تحرير الأخبار:

تم تثبيت المنتدى بنجاح!

Main Menu

المشاركات الحديثة

#71
صراعات بلا نهاية : خلاف بين ساكو وعبا أم صراعٌ بين البارتي وبابليون  ؟!!!!





بِقلم : وسام موميكا _ المانيا
بداية أود أن أُبارك للمطران ما أفرام يوسف عبا للفوز الذي حققه مرشحه عن قائمة بابليون لمجلس محافظة بغداد والذي هو من أبناء عشيرتي رغم انه لم يذكر إسم العشيرة في لافتاته الانتخابية لأسباب معروفة ..وأكتفي بهذا القدر لأنه سوف يكون لي مقال خاص حول هذا الموضوع .

وإليكم تعريفاً بالذين تخصهم المقالة ..
*البطريرك الكاردينال لويس ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم.
*المطران مار أفرام يوسف عبا ..راعي الكنيسة السريانية الكاثوليكية في بغداد .
أما الحزب الديمقراطي الكوردستاني و بابليون ، فهما الطرفين الرئيسيين والمسببين لما يحصل من خلافات وصراعات مصالح سياسية وشخصية بين ساكو وعبا ...؟!!!

خلافات وصراعات من أجل المصالح بين الإنتهازيين ساكو وعبا ..فإلى أين ستؤدي بنا هذه الصراعات وكيف ستنعكس بالسلب على شعبنا المسيحي وتواجده في العراق ؟!!

صراع البشر حتمٌ لا مناص عنه، أفراداً ومجتمعاتٍ، حكوماتٍ ودولاً، شعوباً وأمماً، وإنما تعلمت البشرية عبر تاريخها الطويل ألا تنساق كثيراً خلف تلك الصراعات، وأن تهذبها كلما كان للعقل مجالٌ أرحب من الصراع. ويمكن أن تؤدي الخلافات الى حدوث نزاعات أو صراعات ، وقد يؤدي ايضا الى نتائج سلبية للطرفين المتخاصمين تنعكس بالسلب على العامة .
طبيعة الحياة تكمن في أن الصراعات لا تنتهي، ولا يمكن أن تنتهي، ما دام في الدنيا مصالح متضاربة وأولويات متعددة وأطراف متباينة. إنها عملية مستمرة وبرسم الاستمرار الدائم، وليست قضية واحدة لها بداية ونهاية ويتم إقفالها، ومن هنا طور البشر أفكاراً ومبادئ، علوماً وآلياتٍ، قوانين وأنظمة، للتعامل مع هذه الاستمرارية الدائمة.
فالإخوة المتخاصمون والمتربِّحون بالدين البطرك ساكو والمطران عبا ، ولِنسميهم حبايب الأمس أعداء اليوم ، هم أسوأ وأقبح أنواع التجَّار، بل هم أقبح أنواع البشر على الإطلاق وحاشى درجتهم الكهنوتية عن هذه الاوصاف ، ولا يُجاريهم في هذا القبح إلا المتربِّحين بالأوطان ، وإذا كان البطرك لويس ساكو ممن اتخذوا الدين ومنصبه الكنسي وسيلة للتدخل في الأمور السياسة القذرة بحثاً عن مناصب برلمانية وحكومية ومحاولاته العديدة الفاشلة لترشيحه وتقديمه أسماء شخصيات تابعة لسيادته لشغل مناصب مهمة تجني له الأموال الحرام ، وهذه أموال العراق وشعبه التي يسرقونها النواب والوزراء واعضاء مجالس المحافظات التابعين للاحزاب والكتل السياسية التي جاءت مع الاحتلال الامريكي منذ عام ٢٠٠٣ .. هذا كل ما يسعى  اليه البطرك ساكو لِحصد الأموال بعد أن خسر الجاه ، والجاه هو ( علو المكانة وقوة التأثير، ولا يكون المرء صاحب جاه إلا بأمور:
أن يكون صاحب مجد موروث أو مكتسَب ، وأن تجتمع فيه نجابة ومروءة، وأن يهتم بأمر الناس، ويصبر على أثقالهم وإثقالهم ) ، وللاسف ان جميع  هذه الصفات لا يتمتع بها البطرك لويس ساكو ، ولهذا قد تم تحجيمه مؤخرًا بعد أن كان قد تعرض الى توجيه العديد من التهم والقضايا اليه ومنها تهم الفساد وقد إمتثل لأمر القضاء وتوجهه إلى المحاكم ...ووووالخ ، وآخرها كانت قد دخلت رئاسة الجمهورية على خط الأزمة مُنحازة لميلشيا بابليون ، التي تمثل فصيلا من قوى الإطار التنسيقي الشيعي، إذ أصدر الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد مرسوماً جمهورياً بسحب المرسوم الجمهوري رقم (147) لسنة 2013 ، الخاص بتعيين البطريرك لويس ساكو، بطريرك بابل على الكلدان في العراق والعالم، ومتولياً على أوقافها. ونشرت الوقائع العراقية في عددها (4727) الصادر في الثالث من تموز/يوليو 2023، المرسوم الجمهوري رقم (31) القاضي بسحب المرسوم الجمهوري رقم (147) لسنة 2013 الخاص بالكاردينال البطريرك لويس روفائيل ساكو. هذا ما أثار السخط والغضب وزاد الطين بلة وعمق الجِراح ، فما كان من البطريرك إلى التصريح بِحدة واضحة هذه المرة ردا على تصرف الرئيس عبد اللطيف رشيد ، رئيس جمهورية العراق، إذ قال البطرك ساكو في حوار صحافي وهذا إقتباس مما جاء فيه :
«هذا شيء غريب جدا.. فخامة الرئيس كان كبير مستشاري رئيس الجمهورية الأسبق جلال طالباني عندما أصدر هذا المرسوم الذي سحبه رشيد بنفسه اليوم ، وأن هذا المرسوم مجرد عرف معنوي وقديم جداً منذ العصر العباسي والعثماني، مروراً بالعهدين الملكي والجمهوري في العراق، إذ كانت الحكومات تصدر فرمانا من السلطان العثماني أو مرسوماً ملكياً أو جمهورياً في ما بعد ، وهو إجراء تقليدي معنوي، فأنا لست موظفاً عند رئيس الجمهورية». مضيفاً «هذا العرف، وأعني المرسوم الجمهوري أو الملكي، معمول به في سوريا ولبنان والأردن ومصر ، وأنا عندي مرسوم من بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، وأنا أكبر شخصية دينية مسيحية تمثل الكلدان في العالم، وليس في العراق أو الشرق الأوسط فَحسب، ولست رئيس كنيسة الكلدان الكاثوليك في العالم فقط، بل أنا برتبة كنسية كاثوليكية هي كاردينال، أي أهم شخصية دينية بعد البابا، ويحق لي الترشيح على الكرسي البابوي وخوض الانتخابات لِمنصب البابا. أنا كاردينال كل الكلدان في العالم، على الأقل كان على فخامة رئيس الجمهورية احترام مرسوم البابا».....إنتهى الإقتباس

