمن لاحزابنا القومية والذي اصاب المناطق المذكورة اعلاه ,واتساع الموضوع في هذه المناطق وتطوره عن سابقه في الاقليم بين هذه الاحزاب ولكن هذه المرة تطور على صعيد التسميات الثلاثة (كلدانية _سريانية _اشورية )بعد ان كان الاختلاف والتسقيط السياسي والقومي بين هذه الاحزاب القومية لتسميتين هي (الاشورية والكلدانية),وهنا ابتدأت المشكلة تزداد بين ابناء شعبنا والتسميات  اصبحت الان ثلاثة والحلول مفقودة والتصارع من اجل تحقيق مصالح شخصية وحزبية ضيقة, وباسم  شعبنا الذي لايعلم مالذي جرى او يجري الان وهو ضائع بين كل هذه التسميات القومية لابناء شعبنا ,بعد ان كان ابناء شعبنا يعلم جيدا بان كل هذه التسميات كانت طوائف دينية كنسية ليس اكثر من ذلك ولم يكن لاسم القومية وجود في ذاكرة أي شخص من ابناء شعبنا في زمن النظام البائد ,,فقط كنا نعرف باننا مسيحيين عراقيين ,ايضا كنا على علم بان المسيحية كانت اشارة الينا في ديننا الذي نحمل اسمه, ولكن القومية كانت مفقود في اثبات شخصيتنا نحن كشعب اصيل له حضارته وتاريخه ,وكل هذا كان انتقاص بحقنا في زمن النظام البائد .

وبعد كل هذا السرد للصراعات الحزبية القومية لابناء شعبنا في الاقليم وبعدها عندما سقط الطاغية صدام وساعته الاخيرة في حكم العراق ,,,نتطرق الان الى( التجمع ), أي تجمع التنظيمات السياسية  لاحزاب شعبنا القومية الكلدانية السريانية الاشورية ,وهذه الشكليات التي هي عليها الان من حيث الوحدة المزيفة وشعاراتها للضحك على الذقون ,,,,,

الى( التجمع  ) اين وحدتكم ,وانتم في هذا التجمع الذي يجمعكم شئتم ام ابيتم  ,فانتم واحد وقراركم يجب ان يكون موحد ,وان تكونوا قلبا واحدا ,,لان مصير شعبنا واحد وان تعددت تسمياته الثلاثية او القطارية المتصلة ببعضها وكل هذا لايهمنا بقدر قراركم الموحد المصيري قوميا ,وقلوبكم التي حبذا ان تنظف من وسخ الماضي الاليم والتي عانى منها شعبنا ودفع ثمنها خلافاتكم (الحزبية الضيقة )ومصالحكم الشخصية ,

الى( التجمع ) اين وحدتكم القومية وباحزابكم الاشورية والكلدانية والسريانية ,وانتم بعيدين كل البعد عن مفهوم الوحدة ,ولاتفكرون سوى بأنفسكم واهملتم شعوبكم التي اعطتكم ثقتها ,وتختلفون من اجل اشياء ليس لها قيمة امام قضايا شعبكم المصيرية والتي تنتظر حلولا سريعا والاشعبكم سيصبح بعد عدة سنوات في خبر كان ,واهمها (التغيير الديموغرافي والذي بات يهدد بقاء شعبنا في ارضه التاريخية ومناطقة في سهل نينوى على وجه الخصوص ), والعراق عموما .

الى (التجمع ) ماهذه الشعارات التي ترفعونها وفي كل مناسبة وان غابت المناسبات فان شعاراتكم تغيب ,كما تغيب الشمس ,ومثال ذلك عندما تقترب الانتخابات والمناسبات القومية لشعبنا المسيحي ,فأنكم دائما تدقون على الوتر الحساس لشعبنا ,من خلال مشاريعكم الفاشلة والمرفوضة من قبل القومجية العرب ,والتي تخدم اجندات اسياد القلة القلائل من بعض احزابنا القومية الصنيعة و من قبل الاحزاب الكبيرة والمتسيدة في الاقليم عموما والعراق خصوصا ,ولااحبذ ذكر اسماء هذه الاحزاب لانها معروفة لدى ابناء شعبنا عموما ,وهذه المشاريع الفاشلة هي (استحداث محافظة ) و(مشروع الحكم الذاتي ليكون تابعا لاقليم كردستان ) وهل يعقل هذا ياابناء شعبنا المسيحي حكم ذاتي تابع لاقليم كردستان واقليم كردستان تابع للحكومة المركزية ,,في تاريخ العالم لم يحدث مثل هذا المطلب العجيب والغريب من امره ,


الى( التجمع) والمطلب الاخير ,,,,,اذا كان التجمع يدعي الوحدة في القرارالمصيري لشعبنا  بين جميع التنظيمات السياسية لشعبنا سواء الاشورية منها او السريانية او الكلدانية , اذن لماذا( قناة عشتار ) الفضائية تروج فقط لكل ماهو (اغاجاني ) ولاتروج لما هو (لكنا وحركته ) ,,علما ان هذه القناة تدعي بانها قناة شعبنا لكافة التسميات الثلاثية وكان السيد سركيس اغاجان من مؤسسيها وداعميها ماديا ومعنويا ,,وكل هذا كان قبل الوحدة المزيفة التي رسمها( التجمع ),,واما الان وبعد الوحدة المزيفة فقط اعلاميا ولكن القلوب سوداء ولم يتم تنقيتها وتنظيفا وتبيضها ,,,لماذا قناة عشتار تلتقي فقط مرشح تجمع السريان (السيد انور هدايا ), وهو مرشح التجمع لانتخابات مجالس المحافظات في محافظة نينوى وهو من منطقة( بخديدا ), في برنامج حواري على هذه القناة المسيرة, لتحقيق اجندات غير معروفة نتائجها مستقبلا ,علما ان التجمع له مرشحان لمحافظة نينوى وهما السيد (انور هداية ) عن تجمع السريان ,والسيد (داؤود باباوي ) عن الحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا) ,والاثنان من منطقة بخديدا السريانية ,,اذن اين الوحدة المحسوبة على ابناء شعبنا باحزابها القومية ,,ومن خلال مايسمى التجمع ,,لماذا هذا الاسلوب يا(تجمعنا )في التعامل مع هذه القضايا المصيرية (أي الكيل بمكيالين ) من خلال هذه القناة المشؤومة وبغياب قناة اشور الناطقة الرسمية باسم( زوعا) ,


والذي يامله شعبنا بأن تكون الوحدة وتحت مظلة التجمع ,بان تكون حقيقية وليس وحدة حبر على ورق وللاعلام فقط ,ونرجو من احزابنا القومية الاستفادة من تجربة الاخوة الكرد باحزابها القومية ,  من حيث الوحدة والتضحية بكل شيء والتنازل فيما بينهم وكل هذا من اجل الشعب الكردي ولكسب ثقة شعبهم باحزابه القومية .



التوقيع

السريان ,,,,,,,لغة _ تاريخ_ حضارة