لسنا هبل لهذه الدرجة!!!!؟؟؟/ جورج غرزاني /ناشط سرياني في حقوق الأقليات

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أكتوبر 26, 2015, 10:55:30 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

  لسنا هبل لهذه الدرجة!!!!؟؟؟ 



برطلي . نت / بريد الموقع

جورج غرزاني
ناشط سرياني في حقوق الأقليات


كم نتفاجأ هذه الأيام وقبلها بتصريحات لمسؤولين دوليين وأقليميين ومحليين و بمقالات وكتابات هنا وهناك تندد بالتدخل الروسي في سوريا وتصفه بالإرهاب والإحتلال والتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا وإنه يساعد على ذيادة الإرهاب وتمدده وتوسعه الى خارج الأراضي السورية وكأنهم يريدون للإرهاب أن يدمر سوريا وغيرها من الدول في حين جاء هذا التدخل الروسي بطلب من الحكومة الشرعية في سوريا
ولم نر أي من هؤلاء ولم نسمع صوتاً أو تصريحاً لهم أثناء تدخل قوات التحالف ((الامريكي)) بضرب داعش في سوريا والعراق  بل هللوا لهذا التدخل السافر على السيادة السورية دون إذن من الحكومة السورية الشرعية علماً كانت كل ضربات التحالف خلبية ووهمية فمن جهة تقصف بعض الأماكن غير الإستراتيجية لداعش ومن جهة أخرى تقوم بإنزال السلاح والمال لداعش وأصبح لهذا القصف شهوراً في سوريا والعراق دون نتيجة تذكر بل ساعدت في تمدد
داعش وتقويته أكثر مما كان عليه سابقاً
فلماذا إذن هذا الضجيج المفتعل ضد الحملة الروسية للقضاء على داعش وجبهة النصرة وأحرار الشام وكل الفصائل الإرهابية في سوريا . الأمر واضح جداً للعيان ولأي إنسان سوي أو إنسان عاقل وهنا بيت القصيد لأن مصالح الكل ضربت وخاصة المصالح الإمريكية ودول الخليج وتركيا وكل راعٍ للإرهاب
فأمريكا لم تكن يوماً ضد الإرهاب بل هي صنيعتها فمن إبن لادن في أفغنستان الى داعش في العراق وسوريا وحتى في دول المغرب العربي
الضربات العسكرية الروسية لمعاقل الإرهاب في سوريا  هي ضربات جدية وعملية وليست كما قلنا خلبية كالضربات الإمريكية وحليفاتها فعندما شعر صانعي الإرهاب من أمريكا وبعض دول الخليج وتركيا وحتى فرنسا صاحبة الحرية الوهمية بأن مصالحهم ستنتهي في المنطقة أثناء القضاء على الإرهاب في سوريا وخطتهم الجهنمية بادروا بالنباح والصياح ومن كل الجهات والـإتجاهات ضد هذه الحملة الجدية في القضاء على الإرهاب ومنابعه
أيها السادة الكرام يا أصحاب الأبواق الإمريكية مالفرق بين الضربات الإمريكية والروسية على إرهاب داعش طالما كلاهما يريدان القضاء على داعش أم إنكم لاتريدون القضاء على داعش أم إن مصالحكم أصبحت في مهب الريح في جدية الضربات العسكرية الروسية على داعش فإلى متى ستكيلون بمكيالين ولعلمكم لسنا هبل لهذه الدرجة ؟؟؟!!!
إنشاء الله نهاية الإرهاب بدء ولا أحد من الإمريكان ومن لف لفهم إيقافه