عزيزي البطرك ساكو .. التعصب والتسرع يولد ردود متشنجة ومتخبطة،وهذا ما شَهدناه من خلال البيانات الصادرة من البطريركية الكلدانية ، وان ماحصل لسيادتك من مضايقات وإتهامات مختلفة كان مخططاً له وأمرٌ لابد منه بعد أن تعاليت وتكبرت وطغيت على إخوتك المطارنة من الكنائس الشقيقة في العراق الى ان حانت اللحظة الحاسمة التي كان ينتظرها اعداءك ومنهم السيد ريان الكلداني الذي وجد ضالته في المطران مار أفرام يوسف عبا ، راعي أبرشية بغداد للسريان الكاثوليك ، هنا بدأ المخطط ضدك عزيزي البطرك ساكو فإن كنت 
تدري فتلك مصيبة وان كنت لا تدري فالمصيبة اعظم -
فالظروف هنا خدمت السيد ريان الكلداني المدعوم بقوة من أذرع إيران في العراق ،والتي لم تخدمه تصريحاتك وعلاقاتك الأخوية مع  شخصيات عراقية شيعية مؤثرة و هامة ، حتى جاء الرد من قِبل رئيس جمهورية العراق تنفيذاً لأوامر من وضعوه في هذا المنصب وإرضاءاً لميليشيا بابليون ورئيسها ريان الكلداني ، لكن الحق يُقال ، فَفي عام ٢٠١٤  وأثناء فترة الإنتخابات البرلمانية في العراق حينها كان البطرك لويس ساكو قد أعلن عداءه ومعارضته لقائمة بابليون التي كنت أحد المؤسسين والمرشحين فيها ، وفي تلك الفترة قمت بِنشر مقال ضد البطرك ساكو يُندد بأفعاله وتصرفاته الغير مسؤولة وممارساته الهادفة نحو التسقيط والتشهير برئيس القائمة والمرشحين .وكل ما فعله البطرك ساكو حينها كان من أجل دعم قائمة الرافدين ورئيسها السيد يونادم كنا للفوز بمقاعد الكوتا الهزيلة ، وهناك مايثبت صحة كلامي من خلال صورة جمعت كل من البطرك ساكو والسيد يونادم كنا وابن اخته سركون وعوائلهم وهم يرفعون أصابعهم دلالة على الموقف الواحد والمناهض حينها لقائمة بابليون الممثلة بِرئيسها ومرشحيها الذين كنت واحداً منهم ..للاسف الشديد أقولها لكم ياسيادة البطرك ساكو أنكم السبب فيما جرى ويجري الى يومنا هذا والشعب صار ضحية تصريحاتكم وردود أفعالكم الخاطئة هي من أنتجت لنا الكوارث من خلال ما ظهر لنا من أشخاص طارئين بعد أن كانوا لاشيء اصبحوا كل شيء بعد تملقهم للغرباء وتسلقهم على ظهور الشعب المسيحي بحجة الحقوق وغيرها من الشعارات الفارغة والتافهة التي أصبحت في يومنا هذا لا تغني ولا تسمن من جوع ، ولهذا نذكر ونشدد على موقفنا الرافض تماماً لما حصل للبطريرك لويس ساكو رغم مواقفي السابقة والثابتة والمعارضة للبطرك وهذا لا رجعة فيه ، لكن في الأخير قول الحق حتى لو كان على نفسي وهذا ما هو معروف عني ، فَقرار البطرك بترك بغداد والتوجه الى اقليم كوردستان كان سياسياً ولم يكن بإرادته وحريته ، وكما  هو معروف ان غالبية مطارنة الكنيسة الكلدانية ينتمون حزبياً الى الحزب الديمقراطي الكوردستاني (البارتي ) وهؤلاء كان لهم المصلحة الشخصية والحزبية للضغط وإقناع البطرك ساكو للإنتقال بالمقر البطريركي الى إقليم كوردستان ، وهذا ما نجحوا به وهو مكسب وانتصار يُحسب أولاً وأخيراً الى الحزب الديمقراطي الكوردستاني ولِحكومة الإقليم ، وللامانة فإن الإقليم كان ولايزال هو الحضن الدافىء لِجميع العراقيين على العكس تماما من البيئة الطاردة لِحكومة المركز في بغداد . 

أما المطران ما أفرام يوسف عبا فهو من البشر للأسف لا يزال ينفث سمومه عيانًا بيانًا ، مختبئًا خلف شعارات دينية وقوانين كنسية وبغطاء وطني تلهب حواس أبناء الرعية وتثير عواطفهم تجاهه .اللافت أن سيادة المطران مار أفرام يوسف عبا بات لا يخشى كلام وإنتقاد الناس ضده بسبب انتهازيته وطغيانه وقد عميت عيناه بسبب المال الحرام الذي يتقاضاه من ريان الكلداني مقابل خدمات مقدمة للاخير ، فالمطران عبا هو وصمة عار في تاريخ كنيستنا السريانية الكاثوليكية بالأصافة الى ذلك فهو الخائن والغدار الذي طعن أهله وأبناء بلدته في بغديدا وما طالهم من محرقة جماعية في "عرس بغديدا " التي تشير جميع الدلائل الى انها كانت مُدبرة ومُخطط لها وبِعلم الحكومة العراقية ، ورغم كل هذا فإن المطران عبا وبدون حياء أو خجل وبصلافة كان قد برأ الحكومة العراقية وبابليون من التُهم الموجهة اليهم بخصوص الجريمة الارهابية التي إرتكبوها بِحق السريان الآراميين "المسيحيين" في بغديدا والاعداد الكبيرة من الشهداء والضحايا الذين راحوا ضحية الخونة والعملاء الذين باعوا شعبهم من أجل حفنة من الدولارات ....فإلى أين انت ذاهب يا سيادة المطران الخائن ؟!!

اليكم روابط المقالة التي كنت قد نشرتها بخصوص المطران مار أفرام يوسف عبا :

تعقيباً على المطران "يوسف عبا " الذي برأ المتهمين الحقيقيين بالجريمة ..لا سيدنا لن نسمح بالمتاجرة والإستخفاف بِدماء ضحايا فاجعة "عرس بغديدا " من أجل مصالحك الشخصية ؟!!
https://www.kurdstreet.com/%d8%aa%d8%b9%d9%82%d9%8a%d8%a8%d8%a7%d9%8b-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b7%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d9%8a%d9%88%d8%b3%d9%81-%d8%b9%d8%a8%d8%a7/


https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1047767.0.html


https://baretly.net/index.php?topic=80809.0


https://www.sotaliraq.com/2023/10/08/%d8%aa%d8%b9%d9%82%d9%8a%d8%a8%d8%a7%d9%8b-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b7%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d9%8a%d9%88%d8%b3%d9%81-%d8%b9%d8%a8%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%8a-%d8%a8%d8%b1%d8%a3/

https://arusalahwar.com/%d8%aa%d8%b9%d9%82%d9%8a%d8%a8%d8%a7%d9%8b-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b7%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d9%8a%d9%88%d8%b3%d9%81-%d8%b9%d8%a8%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%8a-%d8%a8%d8%b1%d8%a3/

https://sotkurdistan.net/2023/10/08/%d8%aa%d8%b9%d9%82%d9%8a%d8%a8%d8%a7%d9%8b-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b7%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d9%8a%d9%88%d8%b3%d9%81-%d8%b9%d8%a8%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%8a-%d8%a8%d8%b1%d8%a3/



بعد نشر البيان أدناه ..هذا تعقيب على بعض ما ورد في البيان الصادر عن مطرانية السريان الكاثوليك في بغداد بتاريخ 12-01-2024

















