الخدمة محبة

بدء بواسطة Sissy Gaisberger, مايو 01, 2011, 03:02:05 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

Sissy Gaisberger

الخدمة محبة


1. الخدمة محبة إنها محبة تملأ قلب الخادم نحو الله وملكوته, ونحو الناس وبخاصة الصغار منهم.

هو يحب الله, ويريد أن الجميع يحبونه. وهو يحب الناس, ويريد أن يوصلهم إلى الله.


وتعبيره عن هذه المحبة التي في قلبه, هو الخدمة.


فالخدمة هي نتيجة طبيعية لشيء أعظم من الخدمة, هو المحبة.


إذن الخدمة هي حب في القلب, فاض على هيئة خدمة..

هي شهوة في قلب الخادم, أن يوصل الناس إلى الله على قدر ما يستطيع, وبخاصة الذين اؤتمن على خدمتهم.


وإذا خلت الخدمة من الحب, تصبح خدمة جافة, وعملاً روتينياً, أو عملاً آلياً خالياً من الروح, وتتحول إلى مجرد تدريس معلومات, أو إلى مجرد نشاط علمي أو نشاط اجتماعى..


أما عندما نحب المخدومين كما يحبهم الله, وعندما نحبهم كما يحبنا الله.. فحينئذ نصل إلى مثالية الخدمة..



وما دمنا لا نستطيع أن نصل إلى هذه الدرجة من الحب.. فلنحاول أن تمتلئ قلوبنا بالحب نحو المخدومين, على قدر ما تتسع قلوبنا للحب..


وإذا تأملنا خدمة السيد المسيح, نجد دعامتها المحبة. فقد قيل عنه أنه "أحب خاصته الذين في العالم, أحبهم حتى المنتهى" (يو 13: 1).

وحتى عمل الفداء, قيل عنه أيضاً "هكذا أحب الله العالم, حتى بذل ابنه الوحيد, لكى لا يهلك كل من يؤمن به, بل تكون له الحياة الأبدية"
(يو 3: 16).


وأنت: لا تستطيع أن تكون ذا تأثير روحي في إنسان, إلا إذا كانت هناك محبة بينك وبينه.


وبهذه المحبة, يثق بك, ويقبل كلامك, ويفتح لك قلبه, فتعرف احتياجاته الروحية. وبكل ذلك يمكنك أن توصله إلى الله وملكوته..


الخادم إذن في مدارس الأحد, هو إنسان محب ومحبوب.

يحب تلاميذه, وتلاميذه يحبونه, ويحب الخدمة, وتسرى محبتها في قلبه وفى كل كيانه.


الخادم الذي يحب مخدوميه, تكون خدمته لهم ممزوجة بالعاطفة:


إذا غاب واحد منهم, يحزن لغيابه, لأنه مشتاق إليه, وقد حُرم منه في ذلك الأسبوع. وإن حضر في فصله 28 تلميذاً من ثلاثين, يكون مشتاقاً إلى الأثنين الباقيين. وعندما يفتقد أحد تلاميذه, تظهر عاطفته في الافتقاد.


ليست خدمته خدمة رسميات ولا شكليات, بل محبة لله وللناس.


وهو في كل نشاط خدمته, لا يركز على ذاته, لكى يبدو أمام نفسه خادماً صالحاً وأميناً في الخدمة, وليس خوفاً من محاسبة الله له, وإنما يخدم حباً لمخدوميه.


وعندما يحضر درساً, يكون كل همه أن يعطى تلاميذه كل ما عنده. لذلك يبحث عن القصص التي يسرون بسماعها. بل ويجمع كل الأفكار النافعة لهم, وكل المعلومات المشوقة.. لا لكى يكون الدرس ممتازاً ومثالياً, وإنما لأن المحبة من طبيعتها إسعاد الآخرين والعمل على منفعتهم, والتعب والبذل لأجل ذلك.



matoka

الخدمة محبة
محبة لله وللناس
بارك الرب بخدمتك
Matty AL Mache

qaiss sabah khider

#2
في الحقيقة اجهل من تكون و لكن احببت ما تكتب فما تكتبه نستطيع ان نحس ان فيه لمسة الروح القدس و محبة الآب الفريد و ابنه يسوع الحبيب و اسأل الرب يسوع ان التقي بك في يوم ما و ليبارك الرب فيك و فيما تقدم خدمة لملكوت المسيح آمينِ