أجزم لكم بأن هذا البيان ليس من صياغة المطران مار أفرام يوسف عبا ، ولا يمت للكنيسة السريانية الكاثوليكية بأي صلة على الاطلاق ، هذا البيان مدفوع الثمن وقد تم كتابته وصياغة في مقر حركة بابليون وأنا واثق مما أقوله ...وعليه يتوجب على بطريرك الكنيسة السريانية الكاثوليكية التحرك السريع لتصحيح التجاوزات والخطأ الفادح الذي تمادى به المطران عبا ..ولايمكن القبول بهكذا بيان مسيس يخدم مصالح شخصية للمطران عبا ، فالكنيسة السريانية الكاثوليكية ليست ملك طابو لأشخاص مهما كانت مناصبهم الكنسية ، فإلى متى سوف تبقى كنيستنا السريانية الكاثوليكية بدون راعي وخرافه ضالة ، لذا أطالب قداسة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك بالإستقالة والتنحي عن منصبه الكنسي لانه غير جدير بالثقة في إدارة كنيستنا السريانية الكاثوليكية الاصيلة ، عار على بطريرك ليس له سيطرة على ابرشياته التائهة، الا يكفي الاستئثار والاستهتار بالمنصب الكنسي ، كان من الأجدر على بطريرك كنيستنا السريانية الكاثوليكية الرد على البطريرك لويس ساكو حسب الأنظمة والقوانين الكنسية ، وليس كما صدر في بيان مطرانية السريان الكاثوليك المحتلة من قِبل ريان الكلداني وحركة بابليون ...لا لا للمطران المتخاذل مار أفرام يوسف عبا وألف لا لريان الكلداني ولحركته بابليون ...ولاننسى أيضا بالتصفيات السياسية على حساب كنائسنا وإستغلال نقاط الضعف والخلافات الطفيفة بين الكنائس الكاثوليكية الشقيقة .

أخيراً، فصراعات البشر مستمرة بمظاهر مختلفة وطرائق متباينة، والنجاح كل النجاح هو في توجيهها لصنع السلام والتنافس المثمر بدلاً من الهدم.


#72
اعزائنا القراء المثقفون المحترمون


اعلن رئيس مجلس امناء شبكة الاعلام العراقي يوم (الثلاثاء 27/8/2019 ) انطلاق البث التجريبي لقناة العراقية السريانية الرسمية .

الفضائية الجديدة اطلقت بعد انتظار طويل خصوصا وان اقرار مشروعها تم في عام 2014 ولم يتم تنفيذه لاسباب تاتي في اولها الازمة المالية التي مرت بها الشبكة في حينها

ان القناة تبث على مدار الاوربت وعلى القمر نايلسات حيث ترددها هو 12563 باستقطاب هوريزنتال وبمعدل ترميز 27500

https://www.facebook.com/photo/?fbid=2536724169717611...


#73
اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


1 ~  اللغة الارامية السريانية هي * لغة شعبنا * الوحيدة و لا توجد لغة اشورية و لا كلدانية تاريخيا و أن " المادة (4/ رابعاً) من الدستور نصّت على أن (اللغة التركمانية واللغة السريانية لغتان رسميتان أخريان في الوحدات الإدارية التي يشكلون فيها كثافة سكانية). "

2 ~  المحكمة الاتحادية العراقية العليا  تسمي شعبنا ب * السريان * و فق الايضاح التالي و كما نشره موقع عنكاوا كما في الرابط ادناه  :
 
" المشرف العام
عضو مميز جدا
مشاركة: 2303

المحكمة الاتحادية: المقصود بالكثافة السكانية ليس "الغالبية" وهذا يشمل التركمان والسريان بكركوك
« في: 07:42 24/01/2018 »
عنكاوا كوم/ وكالات

أفادت المحكمة الاتحادية العراقية العليا، اليوم الثلاثاء، بأن "الكثافة السكانية لا تعني الغالبية، وأن هذا ينطبق على التركمان والسريان في كركوك".

وقال المتحدث الرسمي للمحكمة، إياس الساموك، في بيان، إن "المحكمة الاتحادية العليا سبق لها أن عرّفت الكثافة السكانية في حكمها بالرقم (15/ اتحادية) عام 2008، عندما تلقت طلباً من مجلس محافظة كركوك لإيضاح المقصود بالكثاقة السكانية".

وأشار الساموك إلى أن "الطلب كان لأغراض كتابة لوائح الدوائر في المحافظة باللغتين التركمانية والسريانية، إضافة إلى اللغة العربية واللغة الكوردية، حيث أن المادة (4/ رابعاً) من الدستور نصّت على أن (اللغة التركمانية واللغة السريانية لغتان رسميتان أخريان في الوحدات الإدارية التي يشكلون فيها كثافة سكانية)".

وتابع المتحدث الرسمي للمحكمة أن "المحكمة رجعت إلى أحكام الدستور والمعاجم اللغوية، حيث وجدت أن تعبير (الكثافة السكانية) المنصوص عليها في المادة (4/ رابعاً) من الدستور ينصرف إلى الجماعات التي تشكّل ثقلاً وظهوراً بارزاً في المدن المتكوّنة من عدة قوميات، ويكون لتلك الجماعات تأثيراتها في مسيرة المجتمع والمشاركة في حركته". "

https://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=863983.0&fbclid=IwAR17k1NDIY-eHgvAFKzaqjlQSrWoocIo_wCCLqQYPoLWpvSqJJ136qU1iNc
#74
اعزائنا القراء المثقفون المحترمون


 انطلاق البث التجريبي لقناة العراقية السريانية الرسمية كما في الآتي :

اعلن رئيس مجلس امناء شبكة الاعلام العراقي يوم (الثلاثاء 27/8/2019 ) انطلاق البث التجريبي لقناة العراقية السريانية الرسمية .

الفضائية الجديدة اطلقت بعد انتظار طويل خصوصا وان اقرار مشروعها تم في عام 2014 ولم يتم تنفيذه لاسباب تاتي في اولها الازمة المالية التي مرت بها الشبكة في حينها

ان القناة تبث على مدار الاوربت وعلى القمر نايلسات حيث ترددها هو 12563 باستقطاب هوريزنتال وبمعدل ترميز 27500

https://www.facebook.com/photo/?fbid=2536724169717611...


#75
بغديدا السريانية تستقبل ميلاد طفل المِذود بالثوب الأسود ..
ولد المسيح ..هاليلويا .. ܝܠܕܐ ܒܪܝܟܐ




بِقلم : وسام موميكا_المانيا

܀ "لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ." (إش 9: 6). ܀

 بداية أهنىء المسيحيين والبشرية كلها بالميلاد المجيد وقرب حلول العام الجديد 2024 ، لِنودع عامًا بأحداثهِ المختلفة ونستقبل عامًا جديدًا وما ينتظرنا فيه من أحداث نتمناها أن تكون خيراً وسلاماً ومحبة على العالم والبشرية جمعاء بِمشيئة وإرادة الرب .

بعد التهنئة وعلى بركة الرب أفتتح كتابة هذا المقال إستذكاراً  لِدماء الشهداء وضحايا محرقة المسيحيين في قاعة الهيثم (شهداء عرس بغديدا ) وهذا جزء بسيط من الواجب الذي أقدمه لأهلنا وشعبنا السرياني الآرامي ܀ المسيحي ܀ في بغديدا .


تحل علينا هذهِ الأيام أعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة الجديدة ٢٠٢٤ بِمشاعر من الحزن والألم وإنعدام الثقة والأمان وضياع الحقوق وعدم المساواة والعدالة في ظل الحكومات العراقية السابقة والحالية وميليشياتها المجرمة ، وما تشير إليه جميع الدلائل الى إستمرار مسلسل القتل والإستهداف الممنهج الذي يطال المسيحيين في العراق لِحثهم على الهجرة وترك بلدهم الأصلي ، وهذا ما حصل منذ عام ٢٠٠٣ ولازال حتى يومنا هذا ، وفي ظل صراعات وأطماع سياسية وقومية بين ( العرب والكورد) على مناطقنا التاريخية التي يتواجد فيها أبناء شعبنا المسيحي وخاصة السريان الآراميون في ( سهل الموصل التاريخي ) ومنها بلدتي*بغديدا وبرطلي *ومدن أُخرى لشعبنا تواجد تاريخي فيها ...وهاتين البلدتين اللتين تسكنهما غالبية مسيحية سريانية آرامية هما المستهدفتين ومنذ القدم ، وهذا الأمر ليس بِجديد ، راجعوا الكُتب التاريخية لِبلدة ܀ بغديدا ܀ وسوف تدركون تماماً مَدى الصراعات والأطماع التاريخية التي كانت ولا تزال موجهة صوب مناطقنا وشعبنا ، فالإخوة العرب والكورد يطلقون على مناطقنا التاريخية بالمناطق المتنازع عليها ولا أعلم على ماذا ولأجل مَن يتنازعون على مناطق ليست لهم أساساً لا تاريخياً ولا دينياً ولا ثقافياً ، ولا حتى جغرافياً إن أردتم الحقيقة اذا لم تزعجكم !!!!؟ 
المصيبة والطامة الكبرى أنها لم تقتصر هذهِ الصراعات والأطماع تجاه أراضينا وبلداتنا التاريخية في سهل الموصل على الإخوة العرب والكورد فَحسب ، بل إمتدت وشَملت إخوتنا السريان ܀النساطرة܀ المتأشوريين وعن حال ولِسان بعض أحزابهم السياسية وقادتها الذين غردوا قبل فترة لِيطلقوا تسمية مُغرضة ودخيلة هي تسمية سهل نينوى التي يستخدمها بعض الجهلاء والسفهاء من أبناء شعبنا لِعدم معرفتهم وجهلهم بالنوايا السياسية المغرضة لِمطلقي هذهِ التسمية المرفوضة تماماً على مناطقنا التاريخية .
ولكي لا يضيع الحق حتى يرجع لأصحابه الحقيقيين من خلال ما بدأت به منذ أول مقال كتبته ونشرته في المواقع الالكترونية المختلفة بخصوص جريمة ومحرقة المسيحيين السريان ( فاجعة عرس بغديدا) ..ولِطرح السؤال الأهم هنا يأخذني الحق في ظل رؤيتي الحالية وتحليلي للأحداث السابقة والمستجدات الحاليةوعبر محطات كثيرة لِينبت السؤال، بل يتدلى لِيبقى مُعلقا يَتمايل، لِيبقى متأرجا بين حقيقة : مما جرى بخصوص الفاجعة ، هل نَكتفي فقط بِتوجيه أصابع الإتهام والتَنديد صَوب الحكومة العراقية وإحدى ميليشياتها (بابليون) وقائدها ريان الكلداني ، أم يجب علينا أن نَتهم أيضاً كل من له أطماع سياسية وقومية تجاه مناطقنا التاريخية ، أي الإخوة الكورد والسريان النساطرة المتأشوريين وهذا حق طبيعي أن نُشكك ونَتهم كل من لديه أطماع وصراعات بأراضينا وبِمدننا وبلداتنا وقرانا التاريخية في سهل الموصل   ...أتمنى من جميع الإخوة أن لا تأخذهم العاطفة لتبرأت أحد أو أية جهة من هذهِ التُهم ، فالقضية شائكة والجميع صامت عن أحداث الجريمة سوى القِلة القليلة التي نَدَدت بالجريمة ليس لأجل عيون شعبنا بل لأجل التسقيط والإنتقام وتصفية الحسابات السياسية ، والحليم تكفيه الإشارة لِيفهم !!؟

 لقد أخذت على عاتقي وإتخذت من هذهِ القضية القومية والأخلاقية حافزاً للإستمرار في النضال حتى نيل كامل حقوق أبناء شعبنا ، رُغم طعنات الغدر والخيانة التي تلقاها شعبنا المسيحي السرياني الآرامي في بغديدا من قِبل جهات سياسية وكنسية محسوبة على المسيحيين ، للاسف ...الوفاء بالعهد والالتزام به وعدم الخيانة من الأمور المقدسة ، وأنه يجب الوفاء بالعهد وعدم خرقهِ ، ومن أقصدهم بكلامي هذا بالذات كل سياسي متحزب وكل رجل دين مسيحي وعدَّ أو عاهد شعبه ونكث أو نقض الوفاء بالعَهد . عارٌ وألف عار على هؤلاء ..الحليم تكفيه من الإشارة ليفهم ...اليوم أتكلم بِلغة الإشارة وغداً سوف أتكلم بالأسماء وأذكرهم للعَلن حتى يصبحوا عِبرة لكل من يحاول المساس والمزايدة أو المتاجرة بِدماء شهداء وضحايا محرقة المسيحيين السريان في ܀فاجعة عرس بغديدا ܀ ، لذا أحذركم يا مَن خرجتم بِالبيانات والتظاهرات المسيسة لأجل مصالحكم الحزبية، وأنتم أيضاً يا أيها السادة المطارنة لِكنيستنا السريانية بِشقيها الأرثوذكسي والكاثوليكي فَعليكم تقع الواجبات والمسؤوليات تجاه أبناء رعيتكم في العراق ، فماذا عنكم ، هل أنتم في سبات عميق أم ماذا ، وهل وصل بكم الحال الى التخلي عن مسؤولياتكم وواجباتكم الاخلاقية والكنسية تجاه أبناء الرعية التي أنتم من تجبرونها على البقاء والتمسك بالأرض في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد منذ 2003 حتى يومنا هذا ؟!!

كلام موجه الى الكاردينال لويس روفائيل ساكو و تعقيباً على بعض ماورد في بيان البطريركية الكلدانية بخصوص إلغاء أنشطة و مظاهر عيد الميلاد هذا العام  كما في الرابط أدناه :

البطريركية الكلدانية تلغي أنشطة ومظاهر عيد الميلاد هذا العام
https://www.albawabhnews.com/4930774
 
عزيزي الكاردينال لويس ساكو المحترم  ، كنت أتمنى لو كان  البيان مكتوب بِصيغة صريحة وواضحة وليس بالصيغة الحالية المبهمة والملتوية ، بيان مُفلس وغير واضح والغاية منه تحقيق أهداف وغايات الكاردينال ساكو لِكسب تعاطف الناس الى جانبه بسبب سحب المرسوم الجمهوري عنه وتجريده من كافة صلاحياته المغرضة والمشبوهة التي كان يمارسها في بغداد تجاه كل من يخالفه ويعارضه وينافسه ..وأتمنى أن لايكون الهدف أوالغاية من هكذا بيان هو محاولة فاشلة لِضرب عصفورين بِحجرٍ واحد ...والشاطر يفهمها ..  هذه هي حقيقة الييان الصادر عن البطريركية الذي لم يحترم دماء ١٣٣ شهيد وعوائلهم وأعداد الضحايا لِمحرقة وفاجعة ܀عرس بغديدا܀...حقيقة مُرة تعتصر القلب وتدمي العيون ...للأسف...وللتصحيح في بيان البطريركية الذي ذكر إسم بغديدا السريانية الآرامية والتي سماها (قره قوش ) الإسم العثماني الدخيل عن تاريخ شعبنا ..أتمنى في المرة القادمة من البطريركية الكلدانية تسمية المسميات بأسماءها التاريخية الحقيقية .


كلمة أخيرة :

الرب يسوع وعدنا بالحياة الأبدية ، وقد أُنْقِذَنا مِنَ العَالَمِ الزَّائِلِ إلى المَلكوتِ الأبديّ.

"الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ لأَجْلِ خَطَايَانَا، لِيُنْقِذَنَا مِنَ الْعَالَمِ الْحَاضِرِ الشِّرِّيرِ حَسَبَ إِرَادَةِ اللهِ وَأَبِينَا،" (غل 1: 4)

الموت أجل محتوم ،وعبرة وعظة لكل حيّ ،والحياة بين الولادة والموت أمدها قصير مهما طالت ،ونحن في هذه الدنيا نستقبل ونودع ،ففي كل يوم يولد أناس ويموت أناس..وتعريف الموت في الرب يسوع المسيح : هو موت الحياة حسب الجسد: وهو موت المسيحي الذي آمن واعتمد حينما يسلك حسب الجسد أو العالم الشرير كما يقول الكتاب المقدس  "لأنه إن عشتم حسب الجسد فَستموتون. ولكن إن كنتم بالروح تميتون أعمال الجسد فستحيون" (رو 8 : 13).
الى شهداء محرقة وفاجعة عرس بغديدا ، لقد ماتت حَياتُكُم القديمة، وابتدأتْ حياتُكم الجديدة. أنتم الآن شهداء مَعَ المسيحِ، وقُمْتُمْ إلى جِدَّةِ الحياةِ. وقد صِرتُم خليقة جديدة.
الراحة الأبدية أعطهم يارب ونورك الدائم فليشرق عليهم ..آمين
المجد والخلود لشهداءنا والشفاء العاجل للمصابين

ومع بداية العام الجديد ، إحساس بالفرح والأمل
تتجدد فيه الأمنيات وتتوالى الأيام ، وها نحن نستقبل عام 2024 بقلوب ملؤها الأمل والتفاؤل أتمنى لكم عاماً مليئاً بالإنجازات والسعادة. ونحن نودع عاماً ونستقبل عاماً جديداً، أتمنى للجميع أيامًا مليئة بالسعادة والصحة والنجاح ، ميلاد مجيد كل عام وأنتم بألف خير.
#76
اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


لابد لنا ان نؤكد هنا ايضا بأن الواقع تاريخيا يجسده ما هو ماثل علئ ارض الواقع الان و كما يلي :

كلنا " اراميون سريان " تاريخيا و عرقيا و ثقافيا مع اللغة و الكتابة و التراث كله هو  ايضا " ارامي سرياني " و الكنيسة هي " ارامية سريانية " و تاريخها يبدأ كما كتبه الباحث  البير ابونا  في كتابه " تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية " منذ التأسيس في انطاكيا ، و الكنائس الاخرئ هي كنائس حديثة ... و لغتنا هي " ارامية سريانية " و معترف بها عالميا ، كما يتم تدريسها في جامعات عالمية عديدة ، و هي " لغة رسمية في العراق " الئ جانب العربية و الكردية ، و ان كل المؤسسات الرسمية ايضا هي " ارامية سريانية " و كما يلي :

~ يتم تدريس اللغة السريانية في قسم اللغة السريانية في كلية اللغات في جامعة بغداد.
~ لها هيئة تسمئ " هيئة اللغة السريانية " في " المجمع العلمي العراقي."
 ~ لها مديرية ب اسم " مديرية الدراسة السريانية العامة " في بغداد و مديرية للتعليم السرياني في اربيل و مديرية عامة للثقافة و الفنون السريانية في اربيل و مديرية التراث والمتحف السرياني بعنكاوا  و كذلك اتحاد للاْدباء و الكتاب السريان الذي هو جزء من الاتحاد العام للاْدباء و الكتاب في العراق.
 ~ يتم التدريس باللغة السريانية في المدارس التي اغلبها مسيحيون.
 ~ نشرت وزارة ألتربية معجماً باللغات ألثلاث ألإنكليزية وألعربية وألسريانية بعنوان منارة ألطالب ليستعمل في ألمدارس ألسريانية. 
~ افتتح موْخرا قسم للغة السريانية في جامعة صلاح الدين.
  ~ كما افتتحت موْخرا ايضا " قناة العراقية السريانية الرسمية " كذلك.
 
  لا شئ " اشوري " بعد قيام الاراميين بالتنسيق مع الميديين بتدمير البلاد الاشورية و ابادة اشورييها قبل اكثر من 2600 عام و لا شئ " كلداني " كذلك !
#77
اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


 كلنا " اراميون سريان " تاريخيا  و كما في تاريخ الكنائس ايضا  و هذا نص " تاريخ الكنائس " كما اورده المطران اسحق ساكا / النائب البطريركي العام في كتابه " السريان ايمان و حضارة / الجزء الاول " و كالآتي :

الرئاسة في الكنيسة المسيحية عامة :

نشأت في المسيحية كراسي اسقفية عديدة في المسكونة غير ان الكنيسة ميزت باءرشاد الروح القدس ثلاثة منها كانت في عواصم الامبراطورية الرومانية

 انطاكية
رومية
الاسكندرية

 و في القرن الرابع تأسست مدينة القسطنطينية فجعلت هي الاخرئ عاصمة للامبراطورية الرومانية كما تقرر جعل مركزها الاسقفي كرسيا رابعا.

  الرئاسة في الكنيسة السريانية الانطاكية :

 كانت الكنيسة السريانية قديما علئ قسمين باءعتبار موقعها الجغرافي ف الاولئ تحت حكم الروم و تشمل علئ :
 
{بلاد سوريا و فلسطين و اسيا الصغرئ و يعرف اهلها " بالسريان المغاربة " يراءسها الاسقف الانطاكي تحت حكم البطريرك الانطاكي}

 و الثانية تحت حكم الفرس و تشتمل علئ :

{ما بين النهرين و تركستان و فارس و الهند و يسمئ اهلها " بالسريان المشارقة " و يتولئ ادارتهم الروحية اسقف عام دعي جاثليقا و مفريانا و كان يستمد رسامته و تاءييده من البطريرك الانطاكي و يخضع له.
 
 ملاحظة :
~ْ~~~~

لابد من الاشارة هنا الئ ما سبق و ان بيناه في منشوراتنا و مداخلاتنا في هذا الموقع  و كما في مواقع اخرئ بخصوص المتأشورين و المتكلدنين حيث حسم موضوع التسمية بأننا كلنا " اراميون سريان " و كما اوردناه اعلاه ايضا مؤكدين علئ التالي وفق ما اورده المؤرخ و الاكاديمي الدكتور فيليب حتي في كتابه " تاريخ سوريا و لبنان و فلسطين / الجزء الثاني " :

 1 ~ هكذا صنع الانكليز من بعض الاراميين السريان " متأشورين " كما اورد هذا المؤرخ و الاكاديمي الدكتور فيليب في ص 137 من كتابه المذكور اعلاه و كما يلي :

 """ و كان يقيم في منطقة ارمية و الموصل و كردستان الوسطئ ، عند ابتداء الحرب العالمية الاولئ 190000 من اتباع الكنيسة السريانية الشرقية {5} ، علئ ان الاسم الاشوري الجديد الذي اطلقه عليهم " المرسلون الانكليكان " ، تقبله منهم بعض زعمائهم."""

  2 ~ لا يوجد في التاريخ " شعب كلداني " و لا " قومية كلدانية " ... ف " التسمية الكلدانية " هي " تسمية كنسية " حديثة ... و ان المنتمين اليها هم اراميون سريان ~ و لا ينحدرون من القبيلة الكلدانية الارامية ~ حيث ان " اول بطريرك للطقس الكلداني انتخب سنة 1551 " كما اورد هذا ايضا المؤرخ و الاكاديمي الدكتور فيليب في ص 135 من نفس الكتاب المذكور اعلاه و كما يلي :
 
 """ و لقد انتخب " اول بطريرك للطقس الكلداني سنة 1551 " في مدينة الموصل ، و ذلك علئ يد جماعة من الساخطين."""
 
  3 ~ اذن المتأشور هو " ارامي سرياني " سواءا كان فردا مستقلا او متحزبا او منتمي الئ " الكنيسة الاشورية " الحديثة كما هو المتكلدن ايضا " ارامي سرياني " و منتمي الئ " الكنيسة الكلدانية " الحديثة ايضا !
#78
اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


في الرابط التالي """ مختصر تاريخ الامة " الارامية السريانية " المجيدة """ و هو تاريخ شعبنا  منذ ظهوره في الألف الثالث ق.م. و المحفور علئ الواح التنقيبات  و المتواصل حتئ الان :

http://baretly.net/index.php?topic=80345.0 "
#79
كيف منحت روما لقب بطريرك لجثالقتها المتكثلكين


الكهنوت في المسيحية ثلاث درجات: الأسقفية، القسوسية، الشماسية، والأسقفية تشمل منصب: أسقف، مطران، جاثليق أو مفريان، بطريرك، بابا، ففي بداية المسيحية استعمل المسيحيون لقب أسقف، ويعني رئيس كهنة، الرقيب، الناظر، أو المشرف، ويقول ابن منظور وغيره: أسقف من الألفاظ المعرَّبة عن اليونانية، ونُقلت إلى السريانية ومنها إلى العربية ومعناها الشخص الذي يتخاشع بمشيئته أو الخاضع والمنحني في عبادته، وهو عالم من علماء المسيحيين (لسان العرب، ج6ص298. وانظر الزبيدي، تاج العروس، ج6ص141).
ولما كان عدد الأساقفة قليلاً في البداية،كانت الجغرافيا هي التي تُميِّزهم، فكان اسم الأسقف مرتبطاً دائماً بمدينة أو منطقة جغرافية، ومنذ نهاية القرن الثالث ونتيجة لازدياد عدد الأساقفة، أصبح التنظيم المسيحي الكنسي يُميِّز كمنصب بين أساقفة المناطق الصغيرة وأساقفة المدن الكبيرة، وإنْ كان الاثنان متساويان في المكانة والدرجة الكهنوتية، فكان أساقفة المدن الصغرى يتبعون أسقف الكنيسة في المدينة الأكبر في المنطقة الذي دُعي مطراناً (متروبوليت)، ومعناها أسقف أُم المدن أو رئيس أساقفة، والمطارنة أي أساقفة المدن الكبرى بدورهم يتبعون أسقف الكرسي الرسولي (البطريرك) وهو الرئيس الأعلى للأساقفة، وكان مقره واسمه مرتبط بالعاصمة دائماً مثل أساقفة، أنطاكية والإسكندرية وروما والقسطنطينية، وعندما ازداد عدد الأساقفة في القرون الثلاثة الأولى، بدأت الكنائس تُنظِّم ألقاب مناصب الأساقفة ودرجاتهم، وأول من أشار إلى لقب البطريرك كان ثالث بطاركة أنطاكية السريانية إغناطيوس النوراني +107م، في رسالته إلى كنيسة أنطاكية حيث يقول: (اذكروا أوديوس الطوباوي أباكم (بطريرككم) الذي أول من دَبَّرَ كنيستكم بعد الرسل)، وشيئاً فشيئاً أخذ لقب البطريرك طابعه العام بعد مجمع خلقيدونية سنة 451م، وبدأ يُطلق على آباء كنيسة أنطاكية السريان.

بطريرك أو بتريرك، يُخفف، فيقال: بطرك، كلمة يونانيه من، باتريا πατήρ، بمعنى الأب، وارشي ἄ ρχων، بمعنى الرئيس، أي رئيس أو أبو الآباء، وهو اسم قديم أُطلق على راعي الأسرة أو حاكم القبيلة، فكان كلٌّ من إبراهيم واسحق ويعقوب بطاركة، بينما كلمة بابا أيضاً تعني الأب لكنيسة روما اللاتينية، فبطريرك وبابا كلمتان مترادفتان باليونانية واللاتينية.

في القرن الثالث أُطلق لقب بابا على أسقف الإسكندرية الثالث عشر يارالاكس+ 246م، لأنه كان محبوباً من رعيته الذين عدّوه أباً لهم، أي بابا، والأسقف الأنطاكي سُمِّي قبل غيره بطريركاً، أمَّا أسقف روما فكان لقبهُ أيضاً أسقف روما فقط، وفي القرن السادس أطلق أنوديوس مغنوس فيليكس أسقف باريس +521م لقب البابا على أسقف روما هرمزيدا (514–521م)، لكن لقب بابا لم يلازم أسقف روما حصراً لأن كثيراً من الأساقفة الآخرين كانوا يستعملونه أيضاً، إلى انشقاق الكنيسة الكبير سنة 1054م إلى كنيستي روما والقسطنطينية، فعندما اعتلى كرسي روما الأسقف غريغوريوس السابع (1073–1085م)، عقد مجمعاً محلياً حَرَّمَ فيه كل أسقف روماني يُطلق على نفسه أو على غيره لقب "بابا"، وحصرَ استعمال لقب "بابا" على أسقف روما فقط، بينما استعملت كنيسة القسطنطينية الشرقية، لقب بطريرك.

بالنسبة لكنيسة المشرق السريانية (الكلدان والآشوريين الحاليين)، في مجمع ساليق سنة 410م ونتيجة الحروب بين الرومان والفرس من سنة 363م ومقتل بعض الرهبان الذاهبين من العراق الحالي إلى أنطاكية لاقتبال الرسامة الكهنوتية من يد بطريرك أنطاكية، حيث كانوا يتهمون بالتجسس للفرس أو الرومان، ولصعوبة الاتصالات، آنذاك، قام بطريرك أنطاكية بمنح إسحق مطران ساليق أو المدائن، لقب (جاثليق)، ومعناها مطران عام، مسؤولاً على الكنيسة السريانية في الشرق فقط (العراق وبلاد فارس)، خاضعاً لسلطة بطريرك أنطاكية السرياني إدارياً وعقائدياً، والجدير بالذكر أنه عندما اعتنقت كنيسة السريان الشرقيين في المدائن المذهب النسطوري تحت ضغط الفرس وانفصلت عن أنطاكية سنة 497م في زمن الجاثليق بابي، اضطرت كنيسة أنطاكية السريانية الأرثوذكسية أن تُعيِّن آحودامة +575م، جاثليقاً خاصاً بها على رعيتها التي بقيت أرثوذكسية، وكان مقره في المدائن أيضاً، وبقي اسم الجاثليق في كنيسة السريان الأرثوذكس مستعملاً إلى سنة 628م، عندما انتقل مقر الجاثليق من المدائن إلى تكريت في عهد الجاثليق أو المفريان ماروثا التكريتي، حيث استُبدِل لقب الجاثليق بمفريان فيما بعد، لذلك الاسمان الجاثليق والمفريان اسمان مترادفان، ومفريان كلمة سريانية معناها المثمر، وهو لقب مفريان الهند اليوم.

تاريخياً، منذ سنة 451م اختص لقب البطريرك والبابا بأساقفة الكراسي الرسولية في العواصم: أنطاكية، روما، الإسكندرية، القسطنطينية، أورشليم، بينما بقي لقب الجاثليق خاصاً بكرسي المشرق السرياني (الكلدان والآشوريين الحاليين)، لذلك من الناحية العملية لا يجوز استعمال لقب بطريرك على جاثليق كنيسة المشرق لأنه ليس كرسياً رسولياً، بل خاضعاً لأنطاكية، ومؤرخو من يُسَمَّون أنفسهم اليوم، كلداناً وآشوريين، يقرُّون أن اسم البطريرك مُختلسٌ مثل اسميهما الكلداني والآشوري، فالجاثليق أو المفريان هي رتبة أقل من بطريرك وأعلى من مطران، وهو رئيس كنيسة بلد أو عدة بلدان محددة، ويُسَمَّى كرسيه، كرسي الجثلقة أو المفريانية، والجاثيلق لفظة يونانية (كاثوليكوس أو جاثوليكوس)، معناها العام.

لقد لاحظ مؤرخ روما والشرق الكبير يوسف السمعاني الماروني +1768م، غياب لقب البطريرك في النصوص القديمة التي تُطلق على رئيس كنيسة المدائن، فهو تارةً: رئيس أساقفة، وطوراً: الجاثليق المطران، والكتبة النساطرة أنفسهم يُفضلون دوماً استعمال لقب الجاثليق كما يفعل المطران إيليا برشينايا +1046م في تاريخه، ومطران البصرة في القرن 13سليمان البصري في كتابه النحلة.

يقول القس بطرس نصري الكلداني +1917م، في كتابه: ذخيرة الأذهان في تواريخ المشارقة والمغاربة السريان، ج1 ص40.: إن جثالقة المدائن لم يحوزوا قط على شرف أو لقب البطريرك بحق قانوني، لكنهم اختلسوا اسم البطريرك والبطريركية واستبدوا به.

يقول مطران الكلدان العلاَّمة توما أودو +1918م: الجاثليق ومنهم جاثليق ساليق (المدائن)، هو رتبة أقل من البطريرك (ܣܝܡܬܐ ܕܠܫܢܐ ܣܘܪܝܝܐ، كنز اللغة السريانية، سرياني، هولندا 1985م، ج2 ص473).

يقول المؤرخ كوركيس عَوَّاد +1992م: إن الجاثليق هو رئيس النساطرة في ديار الشرق (الذخائر الشرقية، ج5 ص).

يقول مطران الكلدان كوركيس كرمو +1999م في تعليقه على كتاب الآباء لشمعون بن الصباغين +341م: إن كلمة البطريرك، ص46 سطر19، في الوثيقة الأصلية التاريخية، هي جاثليق (مجلة بين النهرين 1999م، ص127).

يقول مطران الكلدان المعاصر سرهد جمو، والذي يعتبر زعيم الكلندة الجديدة: يتميَّز كرسي كنيسة المشرق بشقيه بلقب الجاثليق (كنيسة المشرق بين شطريها، مجلة بين النهرين 1996م، ص184).

يقول الزركلي +1976م: إن الجاثليق هو رئيس رؤساء الكهنة السريانيين في بلاد المشرق، العراق وفارس وما إليها، ويقال لصاحب هذه الرتبة عند رجال الكنيسة المفريان، ويقول الزبيدي +1790م، في تاج العروس: إن الجاثليق هو رئيس المسيحيين في بلاد الإسلام بمدينة السلام (بغداد)، ويكون المطارنة والأساقفة تحت يده، أمَّا الجاثليق نفسه فيكون تحت يد بطريرك أنطاكية (الأعلام، ج5 ص117. وتاج العروس، ج6 ص305).

أمَّا أهم كتاب تاريخي لمن يُسمَّون اليوم أنفسهم كلداناً وآشوريين وهو "شرح الطقوس الكنسية"، المنسوب للمطران كوركيس الأربيلي 945م، فيقول بوضوح: إذا بدا لك أن الجاثليق هو الشيء نفسه مثل البطريرك، فالأمر ليس كذلك عند كُتَّاب الكنيسة، فثمة أربعة بطاركة، روما، إفسس (القسطنطينية)، أنطاكية، الإسكندرية، وهؤلاء ليسوا جثالقة، بل يُدعون أساقفة، ولكل واحد منهم جاثليق، ومثلما أصبح لكرسي أورشليم جاثليقاً، هكذا أصبح لكرسي المشرق في ساليق جاثليقاً، ولكن لا يُسمح لهؤلاء الجثالقة أن يمارسوا صلاحيات البطريركية عوض البطريرك، وكما أن الزائر يعمل أحياناً باسم الأسقف لكن ليس في كل شيء، ولا في كل حين، كذلك يقوم الجاثليق مقام البطريرك (قائمقام) لكن ليس في كل شيء وحين، لذلك أصبحت لدينا مشكلة هي أن الجاثليق أصبح عندنا بطريركاً (ولاحظ أنه للتأكيد على أن كرسي المشرق كان تابعاً لأنطاكية، فالأربيلي يُقارن كرسي كنيستهُ بكرسي أورشليم الذي كان تابعاً لأنطاكية أيضاً إلى سنة 451م)، أمَّا كيف جرى أن الجاثليق عندنا أصبح بطريركاً، فيشرح كوركيس الأربيلي ذلك قائلاً: لدينا في المشرق البطريرك والجاثليق شيء واحد، ولكن هذا لم يكن منذ البدء في التقليد الرسولي المقدس في الكنيسة حيث تم التمييز بين أسقف بسيط ومطران وبين جاثليق وبطريرك، وهذا الأمر كان سارياً في كل الأرجاء، فكان جاثليق ساليق يخضع لبطريرك أنطاكية، وكان اسم البطريرك الأنطاكي يُكرَّز به (يُقرأ) قبل اسم جاثليق المشرق إلى وقت الجاثليق داديشوع +456م الآرامي، والإمبراطور ثيودسيوس الصغير +450م الذي في أيامه حَرمَ يوحنا الأنطاكي وكيرلس الإسكندري نسطور، فانفصل كرسي المشرق عن بطريرك أنطاكية وحرمه، ولكي لا يبقى المشرق بدون بطريرك والديانة بلا رئيس كبير، فكَّر الآباء أن يجعلوا من الجاثليق بطريركاً، لكنهم أبقوا لقبه جاثليقاً (شرح الخدم الكنسية، كونللي، روما 1913م، ج1، ص144-145، 148-149سرياني، ص114وبعدها، لاتيني. وانظر ألبير أبونا، مجلة بين النهرين 1999م، جاثليق أم بطريرك؟). وهذه هي الوثيقة الأصلية (وانظر أيضاً كيف يُسَمَّي الجاثليق داد يشوع الآرامي (لا آشوري ولا كلداني):


[/right]

وكان جثالقة الكنيسة السريانية الشرقية النسطورية (الكلدان والآشوريين الحاليين) يعتزون بلقب جاثليق، خاصة بعد أن قويت مكانتهم لدى الخلفاء العباسيين لدرجة أن الجاثليق النسطوري إبراهيم الثالث +937م، دفع مبلغ ثلاثين ألف دينار، وحصل على مرسوم من الخليفة المقتدر بالله يمنع بموجبه إيليا جاثليق الكنيسة السريانية الملكية (الروم الأرثوذكس) في بغداد أن يُسَمِّي نفسه جاثليقاً، وعندما رفض إيليا ذلك، هجم إبراهيم عليه في الكنيسة وأخذه إلى الخليفة الذي أقرَّ أن الرئاسة في بغداد هي لجاثليق النساطرة فقط، وحدث مثل هذا الأمر أيضاً في تكريت مع مفريان السريان الأرثوذكس توما الثاني العامودي +911م (المجدل لماري بن سليمان +1147م، ص92، 125)، وقد شيَّد السريان الشرقيون النساطرة ديرين قرب بغداد باسم، دير الجاثليق، وكان خمسة من جثالقة المشرق على الأقل المتوفين بين سنة (823–872م)، دفنوا في دير الجاثليق الواقع غربي بغداد، المُسَمَّى بالسريانية (دير كليليشوع)، أي إكليل يسوع، واستمر استعمال لقب الجاثليق في الكنيسة السريانية الشرقية النسطورية، لكن استُعمل لقب البطريرك أحياناً أيضاً خاصة بعد القرن الحادي عشر، وإلى اليوم تستعمل الكنيسة الآشورية والشرقية القديمة لقب الجاثليق إلى جانب البطريرك أحياناً، ويوقّع جاثليقها أدى الثاني: جاثليق بطريرك الكنيسة الشرقية الجاثليقية القديمة.

بعد القرن السادس عشر الميلادي رَكَّزت روما على منح لقب بطريرك لجثالقة الكنائس المحلية الشرقيين الذين تكثلكوا وتبعوها مثل الكلدان، علماً أن لقبهم في كل المصادر التاريخية هو جاثليق (مطران عام)، وجميع الكتب القديمة التي تُعاد طباعتها حديثاً من الكلدان والآشوريين الحاليين، يُبدِّلون فيها لقب الجاثليق القديم بلقب بطريرك الحديث، علماً أن لقب البابا والبطريرك كان يستعمل لرؤساء الكنائس الرسولية فقط وهم متساون في المقام، وتُستعمل معه كلمة: قداسة البابا أو البطريرك، بينما تستعمل كلمة غبطة (سعادة) البطريرك مع بطاركة أو جثالقة الكنيسة الكاثوليكية المحليين كالكلدان والموارنة وغيرهم، منهم لويس ساكو لأنهم بالحقيقة جثالقة وليسوا بطاركة، ولا نعلم إن كانت خطوة روما إعطاء لقب بطريرك للجاثليق عفوية أم مقصودة، وذلك بغية تصغير شأن لقبَي ومكانتي بطريركي أنطاكية والقسطنطينية اللذين هما بدرجة بابا روما، ولهذا فالأقباط وتفويتاً لأي تأويل، أدرجوا اللقبين معاً فقالوا (بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية)، أمَّا بطريرك الكنيسة الأنطاكية السريانية الأرثوذكسية فقد قُدِّمت له مقترحات بتبديل لقبه إلى (بابا أنطاكية والمشرق وبطريرك الكرازة البطرسية)، لكي يظهر جلياً أنه معادل لبابا روما وليس للبطاركة المحليين الذين هم في الحقيقة جثالقة، لكن يبدو أنه ولأسباب تاريخية وتراثية لا يريد تبديل لقبه، علماً أن أنه قد لُقِّبَ "بابا" من السريان الملباريين في الهند، ففي 21 كانون الأول 1660م كتب المطران السرياني توما الهندي رسالة إلى البطريرك شمعون يُلقبه (البابا إغناطيوس)، وفي 1 تشرين الثاني 1870م كتب القس كوركيس كوناط كاهن كنيسة بامباد والخوري فيلبس إيدوكيل رسالة إلى البطريرك الأنطاكي السرياني الأرثوذكسي يعقوب الثاني +1660م، يُسَمِّيانه (بابا وحبر أنطاكية العظيم الشريف)، وقد لُقِّبَ بطريرك أنطاكية السرياني (Papa Orient's، بابا المشرق) من بعض الكُتّاب مثل اوسولد باري ورينودوت وغيرهما (باري، ستة أشهر في دير السريان، لندن 1895، ص314، Months in a Syrian monastery Oswald Parry, Six، وأنظر مجلة لسان المشرق 1949م، ص231-238).

الغريب أن روما منحت لقب البطريرك لبعض الكنائس المحلية التي تكثلكت حديثاً، كالكلدان والأقباط والسريان وغيرهم، لكنها أخضعتهم لكاردينال المجمع الشرقي وهو أقل رتبةً من البطريرك، فالكاردينال هو لقب فخري يحصل عليه أي رجل دين، وإلى المجمع الفاتيكاني الثاني 1963م، كان اللقب يمنح حتى لشمامسة أو علمانيين، وبعد المجمع يمنح لأي رجل دين حتى لو لم يكن أسقفاً، علماً أن بطريرك الكلدان غير معترف به كبطريرك كرسي رسولي من روما أسوةً ببطاركة الأقباط والموارنة والسريان والروم الكاثوليك الذين يستمدون رسوليتهم من أنطاكية  والإسكندرية، حيث نص الباب 4، قانون 59، بند 2، من مجموعة قوانين الكنائس الشرقية، الكنائس البطريركية، التي صدرت في عهد البابا يوحنا بولس الثاني في 18/ 10/ 1990م: إن ترتيب التقدّم بين كراسي الكنائس الشرقية البطريركية القديمة هو كما يلي: في المقام الأول الكرسي القسطنطيني ويليه الإسكندري فالأنطاكي فالأورشليمي، والقانون 59 باب 4، استند إلى القانون 55 الذي يقول: النظام البطريركي قائم في كنيسة روما وَفقًا للتقليد الكنسي العريق في القدم الذي اعترفت به المجامع المسكونية الأولى (وهو ما يوافق التاريخ والحقيقة فعلاً).
وشكراً/موفق نيسكو
#80
اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،



و كما اوردنا فيما تقدم ف ان اللغة الارامية السريانية هي لغة رسمية في  العراق  كما نصت  عليه المادة  { 4/ رابعا }  من الدستور و كما يلي  :


" أن المادة (4/ رابعاً) من الدستور نصّت على أن (اللغة التركمانية واللغة السريانية لغتان رسميتان أخريان في الوحدات الإدارية التي يشكلون فيها كثافة سكانية). "


و قد نشر موقع عنكاوا الايضاح الصادر عن  المحكمة الاتحادية العراقية العليا  حول ذلك كما في منشورهم في الرابط التالي  :

https://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=863983.0&fbclid=IwAR3XvCWGFjM_tXdyMuKpaZAYrqYFIyXxUYvSgXFAlKgTRYagZtRKVl7U79M